كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
الجملة الثالثة في الرجعة بعد الطلاق - ولما كان الطلاق على ضربين : بائن ، ورجعي ; وكانت أحكام الرجعة بعد الطلاق البائن غير أحكام الرجعة بعد الطلاق الرجعي وجب أن يكون في هذا الجنس بابان : الباب الأول : في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . الباب الثاني : في أحكام الارتجاع في الطلاق البائن . الباب الأول في أحكام الرجعة في الطلاق الرجعي . - وأجمع المسلمون على أن الزوج يملك رجعة الزوجة في الطلاق...
وقد قال بعض السلف لبعض : لا حتى تقول في وجهي ما أكره ، فإذا أخبر الرجل أخاه بعيبه ليجتنبه كان ذلك حسنا ، ويحق لمن أخبر بعيبه على هذا الوجه أن يقبل النصح ويرجع عما أخبر به من عيوبه أو يعتذر منها إن كان له منها عذر . وإن كان ذلك على وجه التوبيخ والتعيير فهو قبيح مذموم . وقيل لبعض السلف أتحب أن يخبرك أحد بعيوبك ؟ فقال إن كان يريد أن يوبخني فلا . فالتعيير والتوبيخ بالذنب مذموم . وفي الترمذي وغيره...
الْفَرْهَيَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ الْفَرْهَاذَانِيُّ ، وَيُقَالُ فِيهِ : الْفَرْهَيَانِيُّ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَقُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَدُحَيْمًا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ وَزِيرٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ شُعَيْبٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَانَ ذَا رِحْلَةٍ وَاسِعَةٍ ، وَعُلُومٍ نَافِعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّقَّاشُ الْمُفَسِّرُ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَبِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : كَانَ رَفِيقَ النَّسَائِيِّ ، وَكَانَ ذَا بَصَرٍ بِالرِّجَالِ ، وَكَانَ مِنَ الْأَثْبَاتِ ; سَأَلْت ... المزيد
أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ( ع ) اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ الْكُوفِيُّ ، مِنْ بَنِي شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَكَادَ أَنْ يَكُونَ صَحَابِيًّا . حَدَّثَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ مَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَعَاشَ مِائَةَ عَامٍ وَعِشْرِينَ عَامًا ، فَعَنْهُ قَالَ : بُعِثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا أَرْعَى إِبِلًا بِكَاظِمَةَ . قَالَ : وَكُنْتُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةَ ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . قَالَ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودَ : كَانَ أَبُو عُمَرَ والشَّيْبَانِيُّ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ ... المزيد
الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( د ، ق ، س ، ت ) ابْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ كَامِلٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ ، بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْمُرَادِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ الْمُؤَذِّنُ ، صَاحِبُ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ، وَنَاقِلُ عِلْمِهِ ، وَشَيْخُ الْمُؤَذِّنِينَ بِجَامِعِ الْفُسْطَاطِ وَمُسْتَمْلِي مَشَايِخِ وَقْتِهِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا بِعَامٍ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَبِشْرَ بْنَ بَكْرٍ التِّنِّيسِيَّ ، وَأَيُّوبَ بْنَ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الْمُطَّلِبِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ حَسَّانَ ، وَأَسَدَ السُّنَّةِ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَبَا صَالِحٍ ، وَعَدَدًا كَثِيرًا . وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبَ رِحْلَةٍ ، فَأَمَّا مَا يُرْوَى أَنَّ الشَّاف ... المزيد
حَرْبٌ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ ، الْفَقِيهُ ، تِلْمِيذُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ . رَحَلَ ، وَطَلَبَ الْعِلْمَ : وَأَخَذَ عَنْ : أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْحُمِيْدِيِّ ، وَأَبِي عُبَيْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقَ ابْنِ رَاهْوَيْهِ . رَوَى عَنْهُ : الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْمَانِيُّ ، نَزِيلُ طَرَسُوسَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ رَفِيقُهُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَلَّالُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَلَّالُ : كَانَ رَجُلًا جَلِيلًا ، حَثَّنِي الْمَرُّوذِيُّ عَلَى الْخُرُوجِ إِلَيْهِ . قُلْتُ : " مَسَائِلُ " حَرْبٍ مِنْ أَنْفَسِ كُتُبِ الْحَنَابِلَةِ ، وَهُو ... المزيد
ابْنُ الْمُتَيَّمِ الْإِمَامُ الْوَاعِظُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ ، الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ الْمُتَيَّمِ . شَيْخٌ صَدُوقٌ ، لَكِنَّهُ كَثِيرُ الْمِزَاحِ . حَدَّثَ عَنِ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْأَزْرَقِ ، وَالْحَافِظِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ ، وَحَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ . قِيلَ : جَمِيعُ مَا كَانَ عِنْدَهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مَجْلِسٌ إِلَّا الْأَزْرَقَ ، فَسَمِعَ مِنْهُ سِتَّةَ مَجَالِسَ . وَتَفَرَّدَ ، وَاشْتُهِرَ ، وَكَانَ يَعِظُ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَقَالَ لَمْ أَكْتُبْ عَنْ أَقْدَمَ سَمَاعًا مِنْهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَاقَرْحِيُّ ، وَعَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَ ... المزيد
ظَفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَبَّارَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّيِّدُ الْمُسْنِدُ ، الرَّئِيسُ الْمُجَاهِدُ ، أَبُو مَنْصُورٍ ، الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْبَيْهَقِيُّ الْغَازِيُّ . سَمِعَ عَمَّهُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ زَبَّارَةَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الْأَصَمَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ ، وَعَلِيَّ بْنَ عِيسَى بْنِ مَاتِيٍّ ، وَخَلَفَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيَّ الْخَيَّامَ ، وَأَبَا زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيَّ ، وَعِدَّةً ، وَانْتَقَى عَلَيْهِ الْحَاكِمُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَفٍ الْأَدِيبُ ، وَعُمَرُ ... المزيد