من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
ذكر جملة السرايا والبعوث وكانت بعوثه صلى الله عليه وسلم وسراياه ثمانيا وثلاثين ، من بين بعث وسرية : غزوة عبيدة بن الحارث أسفل من ثنية ذي المروة ، ثم غزوة حمزة بن عبد المطلب ساحل البحر ، من ناحية العيص ؛ وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عبيدة ؛ وغزوة سعد بن أبي وقاص الخرار ، وغزوة عبد الله بن جحش نخلة ، وغزوة زيد بن حارثة القردة وغزوة محمد بن مسلمة كعب بن الأشرف ، وغزوة...
ألا من له في العلم والدين رغبة ليصغ بقلب حاضر مترصد ( ألا ) يحتمل أن تكون للتمني كقول الشاعر : ألا عمر ولى مستطاع رجوعه فيرأب ما أثأت يد الغفلات ويحتمل أن تكون للعرض والتحضيض . قال الإمام العلامة يوسف بن هشام النحوي الحنبلي طيب الله ثراه : ومعنى العرض والتحضيض طلب الشيء ، ولكن العرض طلب بلين ، والتحضيض طلب بحث . وتختص ألا هذه بالجملة الفعلية نحو { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟ ومنه عند الخليل...
النَّسَفِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَمْرٍو ، بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ رَاهِبٍ النَّسَفِيُّ الْمُؤَذِّنُ . رَاوِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " عَنْ حَمَّادِ بْنِ شَاكِرٍ ، وَرَوَى أَيْضًا عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَنْبَرٍ . رَوَى عَنْهُ جَعْفَرٌ الْمُسْتَغْفِرِيُّ ، وَقَالَ : كَانَ كَثِيرَ التِّلَاوَةِ ، شَدِيدًا عَلَى الْمُبْتَدِعَةِ . حَدَّثَنَا بِالْكِتَابِ " الْجَامِعِ " ، عَنِ ابْنِ شَاكِرٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ ( خ ، م ، د ، س ، ت ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ ، مَوْلَاهُمْ ، وَقِيلَ : مَوْلَى بَنِي هِلَالٍ الْبَصْرِيِّ ، شَيْخٌ مُعَمَّرٌ صَدُوقٌ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَعَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ . رَوَى عَنْهُ : أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ -وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ- وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثِقَةٌ ثِقَةٌ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : صَالِحٌ . وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ ، قَالَ : إِنَّمَا يُتَكَلَّمُ فِيهِ; لِأَنَّهُ يُقَالُ : إِنَّهُ سَقَطَ كِتَابُهُ . قُلْتُ : احْتَجَّ بِهِ أَرْبَابُ الصِّحَاحِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ ... المزيد
النَّوْقَانِيُّ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْفَقِيهُ ، الصَّالِحُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو الْقَاسِمِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْقَانِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْعَلَوِيَّ ، وَأَبَا الطَّيِّبِ الصُّعْلُوكِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ بْنِ بَامُوَيْهِ ، وَأَبَا طَاهِرِ بْنَ مَحْمِشٍ ، وَعِدَّةً بِنَيْسَابُورَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَطَبَقَتَهُ بِبَغْدَادَ ، وَجَنَاحَ بْنَ نَذِيرٍ الْمُحَارِبِيَّ بِالْكُوفَةِ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ نَظِيفٍ بِمَكَّةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْغَازِي ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِّيُّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ الدَّامَغَانِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَلِيٍّ الشُّجَاعِيُّ ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ ... المزيد
الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْإِسْمَاعِيلِيِّ . وَهَذَا أَقْدَمُ مِنْ شَيْخِ الشَّافِعِيَّةِ بِجُرْجَانَ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ . سَمِعَ هَذَا الْكَبِيرُ مِنْ : إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى ، وَعِيسَى بْنِ زُغْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَأَبِي حُمَةَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الزُّبَيْدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ الْحَلَبِيِّ ، وَدُحَيْمٍ ، وَأَبِي كُرَيْبٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : رَفِيقُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَابْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ ( ع ) أَبُو الْمُغِيرَةِ الْوَالِبِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، مِنَ الْعُلَمَاءِ الْأَثْبَاتِ . حَدَّثَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَأَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَابْنِ عُمَرَ . وَعَنْهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ، وَعَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الصُّفَيْرَا وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْعَابِدُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَجَلِيُّ الْقَسْرِيُّ الْكُوفِيُّ الْبُورَانِيُّ وَيُقَالُ أَيْضًا : الْبَوَارِيُّ الْخَشَّابُ ، الْحُصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ ، وَشَرِيكٍ ، وَمَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيِّ ، وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالْبَاقُونَ بِوَاسِطَةٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيَّانِ وَأَبُو حَازِمِ بْنُ أَبِي غَرَزَةَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ سَمُّوَيْهِ ، وَخَلْ ... المزيد