تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
فصل والحياء من الحياة . ومنه الحيا للمطر ، لكنه مقصور ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم . قال الجنيد - رحمه الله : الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء . وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح . ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق . ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدٍ ابْنِ الْحَافِظِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَامِرٍ النَّسَوِيُّ ، أَبُو يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ الْفَرْهَادَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ . وَعَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابُ بْنُ بَرْهَانٍ الْغَزَّالُ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ التَّنُوخِيُّ . وَقَدْ حَدَّثَ بِبَغْدَادَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِنَسَا . وَبِهَا تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْجُوزَجَانِيُّ الْعَلَّامَةُ الْإِمَامُ أَبُو سُلَيْمَانَ ، مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُوزَجَانِيُّ الْحَنَفِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ . حَدَّثَ عَنْهُمَا ، وَعَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ، وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ صَدُوقًا مَحْبُوبًا إِلَى أَهْلِ الْحَدِيثِ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : كَانَ يُكَفِّرُ الْقَائِلِينَ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ . وَقِيلَ : إِنَّ الْمَأْمُونَ عَرَضَ عَلَيْهِ الْقَضَاءَ ، فَامْتَنَعَ وَاعْتَلَّ بِأَنَّهُ لَيْسَ بِأَهْلٍ لِذَلِكَ ، فَأَعْفَاهُ ، وَنَبُلَ عِنْدَ النَّاسِ لِامْتِنَاعِهِ . وَلَهُ تَصَانِيفُ . ... المزيد
سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ( م ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الثَّبْتُ أَبُو مَسْعُودٍ الْعَسْكَرِيُّ . سَمِعَ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، وَشَرِيكًا الْقَاضِي ، وَأَبَا الْأَحْوَصِ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ ، وَيَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُسْهِرٍ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي زَائِدَةَ ، وَزِيَادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَعُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَزَّالُ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَسْطَامٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ . قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : خَرَجَ عَنْ أَصْبَهَانَ إِلَى الرَّيِّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَ ... المزيد
أَبُو شَيْبَةَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الصَّدُوقُ أَبُو شَيْبَةَ ، دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُوزْبَةَ الْبَغْدَادِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَجَعْفَرُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَنْدِسِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : صَالِحٌ . قُلْتُ : مَاتَ بِمِصْرَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ يَقَعُ حَدِيثُهُ مَعَ نُسْخَةِ أَبِي مُسْهِرٍ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . ... المزيد
ابْنُ جَمِيلٍ الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو أَحْمَدَ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ ، ابْنِ الْمُحَدِّثِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ " مُسْنَدَ " أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَتَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُوَيْهِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الذَّكْوَانِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سِيبَوَيْهِ ، وَأَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْخَلَّالُ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَفِيه ... المزيد
الْعَبَّاسُ بْنُ الْأَحْنَفِ ابْنُ أَسْوَدَ بْنُ طَلْحَةَ الْحَنَفِيُّ الْيَمَامِيُّ . مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ وَلَهُ غَزَلٌ فَائِقٌ . وَهُوَ خَالُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الصُّولِيِّ الشَّاعِرِ . تُوفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ سِتِّينَ سَنَةً ، وَمَاتَ أَبُوهُ الْأَحْنَفُ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ بِالْبَصْرَةِ . ... المزيد