تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
[ القول في كفارة الجماع في الحج ] فأما إجماعهم على إفساد الجماع للحج فلقوله - تعالى - : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . واتفقوا على أن من وطئ قبل الوقوف بعرفة فقد أفسد حجه ، وكذلك من وطئ من المعتمرين قبل أن يطوف ويسعى . واختلفوا في فساد الحج بالوطء بعد الوقوف بعرفة وقبل رمي جمرة العقبة ، وبعد رمي الجمرة ، وقبل طواف الإفاضة الذي هو الواجب ، فقال مالك : من وطئ...
ابْنُ مَسْرُورٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْفَتْحِ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ الْبَلْخِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . رَوَى عَنِ : الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَطْبَقِيِّ وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَبَّانَ وَطَبَقَتِهِ بِدِمَشْقَ ، وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ ، وَابْنِ السِّنْدِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْكِنْدِيِّ ، وَخَلْقٍ بِمِصْرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَضِرِ الثَّمَانِينِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قُدَيْدٍ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ يَاقُوتٍ الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ الْفَرَّاشُ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ تَوْبَةَ ، وَيَحْيَى بْنَ الطَّرَّاحِ ، وَابْنَ عَبْدِ السَّلَامِ وَجَاوَرَ ، وَرُتِّبَ شَيْخًا بِالْحَرَمِ وَمِعْمَارًا . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَوْدُودٍ نُزِيلُ مِصْرَ ، وَعِدَّةٌ . ثُمَّ عَادَ إِلَى بَغْدَادَ وَبِهَا مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْمُنْذِرِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ ، الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْبَخْتَرِيَّ ، وَأَبَا عَمْرِو بْنَ السَّمَّاكِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ مُكْثِرًا مِنَ السَّمَاعِ . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْنَا عَنْهُ ، وَكَانَ صَدُوقًا ضَابِطًا ، كَثِيرَ الْكِتَابِ ، حَسَنَ الْفَهْمِ ، حَسَنَ الْعِلْمِ بِالْفَرَائِضِ . اسْتَنَابَهُ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ الضَّبِّيُّ عَلَى الْقَضَاءِ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ مَيَّافَارِقِينَ عِدَّةَ سِنِينَ ، ثُمَّ رُدَّ إِلَى بَغْدَادَ ، فَأَقَامَ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي شَعْبَانَ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً . قُلْتُ : آخِرُ مَنْ تَبْقَّى مِنْ أَصْحَابِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ ، ، أَبُو عُثْمَانَ ، الْمَرْوَزِيُّ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ . حَدَّثَ عَنِ : النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَشَبَابَةَ ، وَرَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَأَزْهَرَ بْنِ سَعْدٍ السَّمَّانِ . وَعَنْهُ : عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلَّكْ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْفَقِيهُ ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ، وَأَهْلُ مَرْوَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
حَمَّادٌ عَجْرَدٌ الشَّاعِرُ الْمُفْلَقُ أَبُو عَمْرٍو ، حَمَّادُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ بْنِ كُلَيْبٍ السُّوَائِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْوَاسِطِيُّ أَوِ الْكُوفِيُّ . نَادَمَ الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ زَمَنَ الْمَهْدِيِّ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ بَشَّارِ بْنِ بُرْدٍ مِزَاحٌ وَهِجَاءٌ فَاحِشٌ ، وَكَانَ قَلِيلَ الدِّينِ مَاجِنًا ، اتُّهِمَ بِالزَّنْدَقَةِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ : فَأَقْسَمْتُ لَوْ أَصْبَحْتُ فِي قَبْضَةِ الْهَوَى لَأَقْصَرْتُ عَنْ لَوْمِي وَأَطْنَبْتُ فِي عُذْرِي وَلَكِنَّ بَلَائِي مِنْكَ أَنَّكَ نَاصِحٌ وَأَنَّكَ لَا تَدْرِي بِأَنَّكَ لَا تَدْرِي مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ قَتْلَهَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَمِيرُ الْبَصْرَةَ عَلَى الزَّنْدَقَةِ . وَقِيلَ : بَلْ مَاتَ فِي سَفَرٍ . فَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَيُقَالُ : هَلَكَ سَنَةَ خَمْسٍ ... المزيد
هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ( ت ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ الْمُعَمِّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ الْمُطَّلِبَ بْنَ زِيَادٍ ، وَمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَحَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : التِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَبَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ يُجِلُّهُ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ ، وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَا ... المزيد