من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
[ أبو بكر وعمر والمقداد وكلماتهم في الجهاد ] وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم ، فاستشار الناس ، وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ، ثم قام المقداد بن عمرو فقال : يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما...
أَبُو هَمَّامٍ ( م ، د ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو هَمَّامٍ ، الْوَلِيدُ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي بَدْرٍ ، شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ ، السَّكُونِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ جَعْفَرٍ ، وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِيَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . جَالَ فِي الْحَدِيثِ ، وَجَمَعَ وَأَلَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ بَحْرٍ الْإِمَامُ ، الرَّحَّالُ أَبُو الْقَاسِمِ ، التَّمِيمِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، ثُمَّ الطَّرَابُلُسِيُّ ، قَاضِي حِمْصَ ، ثُمَّ نَزَلَ جَبَلَةَ . سَمِعَ : عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَأَبَا النَّضِرِ ، وَحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَالْأَسْوَدَ بْنَ عَامِرٍ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ الْأَرْغِيَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَخُو خَيْثَمَةَ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَآخَرُونَ . وَرَوَى الْكَثِيرَ . وَجَاءَ عَنْ خَيْثَمَةَ : أَنَّهُ ارْتَحَلَ إِلَيْهِ بُعَيْدَ سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ إِلَى جِبَلَةَ ، فَأَسَرَهُ الْفِرِنْجُ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيِّ رَفَعَ أَحَادِيثَ وَأَتَى عَنِ الثِّقَاتِ بِمَنَاكِيرَ . وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ : ... المزيد
الْعَاقُولِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . تَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ الْقَزَّازِ ، وَأَبِي مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالنَّجِيبُ ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ ، وَغَيْرُهُمْ . مَاتَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَه ثَلَاثٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ( ع ) الضُّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ الزَّاهِدُ الْحَافِظُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَنِي عَجِيفٍ ، وَأَخْوَالُهُ مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ . وُلِدَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَزْرَةَ صَاحِبِ أَنَسِ ، وَقَالَ : حَمَلَنِي عَلَى كَتِفِهِ ، فَسَمِعْتُ شُبَيْلًا يَقُولُ . وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَحُمَيْدِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى ، وَصَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَأَحْمَدُ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَبُنْدَارٌ ، وَالدَّارِمِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ مُضَرَ ... المزيد
صَدَقَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْحَدَّادِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ النَّاسِخُ الْفَرَضِيُّ ، الْمُتَكَلِّمُ ، الْمُتَّهَمُ فِي دِينِهِ . نَسَخَ الْكَثِيرَ بِخَطٍّ مَنْسُوبٍ . وَأَخَذَ عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ ، وَابْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ مَلَّةَ ، وَاشْتَغَلَ مُدَّةً ، وَأَمَّ بِمَسْجِدٍ كَانَ يَسْكُنُهُ ، وَنَاظَرَ ، وَأَفْتَى . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : يَظْهَرُ مِنْ فَلَتَاتِ لِسَانِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى سُوءِ عَقِيدَتِهِ ، وَكَانَ لَا يَنْضَبِطُ ، وَلَهُ مَيْلٌ إِلَى الْفَلَاسِفَةِ ، قَالَ لِي مَرَّةً : أَنَا الْآنَ أُخَاصِمُ فَلَكَ الْفَلَكِ . وَقَالَ لِيَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى الصَّغِيرُ : مُذْ كَتَبَ صَدَقَةُ " الشِّفَاءَ " لِابْنِ سِينَا تَغَيَّرَ . وَقَالَ لِلظَّهِيرِ الْحَنَفِيِّ : إِنِّي لَأَفْرَحُ بِتَعْثِيرِي لِأَنَّ الصَّانِع ... المزيد
الْجَاحِظُ الْعَلَّامَةُ الْمُتَبَحِّرُ ، ذُو الْفُنُونِ ، أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ بَحْرِ بْنِ مَحْبُوبٍ الْبَصْرِيُّ الْمُعْتَزِلِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . أَخَذَ عَنِ النَّظَّامِ . وَرَوَى عَنْ : أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي ، وَثُمَامَةَ بْنِ أَشْرَسَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْعَيْنَاءِ ، وَيَمُوتُ بْنُ الْمُزَرَّعِ ابْنُ أُخْتِهِ ، كَانَ أَحَدَ الْأَذْكِيَاءِ . قَالَ ثَعْلَبٌ : مَا هُوَ بِثِقَةٍ . وَقَالَ يَمُوتُ : كَانَ جَدُّهُ جَمَّالًا أَسْوَدَ . وَعَنِ الْجَاحِظِ : نَسِيتُ كُنْيَتِي ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، حَتَّى عَرَفَنِي أَهْلِي . قُلْتُ : كَانَ مَاجِنًا قَلِيلَ الدِّينِ ، لَهُ نَوَادِرُ . قَالَ الْمُبَرِّدُ : دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ قَالَ : كَيْفَ مَنْ نِصْفُهُ مَفْلُوجٌ ، وَنِصْفُهُ الْآخَرُ مُنَقْرَسٌ ؟ لَوْ طَارَ عَلَيْهِ ذُبَابٌ لَآلَمَهُ ، وَالْآفَةُ ... المزيد