كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
السَّفَاقِسِيُّ الْعَدْلُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ الْفَقِيهُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَتِيقِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ السَّفَاقِسِيُّ الْمَغْرِبِيُّ ثُمَّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ الشَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَقْدِسِيَّةِ ، ابْنُ أُخْتِ الْحَافِظِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْمَقْدِسِيِّ . وُلِدَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَحَضَرَ قِرَاءَةَ حَدِيثِ الْأَوَّلِيَّةِ فَقَطْ عَلَى السِّلَفِيِّ ، فَكَانَ خَاتِمَةَ أَصْحَابِهِ . وَرَوَى بِالْإِجَازَةِ عَنْهُ ، وَعَنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبِي طَالِبٍ التَّنُوخِيِّ ، وَبَدْرِ الْخَادِمِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيِّ ، وَبَهَاءِ الدِّينِ بْنِ عَسَاكِرَ ، وَخَرَّجَ لَهُ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ ( د ) ابْنِ مُوسَى ، وَقِيلَ : عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ قَادِمٍ ، الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، النَّسَائِيُّ ثُمَّ الرَّمْلِيُّ ، أَخُو مُوسَى بْنِ سَهْلٍ . قَالَ النَّسَائِيُّ : هُوَ نَسَائِيٌّ ، سَكَنَ الرَّمْلَةَ . قُلْتُ : سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " ، وَوَثَّقَهُ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ وَاضِحٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمِ بْنِ وَاضِحٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَشَّابُ الْمُؤَذِّنُ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَكِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَكَّةَ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْخَصِيبِ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيُّ ، وَأَبُو سَهْلٍ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ تِسْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
الْعَبَّادِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، الْقَاضِي أَبُو عَاصِمٍ ، مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّادٍ ، الْعَبَّادِيُّ ، الْهَرَوِيُّ ، الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْقَرَّابِ ، وَغَيْرِهِ . وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ بِهَرَاةَ ، وَعَلَى أَبِي عُمَرَ الْبِسْطَامِيِّ بِنَيْسَابُورَ . تَفَقَّهَ بِهِ الْقَاضِي أَبُو سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ ، وَغَيْرُهُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ . وَكَانَ إِمَامًا مُحَقِّقًا مُدَقِّقًا ، صَنَّفَ كِتَابَ " الْمَبْسُوطِ " ، وَكِتَابَ " الْهَادِي " ، وَكِتَابَ " أَدَبِ الْقَاضِي " ، وَكِتَابَ " طَبَقَاتِ الْفُقَهَاءِ " وَغَيْرَ ذَلِكَ . وَتَنَقَّلَ فِي النَّوَاحِي وَاشْتُهِ ... المزيد
الْقُرْطُبِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْمَوْصِلِ أَبُو بَكْرٍ ، يَحْيَى بْنُ سَعْدُونَ بْنِ تَمَّامٍ ، الْأَزْدِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَيُلَقَّبُ بِصَائِنِ الدِّينِ . أَخَذَ الْقِرَاءَاتِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ خَلَفِ بْنِ النَّخَّاسِ بِقُرْطُبَةَ ، وَعَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْفَحَّامِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَرَكَاتٍ السَّعِيدِيِّ ، وَأَبِي صَادِقٍ مُرْشِدِ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الضَّرِيرِ مُقْرِئِ الْمَهْدِيَّةِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ صَاحِبِ السُّدَاسِيَّاتِ ، وَالْمُحَدِّثِ رَزِينِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَسَارَ ... المزيد
الْفَارِسِيُّ فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ الْمَشَّاطُ ، فَمِنْ أَقْرَانِ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَخْرَمُ . لَا أَعْلَمُ مَتَى تُوُفِّيَ . ... المزيد