جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
ابْنُ الطُّفَيْلِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْمُحَدِّثِ يُوسُفَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الطُّفَيْلِ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ الْمُكَبِّسِ الصُّوفِيِّ . سَمِعَ بِدِمَشْقَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنْ الْوَزِيرِ أَبِي الْمُظَفَّرِ الْفَلَكِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هِلَالٍ ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ الْخَضِرِ بْنِ شِبْلٍ الْخَطِيبِ ، وَأَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَرَكَةَ الصُّلْحِيِّ ، وَبِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَابْنِ عَوْفٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَبِمِصْرَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْكَامِلِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّحْبِيِّ ... المزيد
الْجَمَّالُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الْجَمَّالُ . لَهُ جُزْءٌ مَشْهُورٌ سَمِعْنَاهُ . يَرْوِي عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَبَّازُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْيَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَرْدُوَيْهِ وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَهُوَ فِي عُشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
الْغَنَوِيُّ الْإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحْرِزٍ ، الْغَنَوِيُّ الرَّقِّيُّ ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ رِزْقَ اللَّهِ التَّيْمِيَّ وَعَبْدَ الْمُحْسِنِ الشِّيحِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَكْرَانَ الشَّامِيَّ ، وَالْحُمَيْدِيَّ ، وَعِدَّةً . وَقَدِمَ الْخَطِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ سَيِّدِ الْخُطَبَاءِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ نُبَاتَةَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَافِدًا عَلَى النِّظَامِ الْوَزِيرِ ، فَقَالَ : إِنَّ " دِيوَانَ الْخُطَبِ " سَمَاعِيٌّ مِنْ أَبِي عَنْ جَدِّي ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ نُسْخَةٌ ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْغَنَوِيُّ مِنْ نُسْخَةٍ جَدِيدَةٍ لَا سَمَاعَ عَلَيْهَا . وَقَدْ تَفَقَّهَ عَلَى الْغَزَّالِيِّ ، وَأَبِي ... المزيد
مُعَوِّذُ بْنُ الْحَارِثِ ابْنِ رِفَاعَةَ ، ابْنِ عَفْرَاءَ . وَهُوَ وَالِدُ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ ، وَأُخْتِهَا عُمَيْرَةَ . شَهِدَ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ ، عِنْدَ ابْنِ إِسْحَاقَ فَقَطْ . وَهُوَ الَّذِي قِيلَ : إِنَّهُ ضَرَبَ أَبَا جَهْلٍ ، هُوَ وَأَخُوهُ عَوْفٌ ، حَتَّى أَثْخَنَاهُ . وَعَطَفَ هُوَ عَلَيْهِمَا ، فَقَتَلَهُمَا ، ثُمَّ وَقَعَ صَرِيعًا ، ثُمَّ ذَفَّفَ عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ . وَكَانَ مُعَوِّذٌ وَعَوْفٌ قَدْ وَقَفَا يَوْمَئِذٍ فِي الصَّفِّ بِجَنْبِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَقَالَا لَهُ : يَا عَمِّ ، أَتَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ ؟ فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّهُ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَلَّهُمَا عَلَيْهِ ، فَشَدَّا مَعًا عَلَيْهِ . ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ الثِّقَةُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحِ الْقَزْوِينِيُّ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ تَوْبَةَ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَدُحَيْمًا ، وَبُنْدَارًا ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، وَغَيْرُهُمَا . وَرَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ . وَكَانَ أَحَدَ الْأَثْبَاتِ . وَثَّقَهُ الْخَلِيلِيُّ ، وَقَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ يَحْكِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ : أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَاهِرٍ لَمَّا رَحَلَ إِلَى الشَّامِ وَكَتَبَ الْحَدِيثَ جَعَلَ كُتُبَهُ فِي صُنْدُوقٍ ، وَقَيَّرَهُ ، وَرَكِبَ الْبَحْرَ ، فَاضْطَرَبَتِ السَّفِينَةُ وَمَاجَتْ ، فَأَلْقَى ... المزيد
أَبُو الْغُصْنِ ( د ، س ) هُوَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ الْمُعَمِّرُ ، بَقِيَّةُ الْمَشْيَخَةِ أَبُو الْغُصْنِ ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ الْغِفَارِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ : عِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . يَرْوِي عَنْ : أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَخَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ الْفَقِيهِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ كَيْسَانَ الْمَقْبُرِيِّ ، وَالْقُدَمَاءِ ، وَرَأَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِيمَا اعْتَرَفَ بِهِ أَبُو حَاتِمٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَبِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ ، وَالْقُعْنَبِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَأَخْطَأَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ جُحَا صَاحِبُ تِيِكَ النَّوَادِرِ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ ... المزيد