كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ ابْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ الْعَالِمُ أَبُو الْقَاسِمِ الدِّينَوَرِيُّ الْأَصْلِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْبَقَّالُ الْوَكِيلُ . سَمِعَ أَبَاهُ الْمُقْرِئَ أَبَا الْمَعَالِي ، وَابْنَ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ ، وَطِرَادَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَجَمَاعَةً . وَحَدَّثَ بِ " صَحِيحِ " الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَبِ " الْمُوَطَّأِ " وَأَشْيَاءَ عَنْ أَبِيهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَابْنُ قُدَامَةَ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ الْحَافِظُ ، وَالْمُوَفَّقُ عَبْدُ اللَّطِيفِ ، الْفَخْرُ الْإِرْبِلِيُّ ، وَأَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِّيِّ ، وَأَبُو حَفْصٍ السُّهْرَوَرْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَاقَا ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ ... المزيد
الْعُبَادِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ الْعَلَّامَةُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ الْعُبَادِيُّ الْمَحْبُوبِيُّ الْبُخَارِيُّ الْحَنَفِيُّ . انْتَهَتْ إِلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْمَذْهَبِ ، وَكَانَ ذَا هَيْبَةٍ وَتَعَبُّدٍ . تَفَقَّهَ بِالْعَلَّامَةِ عِمَادِ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ بَكْرٍ الزَّرَنْجَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ مَازَّةَ ، كِلَاهُمَا عَنْ شَمْسِ الْأَئِمَّةِ السَّرْخَسِيِّ ، عَنْ شَمْسِ الْأَئِمَّةِ الْحَلْوَائِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَضِرِ النَّسَفِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْكُمَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْأُسْتَاذِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمّ ... المزيد
ابْنُ خُشَيْشٍ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ ، وَسَمَاعُهُ صَحِيحٌ ، وَهُوَ مِنْ رُوَاةِ جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَالْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ ، وَأَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي عَاشِرِ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو الْفَوَارِسِ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَازِنِ صَاحِبُ الْخَطِّ الْبَدِيعِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ حَمْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ يَحَنَّهْ الْأَصْبِهَانِيُّ الْمُعَبِّرُ ، وَالْعَلَّامَةُ أَبُو الْمَحَاسِنِ الرُّويَا ... المزيد
أَخُوهُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُقْرِئُ الْعِرَاقِ ، شَيْخُ النُّحَاةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ ، سِبْطُ الْإِمَامِ الزَّاهِدِ الْعَابِدِ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَيَّاطِ ، وَإِمَامُ مَسْجِدِ ابْنِ جَرْدَةَ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ فِي شَعْبَانَ . وَتَلَقَّنَ الْقُرْآنَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْفَاعُوسَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ ، وَأَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُكْبَرِيِّ ، وَرِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ الْبَطِرِ ، وَعِدَّةٍ . وَتَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى جَدِّهِ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَيَّاطِ ، وَأَبِي الْخَطَّابِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَالشَّرِيفِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ ... المزيد
ابْنُ شَاتِيلَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْمُسْنِدُ ، الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَجَا بْنِ شَاتِيلَ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الدَّبَّاسُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ ابْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبَا غَالِبٍ الْبَاقِلَّانِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ ابْنَ الْعَلَّافِ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الرَّبَعِيَّ ، وَأَبَا سَعْدِ بْنَ خُشَيْشٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْمُظَفَّرِ بْنِ سُوسَنَ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ نَبْهَانَ ، وَأَبَا الْغَنَائِمِ النَّرْسِيَّ ، وَعِدَّةً . وَعَمَّرَ دَهْرًا ، وَتَفَرَّدَ ، وَرَحَلُوا إِلَيْهِ . وَقَدْ وُجِدَ سَمَاعُهُ بِخَطِّ أَبِي بَكْرِ بْنِ كَامِلٍ عَلَى حَدِيثِ الْإِفْكِ لِلْآجُرِّيِّ مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ الْبَطِرِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَحَدَّثَ بِهِ . فَإِمَّا ... المزيد
الْعَوَقِيُّ ( خ ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِىُّ الْعَوَقِيُّ . وَالْعَوَقَةُ : حَيٌّ نَزَلَ فِيهِمْ ، وَهُمْ بَطْنٌ مِنَ الْأَزْدِ . حَدَّثَ عَنْ : إِبْرَاهِيمَ بْنَ طَهْمَانَ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَفُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى ، وَيَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ ، وَسَلِيمِ بْنِ حَيَّانَ ، وَنَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَأَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ سَمُّوَيْهِ ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ سِنْجَهْ ، وَعُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . يَقَعُ لَنَا مِنْ عَوَالِيهِ . وَثَّقَهُ ... المزيد