في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
فصل المشهد التاسع : مشهد زيادة الإيمان وتعدد شواهده وهذا من ألطف المشاهد ، وأخصها بأهل المعرفة ، ولعل سامعه يبادر إلى إنكاره ، ويقول : كيف يشهد زيادة الإيمان من الذنوب والمعاصي ؟ ولا سيما ذنوب العبد ومعاصيه ، وهل ذلك إلا منقص للإيمان ، فإنه بإجماع السلف يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . فاعلم أن هذا حاصل من التفات العارف إلى الذنوب والمعاصي منه ومن غيره وإلى ترتب آثارها عليها ، وترتب هذه الآثار...
الباب الرابع في صفة هذه الطهارة وأما صفة هذه الطهارة فيتعلق بها ثلاث مسائل هي قواعد هذا الباب . المسألة الأولى [ حد مسح اليدين ] اختلف الفقهاء في حد الأيدي التي أمر الله بمسحها في التيمم في قوله : ( فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) على أربعة أقوال : القول الأول : أن الحد الواجب في ذلك هو الحد الواجب بعينه في الوضوء ، وهو إلى المرافق ، وهو مشهور المذهب ، وبه قال فقهاء الأمصار . والقول الثاني...
عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ( م ، س ) الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْأَوْحَدُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الْمَحَامِلِيُّ الْعَطَّارُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ ، وَوَكِيعًا ، وَابْنَ نُمَيْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ آدَمَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَالنَّسَائِيُّ بِوَاسِطَةٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَالْبُخَارِيُّ فِي جُزْءِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْبَرَلُّسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : ثِقَةٌ ثِقَةٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قَالَ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ يَعِيشَ ، يَقُولُ : أَقَمْتُ ثَلَاثِ ... المزيد
مُبَشِّرٌ ( م ، 4 ، خ ، مَقْرُونًا ) ابْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ ، مَوْلَى بَنِي كَلْبٍ . حَدَّثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، وَتَمَّامِ بْنِ نَجِيحٍ ، وَحَسَّانِ بْنِ نُوحٍ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَدُحَيْمٌ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ الطَّرَسُوسِيُّ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، ثُمَّ قَالَ : مَاتَ سَنَةَ مِائَتَيْنِ . قُلْتُ : تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ بِلَا حُجَّةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْمُحِبِّ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْوَاعِظُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُحِبِّ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَبِهِ خُتِمَ حَدِيثُهُ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَابْنِ مَحْمِشٍ ، وَطَائِفَةٍ . ارْتَحَلَ إِلَيْهِ ابْنُ طَاهِرٍ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ هُوَ وَزَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّامَاتِيُّ ، وَأَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَوْهَرِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّحَّامِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو الْأَسْعَدِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَمُلَيْكَةُ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ الْفَنْدُورَجِيُّ ... المزيد
الضَّبِّيُّ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الضَّبِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَدَمِيِّ الْمُقْرِئِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجُوزَجَانِيِّ ، وَأَمْلَى مَجَالِسَ عِدَّةً . رَوَى عَنْهُ : الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَتْ أُصُولُهُ قَدْ ذَهَبَتْ إِلَّا جُزْئَيْنِ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ ، قَالَهُ الْخَطِيبُ ، ثُمَّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ الْمَحَامِلِيُّ ، أَخْبَرَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ : الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ غَايَةٌ فِي الْفَضْلِ وَالدِّينِ ، عَالِمٌ بِالْأَقْضِيَةِ ، مَاهِر ... المزيد
الْعَلَوِيُّ الْمَوْلَى الشَّرِيفُ أَبُو طَالِبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ الْبَصْرِيُّ ، نَقِيبُ الطَّالِبِيِّينَ بِبَلَدِهِ . سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ التُّسْتَرِيِّ ، فَحَدَّثَ عَنْهُ بِ " سُنَنِ " أَبِي دَاوُدَ سَمَاعًا لِلْجُزْءِ الْأَوَّلِ ، وَإِجَازَةً لِسَائِرِ الْكِتَابِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا ، وَسَمِعَ -أَيْضًا- مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّادَانِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ الْحَسَنِ بْنِ غَسَّانَ النَّحْوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُؤَدَّبِ ابْنِ الْعَلَّافِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : قَدِمَ بَغْدَادَ مَرَّاتٍ ، وَانْحَدَرْتُ فِي صُحْبَتِهِ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ ظَرِيفًا مَطْبُوعًا ، كَانَ أَصْحَابُنَا الْبَصْرِيُّونَ يَقُولُونَ ... المزيد
الظَّاهِرُ صَاحِبُ مِصْرَ ، الظَّاهِرُ لِإِعْزَازِ دِينِ اللَّهِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ الْحَاكِمِ مَنْصُورِ بْنِ الْعَزِيزِ نِزَارِ بْنِ الْمُعِزِّ ، الْعُبَيْدِيُّ الْمِصْرِيُّ ، وَلَا أَسْتَحِلُّ أَنْ أَقُولَ الْعَلَوِيُّ الْفَاطِمِيُّ ، لِمَا وَقَرَ فِي نَفْسِي مِنْ أَنَّهُ دَعِيٌّ ، وَقِيلَ : يُكْنَى أَبَا هَاشِمٍ . بُويِعَ وَهُوَ صَبِيٌّ لَمَّا قُتِلَ أَبُوهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَتْ دَوْلَتُهُ عَلَى مِصْرَ وَالشَّامِ وَالْمَغْرِبِ ، وَلَكِنْ طَمَعَ فِي أَطْرَافِ بِلَادِهِ طَوَائِفُ ، فَتَقَلَّبَ حَسَّانُ بْنُ مُفَرِّجٍ الطَّائِيُّ صَاحِبُ الرَّمْلَةِ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الشَّامِ ، وَضَعُفَتِ الْإِمَارَةُ الْعُبَيْدِيَّةِ قَلِيلًا . وَوَزَرَ لَهُ نَجِيبُ الدَّوْلَةِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَرَائِيُّ وَلِوَلَدِهِ ، ... المزيد