في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
ابْنُ عُقْدَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيُّ ، وَحَفِيدُ عَجْلَانَ ، هُوَ عَتِيقُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَمِيرِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيِّ ، أَبُو الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ ، أَحَدُ أَعْلَامِ الْحَدِيثِ ، وَنَادِرَةُ الزَّمَانِ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ عَلَى ضَعْفٍ فِيهِ ، وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْحَافِظِ ابْنِ عُقْدَةَ . وَعُقْدَةُ لَقَبٌ لِأَبِيهِ النَّحْوِيِّ الْبَارِعِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَلُقِّبَ بِذَلِكَ لِتَعْقِيدِهِ فِي التَّصْرِيفِ ، وَهُوَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ . كَانَ قَبْلَ الثَّلَاثِمِائَةِ . وَوُلِدَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَت ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ مُبَشِّرٍ الثَّقَفِيُّ الْمُتَكَلِّمُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْفَقِيهُ الْبَلِيغُ كَانَ مَعَ بِدْعَتِهِ يُوصَفُ بِزُهْدٍ وَتَأَلُّهٍ وَعِفَّةٍ ، وَلَهُ تَصَانِيفُ جَمَّةٌ ، وَتَبَحُّرٌ فِي الْعُلُومِ . صَنَّفَ كِتَابَ " الْأَشْرِبَةِ " ، وَكِتَابًا فِي " السُّنَنِ " وَكِتَابَ " الِاجْتِهَادِ " ، وَكِتَابَ " تَنْزِيهِ الْأَنْبِيَاءِ " ، وَكِتَابَ " الْحُجَّةِ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ " ، وَكِتَابَ " الْإِجْمَاعِ مَا هُوَ " ، وَكِتَابَ " الرَّدِّ عَلَى الْمُشَبِّهَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالرَّافِضَةِ " ، وَ " الرَّدِّ عَلَى أَرْبَابِ الْقِيَاسِ " ، وَكِتَابَ " الْآثَارِ " الْكَبِيرَ ، وَأَشْيَاءَ مُفِيدَةً . ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّدِيمُ ، وَأَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَلَهُ أَخٌ مُتَكَلِّمٌ مُعْتَزِلِيٌّ ، يُقَالُ لَهُ : حُبَيْشُ ... المزيد
أَبُو عِمْرَانَ ( د ) الْإِمَامُ أَبُو عِمْرَانَ ، مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ قَادِمٍ ، الرَّمْلِيُّ ، وَهُوَ الصَّغِيرُ . سَمِعَ آدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ . وَعَنْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَالْأَرْغِيَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . ثِقَةٌ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ 262 وَسَوْفَ يَأْتِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ . ... المزيد
رَابِعَةُ الشَّامِيَّةُ الْعَابِدَةُ أُخْرَى مَشْهُورَةٌ ، أَصْغَرُ مِنَ الْعَدَوِيَّةِ ، وَقَدْ تَدْخُلُ حِكَايَاتُ هَذِهِ فِي حِكَايَاتِ هَذِهِ ، وَالثَّانِيَةُ هِيَ الْقَائِلَةُ مَا رَوَى أَحْمَدُ بْنُ الْحَوَارِيُّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّهَا قَالَتْ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ قِلَّةِ صِدْقِي فِي قَوْلِي : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ . مُلُوكُ الْأَنْدَلُسِ ... المزيد
الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْعَلَّامَةُ قَاضِي الْمَوْصِلِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْجِعَابِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، وَيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيِّ ، وَأَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ بْنِ الْأَزْهَرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَقَاسِمٍ الْمُطَرِّزِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَتَخَرَّجَ بِالْحَافِظِ ابْنِ عُقْدَةَ ، وَبَرِعَ فِي الْحِفْظِ ، وَبَلَغ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، الزَّاهِدُ ، شَيْخُ نَيْسَابُورَ ، وَإِمَامُ الْمُحَدِّثِينَ فِي زَمَانِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُزَكِّي . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ ، فَقَالَ : إِمَامُ عَصْرِهِ بِنَيْسَابُورَ فِي مَعْرِفَةِ الْحَدِيثِ وَالرِّجَالِ ، جَمَعَ الشُّيُوخَ وَالْعِلَلَ . قَالَ : وَسَمِعَ : إِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَأَبَا قُدَامَةَ السَّرَخْسِيَّ ، وَعَمْرَو بْنَ زُرَارَةَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ الضَّحَّاكِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الرَّمَّاحِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبَانٍ الْبَلْخِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ بِنَيْسَابُورَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مِهْرَانَ الْجَمَّالَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَمُحَمَّدَ ... المزيد