شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
[ تبشير الرسول لخديجة ببيت من قصب ] قال ابن إسحاق : وحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب قال ابن هشام : القصب ( ههنا ) : اللؤلؤ المجوف .
أَبُو رَافِعٍ ( ع ) الصَّائِغُ ، الْمَدَنِيُّ ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ أَئِمَّةِ التَّابِعِينَ ، وَهُوَ مَوْلَى آلِ عُمَرَ . اسْمُهُ نُفَيْعٌ ، ذَلِكَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَأَبِي مُوسَى ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَكَعْبِ الْأَحْبَارِ ، وَجَمَاعَةٍ سِوَاهُمْ . رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَبَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، وَثَابِتٌ ، وَقَتَادَةُ وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ : لَمَّا أُعْتِقَ أَبُو رَافِعٍ بَكَى ، وَقَالَ : كَانَ لِي أَجْرَانِ فَذَهَبَ أَحَدُهُمَا . قُلْتُ : كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ التَّابِع ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءِ ابْنُ السِّنْدِيِّ : الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْفَرَيِينِيُّ ، مُصَنِّفُ " الصَّحِيحِ " الْمُخَرَّجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمٍ . سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ . وَأَكْثَرَ التَّرْحَالَ ، وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ ، وَابْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَابْنُ الْأَخْرَمِ ، وَأَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَآخَرُونَ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ ، فَقَالَ : كَانَ دَيِّنًا ، ثَبْتَا ، مُقَدَّمًا فِي عَصْرِهِ ، سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ رَجَاءِ بْنِ السِّنْدِيِّ . . . . ثُمَّ سَمَّى طَائِفَةً ... المزيد
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( ق ) ابْنُ أَبِي مَالِكٍ الْهَمْدَانِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَالصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ ، وَأَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ . وَعَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَأَبُو مُسْهِرٍ ، وَهِشَامٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ . ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَالدَّارَقُطْنِيُّ . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً وَأَبُوهُ ثِقَةٌ . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمِّرُ أَبُو زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيُّ الْكُوفِيُّ السِّمْسَارُ . رَوَى عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، وَمِسْعَرٍ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَالْكِبَارِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ تَمْتَامٌ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَيُونُسُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَتَحَايَدَهُ الْحُفَّاظُ وَاتَّهَمُوهُ . كَذَّبَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَصَالِحٌ جَزَرَةٌ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ : كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانٍ : لَا تَحِلُّ كِتْبَةُ حَدِيثِهِ إِلَّا عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّبِ لِأَهْلِ الصَّنْعَ ... المزيد
عِيسَى الْمُحَدِّثُ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ ، وَرَّاقُ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ . يَرْوِي عَنْهُ ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ . وَعَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ النَّخَّاسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الشِّخِّيرِ . وَكَانَ ثِقَةً . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
وَفِيهَا تُوُفِّيَ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ ، وَعَهِدَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ إِلَى عُمَرَ ، وَكَتَبَ لَهُ بِذَلِكَ كِتَابًا . فَأَوَّلُ مَا فَعَلَ عُمَرُ عَزَلَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَنْ إِمْرَةِ أُمَرَاءِ الشَّامِ ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ بِعَهْدِهِ ، ثُمَّ بَعَثَ جَيْشًا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْعِرَاقِ أَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدِ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ ، وَالِدُ الْمُخْتَارِ الْكَذَّابِ ، وَكَانَ أَبُو عُبَيْدٍ مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ ، فَالْتَقَى مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ كَمَا سَيَأْتِي . ... المزيد