كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
بيعة الرضوان [ مبايعة الرسول الناس على الحرب وتخلف الجد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عبد الله بن أبي بكر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال حين بلغه أن عثمان قد قتل : لا نبرح حتى نناجز القوم ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة ، فكان الناس يقولون : بايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت ، وكان جابر بن عبد الله يقول : إن رسول الله صلى الله...
أَخْطَلُ بْنُ الْحَكَمِ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ مِنْ : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ ، وَمَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ، شَيْخٌ لِتَمَّامٍ الرَّازِيِّ ، وَغَيْرُهُمْ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . أَخْبَرَنَا ابْنُ تَاجِ الْأُمَنَاءِ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ ابْنِ السَّمْعَانِيِّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمَحْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْأَزْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنِي الْأَخْطَلُ بْنُ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ وَابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي ... المزيد
ابْنُ بَادِيسَ صَاحِبُ إِفْرِيقِيَّةَ الْمُعِزُّ بْنُ بَاديِسَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ بُلُكِّينَ بْنِ زِيرِيِّ بْنِ مُنَادٍ ، الْحِمْيَرِيُّ الصُّنْهَاجِيُّ الْمَغْرِبِيُّ شَرَفُ الدَّوْلَةِ ، ابْنُ أَمِيرِ الْمَغْرِبِ . نَفَّذَ إِلَيْهِ الْحَاكِمُ مِنْ مِصْرَ التَّقْلِيدَ وَالْخِلَعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَعَلَا شَأْنُهُ . وَكَانَ مَلِكًا مَهِيبًا ، سَرِيًّا شُجَاعًا عَالِيَ الْهِمَّةِ ، مُحِبًّا لِلْعِلْمِ ، كَثِيرَ الْبَذْلِ ، مَدَحَتْهُ الشُّعَرَاءُ . وَكَانَ مَذْهَبُ الْإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ قَدْ كَثُرَ بِإِفْرِيقِيَّةَ ، فَحَمَلَ أَهْلَ بِلَادِهِ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ حَسْمًا لِمَادَّةِ الْخِلَافِ وَكَانَ يَرْجِعُ إِلَى إِسْلَامٍ ، فَخَلَعَ طَاعَة الْعُبَيْدِيَّةِ ، وَخَطَبَ لِلْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ الْعَبَّاسِيِّ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمُسْتَنْصِرُ ... المزيد
ابْنُ طَاهِرٍ الْأَمِيرُ أَبُو أَحْمَدَ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُزَاعِيُّ ، مِنْ بَيْتِ إِمَارَةٍ وَتَقَدُّمٍ ، وَلِيَ شُرْطَةَ بَغْدَادَ نِيَابَةً عَنْ أَخِيهِ الْأَمِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ اسْتَقَلَّ بِهَا بَعْدَ مَوْتِ أَخِيهِ . وَكَانَ رَئِيسًا جَلِيلًا ، وَشَاعِرًا مُحْسِنًا ، وَمُتَرَسِّلًا بَلِيغًا . لَهُ تَصَانِيفُ مِنْهَا : كِتَابُ " الْإِشَارَةِ " فِي أَخْبَارِ الشُّعَرَاءِ ، وَ " رِئَاسَةِ السِّيَاسَةِ " ، وَكِتَابُ : " الْبَرَاعَةِ فِي الْفَصَاحَةِ " وَغَيْرُ ذَلِكَ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
الصُّعْلُوكِيُّ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِخُرَاسَانَ ، الْإِمَامُ أَبُو الطَّيِّبِ ، سَهْلُ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي سَهْلٍ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْعِجْلِيُّ الْحَنَفِيُّ ، ثُمَّ الصُّعْلُوكِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ . تَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ الرِّفَّاءِ ، وَطَائِفَةٍ . وَدَرَسَ وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : هُوَ مِنْ أَنْظَرِ مَنْ رَأَيْنَا ، تَخَرَّجَ بِهِ جَمَاعَةٌ ، وَحَدَّثَ وَأَمْلَى . قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِهِ أَكْثَرُ مِنْ خَمْسِمِائَةِ مِحْبَرَةٍ . وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ : كَانَ أَبُو الطَّيِّبِ فَقِيهًا أَدِيبًا ، جَمَعَ رِئَاسَةَ الدُّنْيَا وَالدِّينِ ، وَأَخَذَ عَنْهُ فُقَهَاءُ نَيْسَابُورَ ... المزيد
النَّهْرَجُورِيُّ الْأُسْتَاذُ الْعَارِفُ أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، الصُّوفِيُّ النَّهْرَجُورِيُّ . صَحِبَ الْجُنَيْدَ ، وَعَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ الْمَكِّيَّ . وَجَاوَرَ مُدَّةً ، وَمَاتَ بِمَكَّةَ . قَالَ أَبُو عُثْمَانَ الْمَغْرِبِيُّ : مَا رَأَيْتُ فِي مَشَايِخِنَا أَنْوَرَ مِنْهُ . السُّلَمِيُّ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ ، سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ النَّهْرَجُورِيَّ يَقُولُ فِي الْفَنَاءِ وَالْبَقَاءِ : هُوَ فَنَاءُ رُؤْيَةِ قِيَامِ الْعَبْدِ لِلَّهِ ، وَبَقَاءُ رُؤْيَةِ قِيَامِ اللَّهِ فِي الْأَحْكَامِ . وَعَنْهُ قَالَ : الصِّدْقُ مُوَافَقَةُ الْحَقِّ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، وَحَقِيقَةُ الصِّدْقِ الْقَوْلُ بِالْحَقِّ فِي مُوَاطِنِ الْهَلَكَةِ . قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَاتَكٍ : سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ يَقُولُ : الدُّنْيَا ... المزيد
عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ ( 4 ، خ ، م مقرونا ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ مُقْرِئُ الْعَصْرِ ، أَبُو بَكْرٍ الْأَسَدِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ وَاسْمُ أَبِيهِ بَهْدَلَةُ ، وَقِيلَ : بَهْدَلَةُ أُمُّهُ ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، بَلْ هُوَ أَبُوهُ ، مَوْلِدُهُ فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، وَزِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ الْأَسَدِيِّ ، وَحَدَّثَ عَنْهُمَا ، وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ ، وَمُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، وَطَائِفَةٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ ، وَرَوَى فِيمَا قِيلَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ ، وَرِفَاعَةَ بْنِ يَثْرِبِيٍّ التَّمِيمِيِّ أَوِ التَّيْمِيِّ ، وَلَهُمَا صُحْبَةٌ . وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ ، وَهُمَا مِنْ ... المزيد