أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
[ قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار ] قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمد إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ؛ وأمر عامر بن فهيرة مولاه...
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ ( ع ) ابْنِ جَحْشِ بْنِ عَمْرٍو ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْوَلِيُّ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، أَبُو مَرْيَمَ الْغَطَفَانِيُّ ثُمَّ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ الْمُعَمَّرُ ، أَخُو الْعَبْدِ الصَّالِحِ مَسْعُودٍ ، الَّذِي تَكَلَّمَ بَعْدَ الْمَوْتِ . سَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْجَابِيَةِ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَأَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَآخَرُونَ . عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَاب ... المزيد
عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ( 4 ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ ، الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ مُكْثِرٌ عَنْ وَالِدِهِ ، رَوَى عَنْهُ مِسْعَرٌ وَأَبُو عَوَانَةَ وَهُشَيْمٌ وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : هُوَ عِنْدِي صَالِحٌ ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ : لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ . قُلْتُ : اسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ . وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ; وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ أَيْضًا : هُوَ ضَعِيفٌ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضًا : لَا يُحْتَجُّ بِهِ . قُلْتُ : قَدْ كَانَ قَامَ مَعَ ابْنِ أُخْتٍ لَهُ أُمَوِيٍّ ، فِي مَبْدَأِ دَوْلَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، فَلَمْ يَتِمَّ لَهُ أَمْرٌ ، وَظَفِرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ عَمُّ السَّفَّاحِ ، فَقَتَلَ عُمَرَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَ ... المزيد
ابْنُ صَاعِدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدِ بْنِ كَاتِبٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ ، مُحَدِّثُ الْعِرَاقِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مَوْلَى الْخَلِيفَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ ، رَحَّالٌ جَوَّالٌ ، عَالِمٌ بِالْعِلَلِ وَالرِّجَالِ . قَالَ : وُلِدْتُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَتَبْتُ الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ مَاسَرْجِسَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ . قُلْتُ : سَمِعَ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عِمْرَانَ الْعَابِدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْنًا ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ ، وَسَوَّارَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِيَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجِسَ ، وَيَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ الْعَلَاءِ الْعَطَّارَ ، وَعَمْرَو ... المزيد
جَمِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ مَعْمَرٍ أَبُو عَمْرٍو الْعُذْرِيُّ الشَّاعِرُ الْبَلِيغُ ، صَاحِبُ بُثَيْنَةَ ، وَمَا أَحْلَى اسْتِهْلَالَهُ حَيْثُ يَقُولُ : أَلَا أَيُّهَا النُّوَّامُ وَيْحَكُمُ هُبُّوا أُسَائِلُكُمْ هَلْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ الْحُبُّ وَيُحْكَى عَنْهُ تَصَوُّنٌ وَدِينٌ وَعِفَّةٌ . يُقَالُ : مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ . وَقِيلَ : بَلْ عَاشَ حَتَّى وَفَدَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَنَظْمُهُ فِي الذُّرْوَةِ ، يُذْكَرُ مَعَ كُثَيِّرِ عَزَّةَ وَالْفَرَزْدَقِ . ... المزيد
أَبُو سَعْدٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، الْمُسْنِدُ ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ ، أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْأَصْلِ ، الْأَصْبَهَانِيُّ . وُلِدَ بِأَصْبَهَانَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَ أَصْغَرَ مِنْ أُخْتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْبَغْدَادِيِّ بِبِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً . سَمِعَ أَبَاهُ أَبَا الْفَضْلِ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَنْدَهْ ، وَأَخَاهُ عَبْدَ الْوَهَّابِ ، وَعَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ بُرْزَةَ الْوَاعِظَ ، وَحَمْدَ بْنَ وَلْكِيزَ ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الطَّيَّانَ ، وَابْنَ مَاجَهْ الْأَبْهَرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنَ سُسَّوَيْهِ وَمُحَمَّدَ بْنَ بَدِيعٍ الْحَاجِبَ ، وَأَبَا مَنْصُورِ بْنَ شَكْرَوَيْهِ ، وَسُلَ ... المزيد
كُلْهْ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْأَمِينُ أَبُو أَحْمَدَ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الْعَبْدِيُّ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمُؤَدِّبُ ، الْبَقَّالُ . وَيُلَقَّبُ بِكُلْهْ ، وَهُوَ مِنْ أَقَارِبِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ بِمُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جِشْنِسَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الصَّيْرَفِيُّ هَذَا فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَ ... المزيد