شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
فصل قال : وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد . إنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ،...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
[ قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار ] قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمد إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ؛ وأمر عامر بن فهيرة مولاه...
أَبُو الْعَتَاهِيَةِ رَأْسُ الشُّعَرَاءِ ، الْأَدِيبُ الصَّالِحُ الْأَوْحَدُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ كَيْسَانَ الْعَنْزِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . لُقِّبَ بِأَبِي الْعَتَاهِيَةِ لِاضْطِرَابٍ فِيهِ . وَقِيلَ : كَانَ يُحِبُّ الْخَلَاعَةَ ، فَيَكُونُ مَأْخُوذًا مِنَ الْعُتُوِّ . سَارَ شِعْرُهُ لِجَوْدَتِهِ وَحُسْنِهِ وَعَدَمِ تَقَعُّرِهِ . وَقَدْ جَمَعَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ شَعْرَهُ وَأَخْبَارَهُ . تَنْسَّكَ بِأَخَرَةٍ ، وَقَالَ فِي الْمَوَاعِظِ وَالزُّهْدِ فَأَجَادَ . وَكَانَ أَبُو نُوَاسٍ يُعَظِّمُهُ ، وَيَتَأَدَّبُ مَعَهُ لِدِينِهِ ، وَيَقُولُ : مَا رَأَيْتُهُ إِلَّا تَوَهَّمْتُ أَنَّهُ سَمَاوِيٌّ ، وَأَنِّي أَرْضِيٌّ . مَدَحَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ الْمَهْدِيَّ ، وَالْخُلَفَاءَ بَعْدَهُ ، وَالْوُزَرَاءَ ، ... المزيد
ابْنُ النَّحَّاسِ الْعَلَّامَةُ إِمَامُ الْعَرَبِيَّةِ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، الْمِصْرِيُّ النَّحْوِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . ارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ ، وَأَخَذَ عَنِ الزَّجَّاجِ ، وَكَانَ يُنَظَّرُ فِي زَمَانِهِ بِابْنِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَبِنَفْطَوَيْهِ لِلْمِصْرِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ ، وَبَكْرِ بْنِ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ غُلَيْبٍ ، وَالْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ ، وَجَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَّاعَةَ ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَوَهِمَ ابْنُ النَّجَّارِ فِي قَوْلِهِ : إِنَّهُ سَمِعَ مِنَ الْمِبْرَدِ ، فَمَا أَدْرَكُهُ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأُدْفُوِيُّ تَوَالِيفَ ... المزيد
بُشْرَى ابْنُ مَسِيسٍ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، الصَّالِحُ الصَّادِقُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، الرُّومِيُّ الْفَاتِنِيُّ مَوْلَى فَاتِنِ الْأَمِيرِ ، مَوْلَى الْمُطِيعِ لِلَّهِ . أُسِرَ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ وَهُوَ أَمَرَدُ ، فَحَكَى قَالَ : أَهْدَانِي بَعْضُ بَنِي حَمْدَانَ إِلَى فَاتِنٍ ، فَأَدَّبْنِي ، وَأَسْمَعَنِي ، ثُمَّ وَرَدَ أَبِي إِلَى بَغْدَادَ سِرًّا لِيَتَلَطَّفَ فِي أَخْذِي ، فَلَمَّا رَآنِي عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ مِنَ الْإِسْلَامِ وَالِاشْتِغَالِ بِالْعِلْمِ ، يَئِسَ مِنِّي ، وَرَجَعَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بَدْرٍ الْحَمَّامِيِّ وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ التِّرْمِذِيِّ ، وَسَعْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُخَرَّمِيِّ ، وَابْنِ ... المزيد
ابْنُ عَبْدَانُ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ الْحَافِظِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدَانَ ، الشِّيرَازِيُّ ثُمَّ الْأَهْوَازِيُّ . ثِقَةٌ مَشْهُورٌ ، عَالِي الْإِسْنَادِ . سَمِعَ : أَبَاهُ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدٍ الصَّفَّارَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُوَيْهِ الْأَزْدِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْجِعَابِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ فِي تَصَانِيفِهِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ بِخُرَاسَانَ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدْ مَرَّ أَبُوهُ فِي زَمَنِ ابْنِ الْمُقْرِئِ . ... المزيد
زَائِدَةُ ( ع ) ابْنُ قُدَامَةَ ، الْإِمَامُ الثَّبْتُ ، الْحَافِظُ أَبُو الصَّلْتِ ، الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، وَأَبِي طُوَالَةَ ، وَأَبِي الزِّنَادِ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، وَحُصَيْنٍ ، وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَالْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ ، وَمُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، وَمُصْعَبُ بْنُ الْمِق ... المزيد
الطَّرْقِيُّ الْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَطَرْقُ : مِنْ قُرَى أَصْبَهَانَ . سَكَنَ بَرَدَ ، وَكَانَ مُتَفَنِّنًا ، لَهُ تَصَانِيفُ ، إِلَّا أَنَّهُ جَهِلَ ، وَقَالَ بِقِدَمِ الرُّوحِ . سَمِعَ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ مَنْدَهْ وَطَبَقَتَهُ ، وَجَالَ فِي الطَّلَبِ ، وَلَحِقَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد