شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
اللُّكِّيُّ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ الرَّيَّانِ الْمِصْرِيُّ اللُّكِّيُّ نَزِيلُ الْبَصْرَةِ . حَدَّثَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ الدَّبَرِيِّ ، وَالْحَارِثِ التَّمِيمِيِّ ، وَالْقَاضِي الْبِرْتِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَالْكُدَيْمِيِّ ، وَتَمْتَامٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ عَبْدَكَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَغَيْرُهُمْ . ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ مَاكُولَا . وَلَهُ جُزْءٌ سَمِعْنَاهُ ، فِيهِ مَا يُنْكَرُ . ... المزيد
اللَّبْلِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ مُحِبُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ تَمِيمِ بْنِ هِشَامِ بْنِ حَيُّونَ الْبَهْرَانِيُّ اللَّبْلِيُّ . وُلِدَ بِلَبْلَةَ مِنْ قُرَى إِشْبِيلِيَّةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ . وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ الْجَدِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَرْقُونَ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مَنِ ابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَبِهَرَاةَ مَنْ أَبِي رَوْحٍ ، وَبِنَيْسَابُورَ مَنَ الْمُؤَيَّدِ وَزَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةَ . وَعُنِيَ بِالرِّوَايَةِ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَتَفَقَّهَ لِلشَّافِعِيِّ ، وَقِيلَ : كَانَ ظَاهِرِيًّا . رَوَى عَنْهُ مَجْدُ الدِّينِ ابْنُ الْعَدِيمِ ، وَتَاجُ الدِّينِ عَبْدُ الْخَالِقِ . مَاتَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
قَاضِي الْمَرَسْتَانِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُتَفَنِّنُ ، الْفَرَضِيُّ الْعَدْلُ ، مُسْنِدُ الْعَصْرِ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مَشْجَعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ شَاعِرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحَدِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا كَعْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْقَيْنِ ، الْخَزْرَجِيُّ السَّلَمَيُّ الْأَنْصَارِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، النَّصْرِيُّ مِنْ مَحِلَّةِ النَّصْرِيَّةِ الْحَنْبَلِيُّ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِقَاضِي الْمَرَسْتَانِ ، وَيُعْرَفُ أَبُوهُ بِصَهْرِهِبَةَ . مَوْلِدُهُ فِي عَاشِرِ صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . بَكَّرَ بِهِ ... المزيد
الْبَكْرِيُّ الشَّرِيفُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ فَخْرُ الدِّينِ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوكَ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْبَكْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الصُّوفِيُّ . لَوْ سَمِعَ عَلَى قَدْرِ سِنِّهِ لَلَحِقَ إِسْنَادًا عَالِيًا ; فَإِنَّ مَوْلِدَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ وَهُوَ كَبِيرٌ مِنْ أَبِي الْأَسْعَدِ هِبَةِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ خَمِيسٍ الْمَوْصِليِّ ، وَبِالثَّغْرِ مَعَ وَلَدِهِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَبِمَكَّةَ وَمِصْرَ وَدِمَشْقَ ، وَجَاوَرَ مُدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبِرْزَالِيُّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيُّ ، وَحَفِيدُهُ ... المزيد
أَبُو الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيُّ إِمَامُ الْمُتَكَلِّمِينَ ، سَيْفُ النَّظَرِ سَلْمَانُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ عِمْرَانَ النَّيْسَابُورِيُّ الصُّوفِيُّ الشَّافِعِيُّ ، تِلْمِيذُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ . رَوَى عَنْ فَضْلِ اللَّهِ الْمِيهَنِيِّ ، وَعَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيِّ ، وَكَانَ يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً ، لَهُ تَصَانِيفُ وَشُهْرَةٌ وَزُهْدٌ وَتَعَبُّدٌ ، شَرَحَ كِتَابَ " الْإِرْشَادِ " وَغَيْرَ ذَلِكَ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَيُّوبَ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَرَاتِبِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ : أَبَا الْقَاسِمِ الْحُرْفِيَّ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَعَبْدَ الْغَفَّارِ الْمُؤَدِّبَ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَشُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ ، وَخَطِيبُ الْمَوْصِلِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ مِنْ خِيَارِ الْبَغْدَادِيِّينَ ، وَمُتَمَيِّزِيهِمْ ، وَمِنْ بَيْتِ الصَّوْنِ وَالْعَفَافِ وَالثِّقَةِ وَالنَّزَاهَةِ ، وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَمَاتَ يَوْمَ عَرَفَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ السِّل ... المزيد