كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
ابْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْعَلَّامَةُ الْأَدِيبُ الْأَخْبَارِيُّ صَاحِبُ كِتَابِ " الْعِقْدِ " أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ حُدَيْرٍ الْمَرْوَانِيُّ مَوْلَى أَمِيرِ الْأَنْدَلُسِ هِشَامِ بْنِ الدَّاخِلِ الْأَنْدَلُسِيِّ الْقُرْطُبِيِّ . سَمِعَ بَقِيَّ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَجَمَاعَةً . وَكَانَ مُوَثَّقًا نَبِيلًا بَلِيغًا شَاعِرًا . عَاشَ اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ ( بخ ) الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ ، تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ . سَمِعَ عَلِيًّا وَابْنَ مَسْعُودٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الشَّعْبِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ أَيْضًا . وَدُفِنَ هُوَ وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ . ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ . سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، وَأَبَا صَالِحٍ السَّمَّانَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَمَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَوَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَقَدْ تَفَرَّدَ بِحَدِيثٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ ، وَعَنْ هِبَتِهِ مُتَّفَقٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " . وَقَدْ أَسَاءَ أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ بِإِيرَادِهِ ... المزيد
صَاحِبُ الْمَوْصِلِ حُسَامُ الدَّوْلَةِ ، مُقَلَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعِ بْنِ الْمُقَلَّدِ الْعُقَيْلِيُّ . تَغَلَّبَ أَخُوهُ أَبُو الزَّوَّادِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَلَى الْمَوْصِلِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَزَوَّجَ بِنْتَهُ بِوَلَدِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ ، فَتَمَلَّكَ مُقَلَّدٌ . وَكَانَ عَاقِلًا سَائِسًا خَبِيرًا ، اتَّسَعَتْ مَمَالِكُهُ ، وَأَتَتْهُ خِلَعُ الْقَادِرِ بِاللَّهِ وَاسْتَخْدَمَ أُلُوفًا . وَلَهُ شِعْرٌ وَأَدَبٌ ، وَفِيهِ رَفْضٌ . وَثَبَ عَلَيْهِ مَمْلُوكٌ فِي مَجْلِسِ أُنْسِهِ ، فَقَتَلَهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ لِكَوْنِهِ سَمِعَهُ يَقُولُ : رَثَاهُ الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ وَجَمَاعَةٌ . وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي " تَارِيخِ " ابْنِ خَلِّكَانَ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ ... المزيد
فَاطِمَةُ بِنْتُ الْبَغْدَادِيِّ الشَّيْخَةُ الْعَالِمَةُ الْوَاعِظَةُ الصَّالِحَةُ الْمُعَمَّرَةُ ، مُسْنِدَةُ أَصْبَهَانَ ، أُمُّ الْبَهَاءِ ، فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ . مَوْلِدُهَا بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَتْ مِنْ : أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ سِبْطِ بَحْرَوَيْهِ ، وَأَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ الْمُقْرِئِ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارِ . وَعُمِّرَتْ ، وَتَفَرَّدَتْ بِأَشْيَاءَ . حَدَّثَ عَنْهَا : السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُوَارَزْمِيُّ ... المزيد
الْوَهْرَانِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْجَلِيلُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ ، الْهَمْدَانِيُّ الْمَغْرِبِيُّ الْوَهْرَانِيُّ ثُمَّ الْبَجَّانِيُّ . وَبَجَّانَةُ مِنْ مُدُنِ الْأَنْدَلُسِ ، وَبِجَايَةُ النَّاصِرِيَّةُ أُحْدِثَتْ فِي الْمِائَةِ الْخَامِسَةِ بِالْمَغْرِبِ ، وَهِيَ أَشْهَرُ وَأَكْبَرُ وَلَكِنْ خَرَجَ مِنَ الْأُولَى جِلَّةٌ وَعُلَمَاءُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَافَرَ فِي التِّجَارَةِ إِلَى أَقْصَى خُرَاسَانَ ، وَعُنِيَ بِالرِّوَايَةِ . وَأَخَذَ عَنِ : الْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ وَنَحْوِهِ بِمِصْرَ ، وَعَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْأَبْهَرِيِّ ، وَطَائِفَةٍ بِبَغْدَادَ ، وَعَنْ تَمِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْقَيْرَوَانِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الشُّبُّويِيِّ ... المزيد