في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ( م ، 4 ) ابْنُ الْفَاكِهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَاعِدَةَ ، الْفَقِيهُ ، أَبُو عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ، ذُو الشَّهَادَتَيْنِ . قِيلَ : إِنَّهُ بَدْرِيٌّ . وَالصَّوَابُ : أَنَّهُ شَهِدَ أُحُدًا وَمَا بَعْدَهَا . وَلَهُ أَحَادِيثُ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ جَيْشِ عَلِيٍّ ، فَاسْتُشْهِدَ مَعَهُ يَوْمَ صِفِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عُمَارَةُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونَ الْأَوْدِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ; وَجَمَاعَةٌ . قُتِلَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَكَانَ حَامِلَ رَايَةِ بَنِي خَطْمَةَ . وَشَهِدَ مُؤْتَةَ . فَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَضَرْتُ مُؤْتَةَ ، فَبَار ... المزيد
الزُّبَيْدِيُّ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَذْحِجٍ الزُّبَيْدِيُّ الشَّامِيُّ الْحِمْصِيُّ ثُمَّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ فَحْلُونَ ، وَقَاسِمَ بْنَ أَصْبَغَ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الْقَالِيَّ . وَأَخَذَ الْعَرَبِيَّةَ عَنِ الْقَالِيِّ ، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرِّيَاحِيِّ . رَوَى عَنْهُ : وَلَدُهُ أَبُو الْوَلِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَفْلِيلِيُّ ، وَوَلَدُهُ الْآخَرُ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ الْأَدِيبُ قَاضِي إِشْبِيلِيَّةَ . طَلَبَ الْمُسْتَنْصِرُ صَاحِبُ الْأَنْدَلُسِ أَبَا بَكْرٍ الزُّبَيْدِيَّ مِنْ إِشْبِيلِيَّةَ إِلَى قُرْطُبَةَ لِلِاسْتِفَادَةِ مِنْهُ ، فَأَدَّبَ جَمَاعَةً ، وَاخْتَصَرَ كِتَابَ " الْعَيْنِ " ، وَأَلّ ... المزيد
أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الزَّاغُوانِيِّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلِ ابْنُ الزَّاغُونِيِّ الْبَغْدَادِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارَمَرْدَ ، وَابْنِ النَّقُّورِ ، وَابْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ ، وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ ، وَقَرَأَ الْكَثِيرَ ، وَأَسْمَعَ أَخَاهُ الْمُعَمَّرَ أَبَا بَكْرٍ ابْنَ الزَّاغُونِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ السِّلَفِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ الْبَطَائِحِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ شَدَّق ... المزيد
حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ( ع ) مِنْ نُجَبَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ صَاحِبُ السِّرِّ . وَاسْمُ الْيَمَانِ : حِسْلُ - وَيُقَالُ : حُسَيْلُ- بْنُ جَابِرٍ الْعَبْسِيُّ الْيَمَانِيُّ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . حَلِيفُ الْأَنْصَارِ ، مِنْ أَعْيَانِ الْمُهَاجِرِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو وَائِلٍ ; وَزِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، وَرِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ ، وَصِلَةُ بْنُ زُفَرَ ، وَثَعْلَبَةُ بْنُ زَهْدَمٍ ، وَأَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَمُسْلِمُ بْنُ نَذِيرٌ ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَقَيْسُ بْنُ عُبَادٍ ، وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ ، وَنُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ; وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . لَهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " اثْنَا عَشَرَ حَدِيثًا ... المزيد
النَّاشِئُ الصَّغِيرُ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ وَرُءُوسِ الشِّيعَةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَصِيفٍ الْحَلَّاءُ . أَخَذَ الْكَلَامَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نُوبَخْتَ ، وَغَيْرِهِ . وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ، وَالْحَلَّاءُ : صَانِعُ حِلْيَةِ النُّحَاسِ . وَهُوَ الْقَائِلُ إِذَا أَنَا عَاتَبْتُ الْمُلُوكَ فَإِنَّمَا أَخُطُّ بِأَقْلَامِي عَلَى الْمَاءِ أَحْرُفًا وَهَبْهُ ارْعَوَى بَعْدَ الْعِتَابِ أَلَمْ تَكُنْ مَوَدَّتُهُ طَبْعًا فَصَارَتْ تَكَلُّفَا وَقَدْ رَوَى بِالْكُوفَةِ دِيوَانَهُ وَأَخَذَ عَنْهُ الْمُتَنَبِّي ، ثُمَّ طَالَ عُمُرُهُ ، وَمَدَحَ سَيْفَ الدَّوْلَةِ وَالْكِبَارَ ، وَعَاشَ أَزْيَدَ مِنْ تِسْعِينَ سَنَةً . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْكَتَّانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْمُفِيدُ الصَّدُوقُ ، مُحَدِّثُ دِمَشْقَ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، الْكَتَّانِيُّ ، الصُّوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ تَمَامَ بْنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِيَّ ، وَصَدَقَةَ بْنَ الدَّلِمِ ، وَأَبَا نَصْرِ بْنَ هَارُونَ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا بِدِمَشْقَ ، وَأَحْمَدَ وَمُحَمَّدَ ابْنَيِ الصَّيَّاحِ بِبَلَدٍ وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الرُّوزْبَهَانِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْحَرْفِيِّ ، وَخَلْقٍ بِبَغْدَادَ ، وَسَمِعَ بِالْمَوْصِلِ وَمَنْبِجَ ... المزيد