هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
( تنبيه ) : قيل وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه ، قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده ، ورثاه بشعر يعزى إليه ، وهو هذا الشعر فقال : تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس...
أَبُو وَهْبٍ زَاهِدُ الْأَنْدَلُسِ ، جَمَعَ ابْنُ بَشْكُوَالَ أَخْبَارَهُ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ . قَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَا عَانَقَ الْأَبْكَارَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَالنَّاسُ غَدًا فِي الْحِسَابِ إِلَّا مَنْ عَانَقَ الذُّلَّ ، وَضَاجَعَ الصَّبْرَ ، وَخَرَجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلَ فِيهَا مَا رُزِقَ امْرُؤٌ مِثْلُ عَافِيَةٍ ، وَلَا تَصَدَّقَ بِمِثْلِ مَوْعِظَةٍ ، وَلَا سَأَلَ مِثْلَ مَغْفِرَةٍ . وَعَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : قِيلَ : إِنَّ أَبَا وَهْبٍ عَبَّاسِيٌّ ، وَكَانَ لَا يَنْتَسِبُ ، وَكَانَ صَاحِبَ عُزْلَةٍ ، بَاعَ مَاعُونَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ، فَقِيلَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : أُرِيدُ سَفَرًا . فَمَاتَ بَعْدَ أَيَّامٍ يَسِيرَةٍ . وَعَنِ ابْنِ حَفْصُونَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي وَهْبٍ : تَعْلَمُ أَنِّي كَبِيرُ الدَّارِ ، فَاسْكُنْ مَعِي ، وَأَخْدِ ... المزيد
مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ ( ع ) الْهَمْدَانِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، الْعَابِدُ ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْعَابِدِينَ حَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : شُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ ، وَزَائِدَةُ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ . وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ : كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُهُ ، ذَكَرْتُ اللَّهَ . وَقَالَ الْقَطَّانُ : كَانَ يُحْسِنُ سُفْيَانُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ ، وَرَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّ جَارًا لِمُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ : مَا رَفَعْتُ رَأْسِي قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُهُ يُصَلِّي . ... المزيد
طُوَيْسٌ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ مِنْ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي صِنَاعَةِ الْغِنَاءِ . اسْمُهُ أَبُو عَبْدِ الْمُنْعِمِ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ أَحْوَلَ طُوَالًا ، وَكَانَ يُقَالُ : أَشْأَمُ مِنْ طُوَيْسٍ ، قِيلَ ؛ لِأَنَّهُ وَلَدُ يَوْمَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَفُطِمَ يَوْمَ مَوْتِ أَبِي بَكْرٍ ، وَبَلَغَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُمَرَ ، وَتَزَوَّجَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ ، وَوُلِدَ لَهُ يَوْمَ مَقْتَلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ . ... المزيد
أَخُوهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ أَبُو مَنْصُورٍ ، عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ تَوْبَةَ ، الْعُكْبَرِيُّ الشَّافِعِيُّ . كَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ . سَمِعَ حُضُورًا مِنْ أَبِي الْغَنَائِمِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارْمَرْدَ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ . وَعَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَالتَّاجُ الْكِنْدِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْخَفَّافُ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْأَخْضَرِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ حَسَنَ الْإِصْغَاءِ ، ثِقَةً صَالِحًا ، قَيِّمًا بِكِتَابِ اللَّهِ ، صَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا إِسْحَاقَ ، وَخَدَمَهُ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْبُكَاءِ ، أَكْثَرْتُ عَنْهُ ، تُوُفِّيَ فِي ثَالِثِ جُمَادَى الْآخِرَ ... المزيد
طَرِيفٌ الشَّيْخُ أَبُو الْوَلِيدِ ، طَرِيفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ ، مَوْلَى ، بَنِي هَاشِمٍ . رَحَلَ ، وَرَوَى عَنْ : عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَيَحْيَى بْنِ بِشْرٍ الْحَرِيرِيِّ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيِّ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ بُرَيْدَةَ الْأَزْدِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَآخَرُونَ . ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، بَغْدَادِيٌّ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ ، مُرَابِطٌ . رَوَى عَنْ : حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَحَمَّادٍ الْأَبَحِّ ، وَأَبِي الْمَلِيحِ الرَّقِّيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ الدَّيْرَعَاقُولِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . قَالَ ابْنُ قَانِعٍ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد