من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
مُهَنًّا ابْنُ مَانِعِ بْنِ حَدِيثَةَ بْنِ فَضْلِ بْنِ رَبِيعَةَ ، أَمِيرُ عَرَبِ الشَّامِ وَابْنُ أُمَرَائِهِمْ ، وَأَبُو الْأَمِيرِ عِيسَى ، وَجَدُّ مَلِكِ الْعَرَبِ مِهَنَّا بْنِ عِيسَى . مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الُبَيَّاسِيُّ الْعَلَّامَةُ النَّحْوِيُّ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ الْمَغْرِبِيُّ . صَاحِبُ فُنُونٍ وَذَكَاءٍ ، وَحَفِظَ الْحَمَاسَةَ وَالْعَقْلِيَّاتِ وَدَوَاوِينَ أَبِي تَمَّامٍ وَالْمُتَنَبِّي وَالْمُعَرِّي وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَصَنَّفَ لِصَاحِبِ تُونِسَ كِتَابَ " حُرُوبِ الْإِسْلَامِ " خَتَمَهُ بِمَقْتَلِ الْوَلِيدِ بْنِ طَرِيفٍ ، وَهُوَ مُجَلَّدَانِ ، وَأَلَّفَ " حَمَاسَةً " فِي مُجَلَّدَيْنِ . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَقَدْ جَاوَزَ الثَّمَانِينَ بِيَسِيرٍ . ... المزيد
ابْنُ اللَّبَّانِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْكَبِيرُ ، إِمَامُ الْفَرَضِيِّينَ فِي الْآفَاقِ أَبُو الْحُسَيْنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، الْبَصْرِيُّ ، ابْنُ اللَّبَّانِ ، الْفَرَضِيُّ الشَّافِعِيُّ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْأَثْرَمَ ، وَابْنَ دَاسَةَ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِبَغْدَادَ بِ " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ " ، فَسَمِعَهَا مِنْهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَقَالَ : انْتَهَى إِلَيْهِ عِلْمُ الْفَرَائِضِ ، صَنَّفَ فِيهَا كُتُبًا وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : أَظُنُّهُ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ . قِيلَ : إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ : لَيْسَ فِي الدُّنْيَا فَرَضِيٌّ إِلَّا مِنْ أَصْحَابِي ، أَوْ أَصْحَابِ أَصْحَابِي ، أَوْ لَا يُحْسِنُ ... المزيد
ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْتَرِ النَّخَعِيُّ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ وَالْأَشْرَافِ كَأَبِيهِ ، وَكَانَ شِيعِيًّا فَاضِلًا . وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادِ بْنِ أَبِيهِ يَوْمَ وَقْعَةِ الْخَازِرِ ثُمَّ إِنَّهُ كَانَ مِنْ أُمَرَاءِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَمَا عَلِمْتُ لَهُ رِوَايَةً ، قُتِلَ مَعَ مُصْعَبٍ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ . ... المزيد
ابْنُ بَيَانٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْمُسْنِدُ ، رِحْلَةُ الْآفَاقِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانِ بْنِ الرَّزَّازِ الْبَغْدَادِيُّ ، رَاوِي جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ . سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُخَلَّدٍ الْبَزَّازَ ، وَطِلْحَةَ بْنَ الصَّقْرِ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْحُرْفِيَّ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَالْقَاضِيَ أَبَا الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْفُتُوحِ الطَّائِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَشَّابِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُضَاعَةَ ، وَأَبُو الْفَضْلِ خَطِيبُ الْمَوْصِلِ ، وَوَفَاءُ بْنُ أَسْعَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الشِّيحِيُّ ، وَمُحَم ... المزيد
أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ( ع ) اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ الْكُوفِيُّ ، مِنْ بَنِي شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَكَادَ أَنْ يَكُونَ صَحَابِيًّا . حَدَّثَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ مَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَعَاشَ مِائَةَ عَامٍ وَعِشْرِينَ عَامًا ، فَعَنْهُ قَالَ : بُعِثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا أَرْعَى إِبِلًا بِكَاظِمَةَ . قَالَ : وَكُنْتُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةَ ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . قَالَ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودَ : كَانَ أَبُو عُمَرَ والشَّيْبَانِيُّ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ ... المزيد