كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل فلنذكر معنى التوكل ودرجاته . وما قيل فيه . قال الإمام أحمد : التوكل عمل القلب . ومعنى ذلك أنه عمل قلبي . ليس بقول اللسان ، ولا عمل الجوارح ، ولا هو من باب العلوم والإدراكات . ومن الناس من يجعله من باب المعارف والعلوم فيقول : هو علم القلب بكفاية الرب للعبد . ومنهم من يفسره بالسكون وخمود حركة القلب . فيقول : التوكل هو انطراح القلب بين يدي الرب ، كانطراح الميت بين يدي الغاسل بقلبه كيف يشاء...
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
الْعُمَرِيُّ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعُمَرِيُّ الْمَوْصِلِيُّ . سَمِعَ مُعَلَّى بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةَ . وَأَكْثَرَ عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْخَطِيبُ . قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَحَدَّثَ بِهَا . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ ، الْقَدَرِيُّ ، كَبِيرُ الْمُعْتَزِلَةِ ، وَأَوَّلُهُمْ ، أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ . لَهُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَأَبِي قِلَابَةَ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ . وَعَنْهُ : الْحَمَّادَانِ ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، وَقُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، ثُمَّ تَرَكَهُ الْقَطَّانُ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ . وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ : مَا لَقِيتُ أَزْهَدَ مِنْهُ ، وَانْتَحَلَ مَا انْتَحَلَ . وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : دَعَا إِلَى الْقَدَرِ فَتَرَكُوهُ . وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ : سَمِعْتُ عَمْرًا يَقُولُ : إِنْ كَانَتْ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، فَمَا لِلَّهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ ( ت ، س ، ق ) ابْنُ وَاهِبِ بْنِ عُكَيْمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَنَشِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ . الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ الْقُبَائِيُّ . أَخُو سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ . وَوَالِدُ : عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَارِثَةَ ، وَالْبَرَاءِ ، وَمُحَمَّدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ . وَأُمُّ سَهْلٍ مِنْ جِلَّةِ الْأَنْصَارِ . ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ : أَنَّ عُمَرَ وَجَّهَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ عَلَى خَرَاجِ السَّوَادِ ، وَرَزَقَهُ كُلَّ يَوْمٍ رُبْعَ شَاةٍ وَخَمْسَةَ دَرَاهِمٍ . وَأَمَرَهُ أَنْ يَمْسَحَ السَّوَادَ ، عَامِرَهُ وَغَامِرَهُ وَلَا يَمْسَحَ سَبْخَةً . وَلَا تَلًّا ، وَلَا أَجَمَةً ، وَلَا مُسْتَنْقَعَ مَاءٍ . فَمَسَحَ كُلَّ شَيْءٍ دُونَ جَبَلِ حُلْوَانَ إِلَى أَرْضِ الْعَرَبِ ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ الْأَحْوَلُ ( خ ، م ) لَهُ عَنْ أَنَسٍ قَلِيلًا ، وَعَنْ قَتَادَةَ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ رَاوِيَتُهُ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، وَطَائِفَةٌ . وَهُوَ حُجَّةٌ ، وَقَدْ خَلَطَهُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ بِحَجَّاجٍ الْأَسْوَدِ ، فَوَهِمَ . قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ : حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ أَحَدُ حُفَّاظِ أَصْحَابِ قَتَادَةَ . قُلْتُ : مَاتَ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَسَدٍ الشَّيْخُ ، الْمُعَمِّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ يَزِيدَ ، الْمَدِينِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الزَّاهِدُ ، آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، عِنْدَهُ عَنْهُ مَجْلِسٌ مَعْرُوفٌ سَمِعْنَاهُ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ عَنْ أَزْيَدَ مِنْ مِائَةِ عَامٍ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ : حَدَّثَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ بِمَنَاكِيرَ . قُلْتُ : كَانَ مُتَعَبِّدًا ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ . ... المزيد
ابْنُ حَمْدَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ ، أَبُو طَاهِرٍ ; مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْدَانَ ، خُرَاسَانِيُّ رَحَّالٌ . صَحِبَ الْحَاكِمَ ابْنَ الْبَيِّعِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ ، وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْجَوْزَقِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الطِّرَازِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ ، وَجَعْفَرِ بْنِ فَنَّاكِيِّ بِالرَّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ السُّلَيْمَانِيَّ الْحَافِظَ بِبَيْكَنْدَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْغُنْجَارَ ، وَأَبَا سَعْدٍ الْإِدْرِيسِيَّ بِسَمَرْقَنْدَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمَالِكِيَّ بِالرَّيِّ ، وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيَّ بِمُرْوَ . وَلَهُ تَوَالِيفُ مِنْهَا : " طُرُقُ حَدِيثِ الطَّيْرِ " . سَمِعَ مِنْهُ : أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ ... المزيد