كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
[ مقالة اليهود عند صرف القبلة إلى الكعبة ] قال ابن إسحاق : ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة ، وصرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفاعة بن قيس ، وقردم بن عمرو ، وكعب بن الأشرف ، ورافع بن أبي رافع ، والحجاج بن عمرو ، حليف كعب بن الأشرف ، والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ، وكنانة بن الربيع بن...
الباب السادس في صلاة الكسوف اتفقوا على أن صلاة كسوف الشمس سنة ، وأنها في جماعة ، واختلفوا في صفتها ، وفي صفة القراءة فيها ، وفي الأوقات التي تجوز فيها ، وهل من شروطها الخطبة أم لا ؟ وهل كسوف القمر في ذلك ككسوف الشمس ؟ ففي ذلك خمس مسائل أصول في هذا الباب . المسألة الأولى [ صفة صلاة الكسوف ] ذهب مالك والشافعي وجمهور أهل الحجاز وأحمد أن صلاة الكسوف ركعتان ، في كل ركعة ركوعان . وذهب...
مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونَ ابْنُ خَالِدٍ ، الْحَافِظُ الثَّبْتُ الْمُجَوِّدُ أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَعِيسَى بْنَ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيَّ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ، وَأَبَا حَاتِمٍ ، وَأَبَا زُرْعَةَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ سَيْفٍ الْحَرَّانِيَّ ، وَعَبَّاسًا الدُّورِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، فَأَكْثَرَ وَأَتْقَنَ ، وَجَمَعَ فَأَوْعَى . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مِهْرَانَ الْمُقْرِئُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْأَثْبَاتِ الْجَوَّالِينَ فِي الْأَقْطَارِ ، عَاشَ سَبْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ... المزيد
بَرَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . وَالِدَةُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ الْبَدْرِيِّ . ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيُّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ : أَبَا سَبْرَةَ ، أَحَدَ الْبَدْرِيِّينِ . لَمْ تُدْرِكِ الْمَبْعَثَ ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهَا اسْتِطْرَادًا . ... المزيد
الْقَزَّازُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ بَغْدَادَ أَبُو السِّعَادَاتِ نَصْرُ اللَّهِ ، ابْنُ الشَّيْخِ الْمُسْنِدِ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ابْنِ الْمُسْنِدِ أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْقَزَّازُ ، ابْنُ زُرَيْقٍ الْحَرِيمِيُّ . سَمِعَ جَدَّهُ وَأَبَا سَعْدِ بْنَ خُشَيْشٍ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الرَّبَعِيَّ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الطُّيُورِيِّ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الْعَلَّافِ ، وَابْنَ بَيَانٍ ، وَابْنَ نَبْهَانَ ، وَشُجَاعًا الذُّهْلِيَّ ، وَأَبَا الْعِزِّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُخْتَارِ ، وَعِدَّةً . وَانْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الْإِسْنَادِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ وَابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَالْعِزُّ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَافِظِ ، وَالْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ... المزيد
عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ ( ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عُبَيْدَةَ التَّيْمِيُّ ، الرَّقَاشِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْخَزَّازُ . رَوَى عَنْ بَكْرٍ الْمُزَنِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، وَثَابِتٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ - إِنْ كَانَ لَحِقَهُ - وَعَوْنِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الطَّيَالِسِيُّ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَمُسْلِمٌ ، وَيَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَدَاهِرُ بْنُ نُوحٍ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَحْمَدُ : لَهُ أَحَادِيثُ مُنْكَرَةٌ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : مَتْرُوكٌ . وَقَالَ أَيْضًا : لَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ ، وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : تُرِكَ . قُلْتُ : لَهُ فِي ابْنِ مَاجَهْ حَدِيثٌ وَاحِدٌ . وَتُوُفِّي ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ ( م ، س ) ابْنُ عَبَّاسٍ ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الصَّدُوقُ أَبُو حَفْصٍ الْقِتْبَانِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ ، وَأَبِي عُشَّانَةَ الْمُعَافِرِيِّ وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَوَالِدِهِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ وَهْبٍ ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، وَآخَرُونَ . احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ لَيْسَ بِالْمَتِينِ . وَقَالَ أَيْضًا : هُوَ قَرِيبٌ مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ : ضَعِيفٌ . قُلْتُ : حَدِيثُهُ فِي عِدَادِ الْحَسَنِ . تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَقَوْلُ أَبِي حَاتِمٍ : هُوَ قَرِيبٌ مِنَ ابْنِ لَهِيعَةَ ، تَصْلِيحٌ لِحَالِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، إِذْ يُقَارِبُ فِي ... المزيد
الْأَتَابَكُ الْمَلِكُ عِمَادُ الدِّينِ الْأَتَابَكُ زَنْكِيُّ بْنُ الْحَاجِبِ قَسِيمِ الدَّوْلَةِ آقْسُنْقُرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ ، صَاحِبُ حَلَبَ . فَوَّضَ إِلَيْهِ السُّلْطَانُ مَحْمُودُ بْنُ مُلْكِشَاهْ شِحْنَكِيَّةَ بَغْدَادَ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي الْعَامِ الَّذِي وُلِدَ لَهُ فِيهِ ابْنُهُ الْمَلِكُ الْعَادِلُ نُورُ الدِّينِ الشَّهِيدُ ثُمَّ إِنَّهُ حَوَّلَهُ إِلَى مَدِينَةِ الْمَوْصِلِ ، فَجَعَلَهُ أَتَابَكًا لِوَلَدِهِ الْمُلَقَّبِ بِالْخَفَاجِيِّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ثُمَّ اسْتَوْلَى عَلَى الْبِلَادِ ، وَعَظُمَ أَمْرُهُ ، وَافْتَتَحَ الرُّهَا ، وَتَمَلَّكَ حَلَبَ وَالْمَوْصِلَ وَحَمَاةَ وَحِمْصَ وَبَعْلَبَكَّ وَبَانِيَاسَ ، وَحَاصَرَ دِمَشْقَ ، وَصَالَحَهُمْ عَلَى أَنْ خَطَبُوا لَهُ بِهَا بَعْد ... المزيد