شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
ثم أرشد الناظم إلى الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على نكاح ذات الدين الولود الودود فقال : مطلب : ينبغي للرجل أن يختار ذات الدين الودود الولود الحسيبة : عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال ودود الولود الأصل ذات التعبد ( عليك ) أي الزم أيها الأخ المريد النكاح ( ب ) نكاح ( ذات ) أي صاحبة ( الدين ) أي الدينة من بيت دين وأمانة وعفة وصيانة ، إذ الديانة تقتضي ذلك كله ، فإن فعلت ( تظفر ) أي تفوز (...
[ بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة ] قال ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له . وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم...
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
الْقَيْسِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْعَشَائِرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ فَارِسٍ الْقَيْسِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْكُرْدِيِّ . سَمِعَ مِنَ الْفَقِيهِ نَصْرٍ وَصَحِبَهُ ، وَمَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَسَكَنَ بَعْلَبَكَّ ، وَخَدَمَ مُتَوَلِّيَهَا ثُمَّ قَدِمَ رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُهُ الْقَاسِمُ ، وَابْنُ أَخِيهِ زَيْنُ الْأُمَنَاءِ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ بِبَعْلَبَكَّ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
عَاقِلُ بْنُ الْبُكَيْرِ وَقِيلَ : عَاقِلُ بْنُ أَبِي الْبُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبِ بْنِ غِيَرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ اللَّيْثِيُّ . نَسَبَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَقَالَ : كَانَ اسْمُهُ غَافِلًا ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَاقِلًا . وَكَانَ أَبُو الْبُكَيْرِ حَالَفَ نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى جَدَّ عُمَرَ ، وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ ، وَالْوَاقِدِيُّ يَقُولَانِ : ابْنُ أَبِي الْبُكَيْرِ . قَالَ : وَكَانَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَابْنُ الْكَلْبِيِّ يَقُولُونَ : ابْنُ الْبُكَيْرِ . أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ : أَسْلَمَ غَافِلٌ ، وَعَامِرٌ ، وَإِيَاسٌ ، وَخَالِدٌ ، بَنُو أَبِي ... المزيد
ابْنُ عَتَّابٍ ابْنُ مُحْسِنٍ ، الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ ، الْمُحَدِّثُ ، مُفْتِي قُرْطُبَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى ابْنِ أَبِي عَتَّابٍ الْأَنْدَلُسِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ التُّجِيبِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ خَلَفِ بْنِ يَحْيَى ، وَأَبِي الْمُطَرِّفِ الْقَنَازِعِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ نَبَاتٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْقَاضِي ، وَيُونُسَ بْنِ مُغِيثٍ ، وَأَبِي أَيُّوبَ بْنِ عَمْرُونَ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ وَاقِدٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَغَيْرُهُ . قَالَ خَلَفُ بْنُ بَشْكُوالَ : كَانَ فَقِيهًا وَرِعًا عَامِلًا ، بَصِيرًا بِالْحَدِيثِ وَطُرُقِ ... المزيد
مَازِنٌ لَقَبُ الشَّاعِرِ الْمُحْسِنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْقَيْسِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، ابْنِ الْحَدَّادِ ، نَاظِرِ الدِّيوَانِ الْكَبِيرِ . قَالَ الْأَبَّارُ فِي " تَارِيخِهِ " : هُوَ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ وَادِي آشَ سَكَنَ الْمَرِيَّةَ ، وَكَانَ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ ، لَهُ مُؤَلَّفٌ فِي الْعَرُوضِ ، اخْتَصَّ بِالْمُعْتَصِمِ بْنِ صُمَادِحٍ ، وَاسْتَفْرَغَ فِيهِ مَدَائِحَهُ ، ثُمَّ سَارَ عَنْهُ إِلَى سَرَقُسْطَةَ ، فَأَقَامَ فِي كَنَفِ الْمُقْتَدِرِ بْنِ هُودٍ . قَالَ : وَتُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْفَارِسُ أَقْطَايُ فَعَظُمَ ، وَصَارَ نَائِبَ الْمَمْلَكَةِ لِلْمُعِزِّ وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا جَوَادًا ، مَلِيحَ الشَّكْلِ ، كَثِيرَ التَّجَمُّلِ ، أُبِيعَ بِأَلْفِ دِينَارٍ ، وَأُقْطِعُ مِنْ جُمْلَةِ إِقْطَاعِهِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، وَكَانَ طَيَّاشًا ظَلُومًا عَمَّالًا عَلَى السَّلْطَنَةِ ، بَقِيَ يَرْكَبُ فِي دَسْتِ الْمُلْكِ ، وَلَا يَلْتَفِتُ عَلَى الْمُعِزِّ ، وَيَأْخُذُ مَا شَاءَ مِنَ الْخَزَائِنِ ، بِحَيْثُ إِنَّهُ قَالَ : اخْلُوا لِيَ الْقَلْعَةَ حَتَّى أَعْمَلَ عُرْسَ بِنْتِ صَاحِبِ حَمَاةَ بِهَا ، فَهَيَّأَ لَهُ الْمُعِزُّ مَمْلُوكَهُ قُطُزَ فَقَتَلَهُ ، فَرَكِبَتْ حَاشِيَتُهُ نَحْوَ السَّبْعِمِائَةٍ فَأَلْقَى إِلَيْهِمُ الرَّأْسَ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الزُّبَيْرِ الْقَاضِي الرَّشِيدُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْغَسَّانِيُّ الْأَسْوَانِيُّ ، الْكَاتِبُ الْبَلِيغُ . لَهُ دِيوَانٌ ، وَلَهُ كِتَابُ " الْجِنَانِ " . وَلِأَخِيهِ الْمُهَذَّبِ الْحَسَنِ دِيوَانٌ أَيْضًا وَلَهُمَا يَدٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ وَرِئَاسَةٌ وَحِشْمَةٌ ، فَالْمُهَذَّبُ أَشْعَرُهُمَا وَالرَّشِيدُ أَعْلَمُهُمَا . وَلِيَ الرَّشِيدُ نَظَرَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مُكْرَهًا ، ثُمَّ قُتِلَ ظُلْمًا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ لِمَيْلِهِ إِلَى أَسَدِ الدِّينِ شِيرَكُوهْ . وَكَانَ أَسْوَدَ ، صَاحِبَ فُنُونٍ . وَمَاتَ أَخُوهُ قَبْلَهُ بِعَامَيْنِ . ... المزيد