كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ( د ، س ، ق ) ابْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ ، الْحَافِظُ الثَّبْتُ; أَبُو حَفْصٍ الْحِمْصِيُّ ، مَوْلَى قُرَيْشٍ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَبَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ ، مِنْ آخِرِهِمْ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَا . قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : وَسَمِعَ مِنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، وَسَمَّى جَمَاعَةً . قَالَ : وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو ... المزيد
شُهَدَاءُ بَدْرٍ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُطَّلِبِيُّ ، وَعُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ ، أَخُو سَعْدٍ ، وَصَفْوَانُ بْنُ بَيْضَاءَ ، وَاسْمُ أَبِيهِ : وَهْبُ بْنُ رَبِيعَةَ الْفِهْرِيُّ ، وَذُو الشِّمَالَيْنِ عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو الْخُزَاعِيُّ ، وَعُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجَمُوحِ الْأَنْصَارِيُّ ، الَّذِي رَمَى التَّمَرَاتِ ، وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، وَمُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ السُّلَمِيُّ ، وَمُعَاذُ بْنُ عَفْرَاءَ ، وَأَخُوهُ عَوْفٌ ، وَاسْمُ أَبِيهِمَا الْحَارِثُ بْنُ رِفَاعَةَ مِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ عَوْفٍ ، وَحَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ ، جَاءَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " يَا أُمَّ حَارِثَةَ ... المزيد
النَّسَّابَةُ الْإِمَامُ الْفَاضِلُ النَّسَّابَةُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ تَاجِ الْأُمَنَاءِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ . سَمِعَ مِنْ عَمِّ أَبِيهِ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ ، وَأَبِي الْمَعَالِي بْنِ صَابِرٍ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ النَّسَوِيِّ ، وَأَبِي الْفَهْمِ الْعَجَائِزِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ ، وَأَخُوهُ الْخَطِيبُ ، وَرَشِيدُ الدِّينِ بْنُ الْمُعَلِّمِ ، وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُ عَمِّهِ الْبَهَاءُ ، وَالزَّيْنُ بْنُ الشِّيرَازِيِّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ رُؤَسَاءِ الْبَلَدِ ، لَهُ بَغْلَةٌ وَبِزَّةٌ فَاخِرَةٌ ، وَلَهُ " تَارِيخٌ " فِيهِ بِوَارِدُ وَلَهُ نَظْمٌ وَسِيطٌ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ أَيْضًا . ... المزيد
الْعِزُّ بْنُ الْحَافِظِ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ الرَّحَّالُ عِزُّ الدِّين أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدٌ ابْنُ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ تَقِيِّ الدِّينِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْجَمَّاعِيلِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . مَوْلِدُهُ بِالدَّيْرِ الصَّالِحِيِّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي أَحَدِ الرَّبِيعَيْنِ . وَارْتَحَلَ سَنَةَ ثَمَانِينَ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَاتِيلَ ، وَنَصْرِ اللَّهِ الْقَزَّازِ ، وَمَنْ بَعْدَهُمَا . وَتَفَقَّهَ عَلَى نَاصِحِ الْإِسْلَامِ بْنِ الْمَنِّيِّ ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي الْمَعَالِيَ بْنِ صَابِرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ ، وَالْخَضِرِ بْنِ طَاوُسٍ ، وَأَقْدَمُ شَيْخٍ لَهُ أَبُو الْفَهْمِ بْنُ أَبِي ... المزيد
صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْمِذِيُّ فَمِنْ أَقْرَانِهِ ، وَلِيَ قَضَاءَ تِرْمِذَ . قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ جَهْمِيًّا يَبِيعُ الْخَمْرَ . كَانَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ يَبْكِي مِنْ تَجَرُّئِهِ عَلَى اللَّهِ . ... المزيد
الطَّلَّاعِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ ، مُفْتِي الْأَنْدَلُسِ وَمُحَدِّثُهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الطَّلَّاعِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ : هُوَ بَقِيَّةُ الشُّيُوخِ الْأَكَابِرِ فِي وَقْتِهِ ، وَزَعِيمُ الْمُفْتِينَ بِحَضْرَتِهِ . حَدَّثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ، وَمَكِّيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَابِدٍ ، وَحَاتِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبِي عَمْرِو الْمَرْشَانِيِّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ الْقَطَّانِ . وَكَانَ فَقِيهًا ، حَافِظًا لِلْفِقْهِ ، حَاذِقًا بِالْفَتْوَى ، مُقَدَّمًا فِي الشُّورَى ، وَفِي عِلَلِ الشُّرُوطِ ، مُشَارِكًا فِي ... المزيد