أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
فصل في لزوم إياك نعبد لكل عبد إلى الموت قال الله تعالى لرسوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال أهل النار وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين واليقين هاهنا هو الموت بإجماع أهل التفسير ، وفي الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما عثمان فقد جاءه اليقين من ربه أي الموت وما فيه ، فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف ، بل عليه...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
الْأَبِيوَرْدِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبِيوَرْدِيُّ الْعَطَّارُ الَّذِي رَوَى سُنَنَ الدَّارَقُطْنِيِّ بِفَوْتِ جُزْئَيْنِ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيِّ عَنِ الْمُؤَلِّفِ ، وَكَمَّلَ الْجُزْئَيْنِ عَلَى أَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ عَنْهُ إِجَازَةً . سَمِعَ الْكِتَابَ مِنْهُ أَبُو سَعْدٍ الصَّفَّارُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ عَامٍ بِنَيْسَابُورَ . ... المزيد
أَبُو مَحْذُورَةَ الْجُمَحِيُّ ( م ، 4 ) مُؤَذِّنُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَصَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْسُ بْنُ مِعْيَرِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحٍ . وَقِيلَ : اسْمُهُ سَمِيرُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ وَهْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحٍ . وَأُمُّهُ خُزَاعِيَّةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ وَزَوْجَتُهُ ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَيْرِيزَ ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَآخَرُونَ . كَانَ مِنْ أَنْدَى النَّاسِ صَوْتًا وَأَطْيَبَهُ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ حُنَيْنٍ ، خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشَرَةٍ مِنْ مَكَّ ... المزيد
عَبْدَانُ الْمُقْرِئُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَانُ بْنُ زَرِينِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّوِينِيُّ الضَّرِيرُ ، نَزَلَ دِمَشْقَ . وَرَوَى عَنِ الْفَقِيهِ نَصْرٍ ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ طَاوُسٍ . وَعَنْهُ : الْحَافِظُ وَابْنُهُ الْقَاسِمُ ، وَأَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ أَبِي لُقْمَةَ . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا مَاتَ أَبُو جَعْفَرَكَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ الْمُفَسِّرُ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَرْجَانِيُّ قَاضِي تُسْتَرَ وَكَانَ شَاعِرَ الْعَصْرِ وَأَسْعَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُوَفَّقِ بَهَرَاةَ وَنَائِبُ دِمَشْقَ مُعِينُ الدِّينِ أَنُرُ الطُّغْتِكِينِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرْكُوشِيُّ ، وَالْحَافِظُ لِدِينِ اللَّهِ الْعُبَيْدِيُّ ... المزيد
ابْنُ عَطَّافٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَّافٍ ، الْهَمْدَانِيُّ الْجَزَرِيُّ ثُمَّ الْمَوْصِلِيُّ . قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَسَمِعَ مِنْ مَالِكٍ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ . وَعَمِلَ " الْمُعْجَمَ " ، وَ " الطِّبَّ النَّبَوِيَّ " ، وَغَيْرَ ذَلِكَ . وَارْتَحَلَ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَآمُلَ ، وَهَمَذَانَ . رَوَى عَنْهُ : وَلَدُهُ سَعِيدٌ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ وَلَهُ سَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
عَمْرَةُ ( ع ) بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسٍ ، الْأَنْصَارِيَّةُ النِّجَارِيَّةُ الْمَدَنِيَّةُ ، الْفَقِيهَةُ ، تَرِيبَةُ عَائِشَةَ وَتِلْمِيذَتُهَا ، قِيلَ : لِأَبِيهَا صُحْبَةٌ ، وَجَدُّهَا سَعْدٌ مِنْ قُدَمَاءِ الصَّحَابَةِ ، وَهُوَ أَخُو النَّقِيبِ الْكَبِيرِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ . حَدَّثَتْ عَنْ عَائِشَةَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، وَأُخْتِهَا أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ . حَدَّثَ عَنْهَا وَلَدُهَا أَبُو الرِّجَالِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَابْنَاهُ : حَارِثَةُ وَمَالِكٌ ، وَابْنُ أُخْتِهَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ ، وَابْنَاهُ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدٌ وَالزُّهْرِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَتْ عَالِمَةً ، فَقِيهَةً ، حُجَّةً ، كَثِيرَةَ الْعِلْمِ ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِيُّهُ وَعَصْرِيُّهُ الْفَقِيهُ الْمُسْنِدُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الْحِمْصِيُّ نَزِيلُ بَعْلَبَكَّ . حَدَّثَ عَنْ : سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَلَبِيِّ ، وَأَبَى الْحَسَنِ بْنِ جَوْصَا . رَوَى عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ الْأَشْعَثِ الْمَنْبِجِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّبَعِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَعَ لِي جُزْءٌ مِنْ حَدِيثِهِ . لَمْ أَظْفَرْ بِمَوْتِهِ ، لَكِنَّهُ حَدَّثَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد