من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
[ حديث هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ] قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة ، وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، في...
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
صَاحِبُ الْمَوْصِلِ حُسَامُ الدَّوْلَةِ ، مُقَلَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعِ بْنِ الْمُقَلَّدِ الْعُقَيْلِيُّ . تَغَلَّبَ أَخُوهُ أَبُو الزَّوَّادِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَلَى الْمَوْصِلِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَزَوَّجَ بِنْتَهُ بِوَلَدِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ ، فَتَمَلَّكَ مُقَلَّدٌ . وَكَانَ عَاقِلًا سَائِسًا خَبِيرًا ، اتَّسَعَتْ مَمَالِكُهُ ، وَأَتَتْهُ خِلَعُ الْقَادِرِ بِاللَّهِ وَاسْتَخْدَمَ أُلُوفًا . وَلَهُ شِعْرٌ وَأَدَبٌ ، وَفِيهِ رَفْضٌ . وَثَبَ عَلَيْهِ مَمْلُوكٌ فِي مَجْلِسِ أُنْسِهِ ، فَقَتَلَهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ لِكَوْنِهِ سَمِعَهُ يَقُولُ : رَثَاهُ الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ وَجَمَاعَةٌ . وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي " تَارِيخِ " ابْنِ خَلِّكَانَ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ( ع ) ابْنُ جَابِرٍ ، الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، فَقِيهُ الشَّامِ مَعَ الْأَوْزَاعِيِّ ، أَبُو عُتْبَةَ الْأَزْدِيُّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، الدَّارَانِيُّ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَرَأَى الْكِبَارَ ، وَرَأَى بَعْضَ الصَّحَابَةِ فِيمَا أُرَى . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْأَسْوَدِ ، وَأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، وَمَكْحُولٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيِّ ، وَابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، وَأَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ ، وَعَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ ، وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَابُورَ ، وَأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، وَحُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ ... المزيد
الْقَرَاطِيسِيُّ ( س ) الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو يَزِيدَ ، يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَامِلِ بْنِ حَكِيمٍ ، الْأُمَوِيُّ الْمِصْرِيُّ الْقَرَاطِيسِيُّ : مَوْلَى أَمِيرِ مِصْرَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ . سَمِعَ : أَسَدَ بْنَ مُوسَى السُّنَّةَ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَحَجَّاجَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقَ ، وَعِدَّةً . وَكَانَ عَالِمًا مُكْثِرًا مُجَوِّدًا . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَقِيلَ : إِنَّ النَّسَائِيَّ رَوَى عَنْهُ . وَثَّقَهُ ابْنُ يُونُسَ . وَكَانَ مُعَمِّرًا ، رَأَى الشَّافِعِيُّ . قَالَ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْجَبَّابُ : أَبُو يَزِيدَ مِنْ أَوْثَقِ ... المزيد
بِرْدَاعِسُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْيَحْصُبِيُّ الْقِنَّسْرِينِيُّ الْحَلَبِيُّ ، وَلَقَبُهُ بِرْدَاعِسُ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ صَاحِبِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسَلَّمٍ ، وَهِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ ، وَأَمْثَالِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، أَحَدُ شُيُوخِهِ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَالْمَيَانَجِيُّ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ ابْنُ مَاكُولَا : كَانَ حَافِظًا . وَقَالَ ... المزيد
الْمُهَلَّبِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِجُرْجَانَ ، الْعَلَّامَةُ الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ أَبُو عِمْرَانَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئِ بْنِ خَالِدٍ الْمُهَلَّبِيُّ الْجُرْجَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى السَّهْمِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَتَفَقَّهَ بِهِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَهْلُ الْبَلَدِ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ ( ع ) أَبُو الْمُغِيرَةِ الْوَالِبِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، مِنَ الْعُلَمَاءِ الْأَثْبَاتِ . حَدَّثَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَأَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَابْنِ عُمَرَ . وَعَنْهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ، وَعَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الصُّفَيْرَا وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . ... المزيد