من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد [ ذهاب عمرو مع آخرين إلى النجاشي ] قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي ، عن حبيب بن أبي أوس الثقفي ، قال : حدثني عمرو بن العاص من فيه ، قال : لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش ، كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله أني أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ( خ ، م ، د ، ت ، س ) ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قُطْبَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، أَبُو عَمَّارٍ الْخُزَاعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، مَوْلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ . وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قُطْبَةَ ، مَوْلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي حَازِمٍ ، وَفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ ، وَجَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَالْفَضْلَ السِّينَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجَمَاعَةُ السِّتَّةُ سِوَى ابْنِ مَاجَهْ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَالْبَغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، وَأَبُو ... المزيد
الْبَابُ كَبِيرُ الْإِمَامِيَّةِ وَمَنْ كَانَ أَحَدَ الْأَبْوَابِ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ الْمُنْتَظَرِ ، الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْقَاسِمِ حُسَيْنُ بْنُ رَوْحِ بْنِ بَحْرٍ الْقَيْنِيُّ . قَالَ ابْنُ أَبِي طَيٍّ فِي " تَارِيخِهِ " نَصَّ عَلَيْهِ بِالنِّيَابَةِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ وَجَعَلَهُ مِنْ أَوَّلِ مَنْ يَدْخُلُ حِينَ جَعَلَ الشِّيعَةَ طَبَقَاتٍ . قَالَ : وَقَدْ خَرَجَ عَلَى يَدَيْهِ تَوَاقِيعُ كَثِيرَةٌ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو جَعْفَرٍ صَارَتِ النِّيَابَةُ إِلَى حُسَيْنٍ هَذَا ، فَجَلَسَ فِي الدَّارِ ، وَحَفَّ بِهِ الشِّيعَةُ ، فَخَرَجَ ذَكَاءٌ الْخَادِمُ ، وَمَعَهُ عُكَّازَةٌ وَمُدَرَّجٌ وَحُقَّةٌ ، وَقَالَ لَهُ : إِنَّ مَوْلَانَا قَالَ : إِذَا دَفَنَنِي أَبُو الْقَاسِمِ حُسَيْنٌ ، وَجَلَسَ ، فَسَلِّمْ إِلَيْهِ هَذَا ، وَإِذَا فِي الْحُقِّ خَوَات ... المزيد
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ( 4 ) ابْنُ ثَوْرِ بْنِ مَازِنٍ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو ثَوْرٍ السَّكُونِيُّ الْكِنْدِيُّ ، شَيْخُ أَهْلِ حِمْصٍ وَلِجَدِّهِ مَازِنِ بْنِ خَيْثَمَةَ صُحْبَةٌ ، وُلِدَ عَمْرٌو سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَوَفَدَ مَعَ أَبِيهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَوَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ ثَوَابَةُ بْنُ عَوْنٍ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَآخَرُونَ ، خَاتِمَتُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ . قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ : أَدْرَكَ سَبْعِينَ صَحَابِيًّا ، وَوَلَّى إِمْرَةَ الْغَزْوِ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . قَالَ ... المزيد
جُنَادَةُ ( ع ) ابْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيُّ ، الدَّوْسِيُّ ، مِنْ كُبَرَاءِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَعُمَرَ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَبُسْرِ بْنِ أَبِي أَرْطَاةَ . رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ سُلَيْمَانُ ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الصُّنَابِحِيُّ مَعَ تَقَدُّمِهِ ، وَأَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدٌ الْيَزَنِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَعُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ ، وَآخَرُونَ . وَلِأَبِيهِ أَبِي أُمَيَّةَ صُحْبَةٌ مَا وَاسْمُهُ كَبِيرٌ بِمُوَحَّدَةٍ . وَلِيَ جُنَادَةُ غَزْوَ الْبَحْرِ لِمُعَاوِيَةَ ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ ، وَقَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَالْإِسْلَامَ ، وَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ : سَمِعْتُ ... المزيد
الْحَوْرَانِيُّ الْمُحَدِّثُ أَبُو الطِّيبِ ، مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، الْكِلَابِيُّ الْحَوْرَانِيُّ ، ثُمَّ السَّامَرِّيُّ الْمَوْلِدِ ، شَيْخُ مُعَمَّرٍ مَشْهُورٌ . حَدَّثَ عَنْ : عَبَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيِّ ، وَعَبَّاسٍ التَّرْقُفِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيِّ ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ سَيَّارٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : تَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَيُوسُفُ الْمَيَانَجِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ زَبْرٍ ، وَآخَرُونَ . وَلَهُ جُزْءٌ كَبِيرٌ يَرْوِيهِ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ . تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ فِيمَا أَحْسَبُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ( ع ) ابْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ . الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الْحَافِظُ أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ ثُمَّ الْعُمَرِيُّ الْمَدَنِيُّ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ أَوْ نَحْوَهَا وَلَحِقَ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدٍ الصَّحَابِيَّةَ ، وَسَمِعَ مِنْهَا ، فَهُوَ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ . وَسَمِعَ مِنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَنَافِعٍ ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، وَخَالِهِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ ، وَأَبِي الزِّنَادِ ، وَسُمَيٍّ ، وَسُهَيْلٍ ... المزيد