في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
فصل فلنذكر معنى التوكل ودرجاته . وما قيل فيه . قال الإمام أحمد : التوكل عمل القلب . ومعنى ذلك أنه عمل قلبي . ليس بقول اللسان ، ولا عمل الجوارح ، ولا هو من باب العلوم والإدراكات . ومن الناس من يجعله من باب المعارف والعلوم فيقول : هو علم القلب بكفاية الرب للعبد . ومنهم من يفسره بالسكون وخمود حركة القلب . فيقول : التوكل هو انطراح القلب بين يدي الرب ، كانطراح الميت بين يدي الغاسل بقلبه كيف يشاء...
[ تعذيب قريش لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له ] قال ابن إسحاق : وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر ، وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام .
وأما ما جاء في العقوق وجرمه وعظيم قبحه وإثمه فمن ذلك ما رواه البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، ومنعا وهات ، وكره لكم قيل وقال : وكثرة السؤال وإضاعة المال } . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا ؟ قلنا بلى يا...
أَبُو زُرْعَةَ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ آخَرُ ، هُوَ قَاضِي إِسْتِرَابَاذَ ، أَبُو زُرْعَةَ ، أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ ، الْعَيْشِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ ، مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ . يَرْوِي عَنِ الْحَافِظِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْأَرْدُبِيلِيُّ وَنَحْوِهِ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ الْإِدْرِيسِيُّ : مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . فَهَذَا أَبُو زُرْعَةَ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ الصَّغِيرُ . ... المزيد
عُمَرُ بْنُ كَرَمٍ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ، الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْأَمِينُ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ الدِّينُورِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَمَّامِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ الْإِمَامِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّابُونِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيِّ ، وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَالْمُبَارَكِ ابْنِ التَّعَاوِيذِيِّ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ اللَّهِ الْمِيهَنِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْفَتْحِ الْكَرُوخِيِّ ، فَرَوَى عَنْهُ " جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ " وَأَجَازَ لَهُ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ الصَّفَّارِ ، وَأَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَذَارِيِّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيِّ وَجَمَاعَةٌ . وَرَوَى الْكَثِيرَ ، وَتَفَرَّدَ ، وَكَانَ شَيْخًا مُبَارَكً ... المزيد
ابْنُ بَازٍ الْحَافِظُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرِ بْنِ حَسَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَازٍ الْمَوْصِليُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ . مُحَدِّثٌ مُتْقِنٌ مُفِيدٌ . سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْحَقِّ الْيُوسُفِيِّ ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَلَاحِقِ بْنَ كَارِهٍ ، وَأَبِي شَاكِرٍ السَّقْلَاطُونِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَنَا عَنْهُ الْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَكَتَبَ عَنْهُ ابْنُ مَسْدِيٍّ وَالرَّحَّالَةُ ، وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ مُدَّةً وَسَافَرَ فِي التَّكَسُّبِ إِلَى مِصْرَ وَالشَّامِ ، ثُمَّ صَارَ شَيْخَ دَارِ الْحَدِيثِ الْمُظَفَّرِيَّةِ بِالْمَوْصِلِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ بِالْمَوْصِلِ مِنْ خَطِيبِهَا . وَبِهَا تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ ( ع ) ابْنُ كَعْبِ بْنِ عَامِرٍ . وَقِيلَ : وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ يَالَيْلِ بْنِ نَاشِبٍ اللَّيْثِيُّ . مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ . أَسْلَمَ سَنَةَ تِسْعٍ ، وَشَهِدَ غَزْوَةَ تَبُوكَ ، وَكَانَ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - طَالَ عُمْرُهُ . وَفِي كُنْيَتِهِ أَقْوَالٌ : أَبُو الْخَطَّابِ ، وَأَبُو الْأَسْقَعِ ، وَقِيلَ : أَبُو قِرْصَافَةَ ، وَقِيلَ : أَبُو شَدَّادٍ . لَهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَشَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ ، وَبُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ النَّصْرِيُّ ، وَمَكْحُولٌ ، وَيُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الْقَصِيرُ ، وَيَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ ... المزيد
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانٍ فَهُوَ أَبُو يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، قَاضِي هَرَاةَ . حَدَّثَ عَنْ زَائِدَةَ ، وَالثَّوْرِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَالْكُوفِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ الذُّهْلِيُّ أَيْضًا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ . مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَلَا شَيْءَ لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ . ... المزيد
الْحَدِيثِيُّ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو طَالِبٍ رَوْحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْحَدِيثِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْفَضْلِ الْجُرْجَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِيِ الْبَجَلِيَّ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ . سَمِعَ مِنْهُ : عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ . وَرَوَى عَنْهُ : إِسْفَنْدِيَارُ بْنُ الْمُوَفَّقِ ، وَبِالْإِجَازَةِ ابْنُ مَسْلَمَةَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ كَانَ مُتَدَيِّنًا ، حَسَنَ الطَّرِيقَةِ ، عَفِيفًا نَزِهًا ، وَلَّاهُ الْمُسْتَضِيءُ الْقَضَاءَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ بَعْدَ امْتِنَاعٍ مِنْهُ شَدِيدٍ ، وَلَمْ يَزَلْ عَلَى الْقَضَاءِ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد