أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من استشهد من المسلمين يوم بدر [ القرشيون من بني عبد المطلب ] واستشهد من المسلمين يوم بدر ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قريش ، ثم من بني المطلب بن عبد مناف : عبيدة بن الحارث بن المطلب ، قتله عتبة بن ربيعة ، قطع رجله ، فمات بالصفراء . رجل . [ من بني زهرة ] ومن بني زهرة بن كلاب . عمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ، وهو أخو سعد بن أبي وقاص ، فيما قال ابن هشام...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَ الرُّوْذِيُّ . حَدَّثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، وَيَحْيَى بْنِ دُرُسْتَ ، وَأَبِي مُصْعَبٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَجَمَعَ فَأَوْعَى . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ أَبِي الْعَقِبِ ، وَابْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : مَاتَ بِمَرْوِ الرُّوْذِ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنَ الْحَجِّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
حَيْدَرَةُ ابْنُ الْحُسَيْنِ ، الْأَمِيرُ الْمُؤَيَّدُ ، نَائِبُ دِمَشْقَ لِلْمُسْتَنْصِرِ ، مِنْ كِبَارِ الدَّوْلَةِ . وَلِيَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَدَامَ تِسْعَ سِنِينَ ثُمَّ صُرِفَ ، ثُمَّ وَلِيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ ، ثُمَّ عُزِلَ بَعْدَ عَامَيْنِ بِبَدْرِ الْجَمَالِيِّ -ذَكَرَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مُخْتَصَرًا- ثُمَّ فَرَّ بَدْرٌ مِنَ الْبَلَدِ بَعْدَ سَنَةٍ ، فَوَلِيَهُ حَيْدَرَةُ بْنُ مَنْزُو الْكُتَامِيُّ ، عُرِفَ بِحِصْنِ الدَّوْلَةِ ، فَقَدِمَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ ، ثُمَّ عُزِلَ بَعْدَ شَهْرَيْنِ وَوَلِيَ دُرِّيٌّ الْمُسْتَنْصِرِيٌّ . ... المزيد
أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ( د ، ت ) ابْنُ دَاوُدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي مِصْرَ ، أَبُو عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ ، الْعَامِرِيُّ ، الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ ، يُقَالُ : اسْمُهُ مِسْكِينٌ ، وَأَشْهَبُ لَقَبٌ لَهُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ ، وَيَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ بِلَالٍ ، وَبَكْرَ بْنَ مُضَرٍ ، وَدَاوُدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمَوَّازُ ، وَسُحْنُونُ بْنُ سَعِيدٍ فَقِيهُ الْمَغْرِبِ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ فَقِيهُ الْأَنْدَلُسِ ... المزيد
الْمَدَائِنِيُّ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الصَّادِقُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ الْمَدَائِنِيُّ الْأَخْبَارِيُّ . نَزَلَ بَغْدَادَ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ، وَكَانَ عَجَبًا فِي مَعْرِفَةِ السِّيَرِ وَالْمَغَازِي وَالْأَنْسَابِ وَأَيَّامِ الْعَرَبِ ، مُصَدَّقًا فِيمَا يَنْقُلُهُ ، عَالِيَ الْإِسْنَادِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ قُرَّةَ بْنَ خَالِدٍ وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَشُعْبَةَ ، وَجُوَيْرِيَةَ بْنَ أَسْمَاءَ ، وَعَوَانَةَ بْنَ الْحَكَمِ ، وَابْنَ أَبِي ذِئْبٍ ، وَمُبَارَكَ بْنَ فَضَالَةَ ، وَحَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، وَسَلَّامَ بْنَ مِسْكِينٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَانَ نَشَأَ بِالْبَصْرَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ ... المزيد
زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ( ع ) الْمَكِّيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ . وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَوَكِيعٌ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ ثِقَةً فِي نَفْسِهِ صَدُوقًا . إِلَّا أَنَّهُ رُمِيَ بِالْقَدَرِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : قَدَرِيٌّ . قُلْتُ : تُوَفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الصَّائِغُ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . وُلِدَ قَبْلَ التِّسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : حُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَقَبِيصَةَ بْنَ عُقْبَةَ ، وَعَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَأَبَا غَسَّانَ النَّهْدِيَّ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنَ عَمْرٍو ، وَسُرَيْجَ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَابْنُ نَجِيحٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْبَارِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ زَاهِدًا ثِقَةً صَادِقًا ، مُتْقِن ... المزيد