أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلِيفَةُ أَبُو إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ . بُويِعَ بِدِمَشْقَ عِنْدَ مَوْتِ أَخِيهِ يَزِيدَ ، وَكَانَ أَبْيَضَ جَمِيلًا وَسِيمًا طَوِيلًا إِلَى السِّمَنِ . قَالَ مَعْمَرٌ : رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ ، يُقَالُ لَهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ ، جَاءَ إِلَى الزُّهْرِيِّ بِكِتَابٍ عَرَضَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أُحَدِّثُ بِهِ عَنْكَ ؟ قَالَ : إِي لَعَمْرِي فَمَنْ يُحَدِّثُكُمُوهُ غَيْرِي . قَالَ بُرْدُ بْنُ سِنَانٍ : حَضَرْتُ يَزِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ لَمَّا احْتَضَرَ ، فَأَتَاهُ قَطَنٌ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَاءَكَ ، يَسْأَلُونَكَ بِحَقِّ اللَّهِ لَمَا وَلَيَّتَ الْأَمْرَ أَخَاكَ إِبْرَاهِيمَ ، فَغَضِبَ ، وَقَالَ : بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ : أَنَا أُوَلِّي إِبْرَاهِيمَ ! ! ثُمَّ قَالَ لِي : يَا ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرِ ابْنِ أَبَانٍ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ . يَرْوِي أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو ، وَالشَّاذَكُونِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الشَّيْخِ ، والطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ أَيْضًا . وَثَّقَهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ . ... المزيد
20 يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ وَهْرَةَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ ، الْقُدْوَةُ الْعَارِفُ التَّقِيُّ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو يَعْقُوبَ الْهَمَذَانِيُّ الصُّوفِيُّ ، شَيْخُ مَرْوَ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ بَغْدَادَ شَابًّا أَمَرَدَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمَأْمُونِ ، وَابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ ، وَابْنِ هَزَارْمَرْدَ ، وَابْنِ النَّقُّورِ ، وَعِدَّةٍ ، وَسَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ حَمَدِ بْنِ وَلكِيزَ ، وَطَائِفَةٍ ، وَبِبُخَارَى مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيِّ ، وَبِسَمَرْقَنْدَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفَارِسِيِّ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ ... المزيد
شَاذَانُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو بَكْرٍ ، إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ زَيْدٍ ، النَّهْشَلِيُّ الْفَارِسِيُّ ، شَاذَانُ . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ سَعْدِ بْنِ الصَّلْتِ الْقَاضِي -وَجَدُّهُ هَذَا كُوفِيٌّ مِنْ طَبَقَةِ وَكِيعٍ - وَلِيَ قَضَاءَ شِيرَازَ مُدَّةً ثُمَّ ارْتَحَلَ شَاذَانُ ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَالْأَسْودِ بْنِ عَامِرٍ شَاذَانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، ارْتَحَلَ إِلَيْهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ ، وَنَصْرُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الشِّيرَازِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خِرَاشٍ الْحَافِظُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجُورْجِيرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عِمَارَةَ . وَيَقَعُ لَنَا حَدِيثُهُ فِي " الثَّقَ ... المزيد
الْبَلْخِيُّ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ ، قَاضِي دِمَشْقَ أَبُو يَحْيَى ، زَكَرِيَّا بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُحَدِّثِ يَحْيَى بْنِ مُوسَى خَتٍّ الْبَلْخِيُّ الشَّافِعِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : يَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَ [ ابْنِ ] أَبِي عَوْفٍ الْبُزُورِيِّ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْفَضْلِ الْبَلْخِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِي دُجَانَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَآخَرُونَ . وَهُوَ صَاحِبُ وَجْهٍ فِي الْمَذْهَبِ ، تَكَرَّرَ ذِكْرُهُ فِي " الْمُهَذَّبِ " ، وَ " الْوَسِيطِ " . وَمِنْ غَرَائِبِهِ أَنَّ الْقَاضِيَ إِذَا أَرَادَ ... المزيد
هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ( خ ، م ، د ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْخَزَّازُ ، ثُمَّ الضَّرِيرُ . حَدَّثَ عَنْ : هُشَيْمٍ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمِ ، وَمَرْوَانَ بْنِ شُجَاعٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ ، وَالشَّامِ وَمِصْرَ . وَالْجَزِيرَةِ وَالْعِرَاقِ . وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَبِوَاسِطَةٍ الْبُخَارِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، وَصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَمُوسَى بْنُ ... المزيد