من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
[ رواية حسان بن ثابت عن مولده صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري . قال : حدثني من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال : والله إني لغلام يفعة ، ابن سبع سنين أو ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك...
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
الرِّيُولِيُّ الْعَلَّامَةُ ذُو الْفُنُونِ أَبُو مُحَمَّدٍ ; الْقَاسِمُ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْفَرَجِيُّ ، الْمَالِكِيُّ . عُرِفَ بِابْنِ الرِّيُوليِّ ، مِنْ أَهَالِي مَدِينَةِ الْفَرَجِ . رَوَى عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَبِي عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الشَّنْتَجَالِيِّ وَحَجَّ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْفَاسِيِّ . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، عَالِمًا بِالْحَدِيثِ ، بَصِيرًا بِالِاخْتِلَافِ وَالتَّفْسِيرِ وَالْقِرَاءَاتِ ، لَمْ يَكُنْ يَرَى التَّقْلِيدَ ، وَلَهُ تَوَالِيفُ كَثِيرَةٌ وَنَظْمٌ وَبَلَاغَةٌ ، وَكَانَ يَنْطَوِي عَلَى دِينٍ وَوَرَعٍ ، وَعِفَّةٍ وَتَقَلُّلٍ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ الْقَاضِي : كَانَ الْقَاسِمُ بْنُ فَتْحٍ وَاحِدَ النَّاسِ فِي وَقْتِهِ فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ ، سَالِكًا سَبِيلَ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( خ ، م ) ابْنُ عَوْفٍ ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، أَبُو إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ الْعَوْفِيُّ الْمَدَنِيُّ ، وَقِيلَ : كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، أَخُو أَبِي سَلَمَةَ الْفَقِيهِ وَحُمَيْدٍ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَسَعْدٍ ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ : سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَاضِي الْمَدِينَةِ ، وَصَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، وَغَيْرُهُمْ . وَأُمُّهُ هِيَ الْمُهَاجِرَةُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ . وَقِيلَ : إِنَّهُ شَهِدَ حِصَارَ الدَّارِ مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ ... المزيد
ابْنُ مُسَاوِرٍ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الثِّقَةُ ، أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَخَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، وَسُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْمُنَادِي : قَالَ لِي : إِنَّهُ كَتَبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ . قَالَ : وَمَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الشَّهْرُزُورِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْأَوْحَدُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو الْكَرَمِ ، الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَتَحَانَ الشَّهْرُزُورِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الْمِصْبَاحِ الزَّاهِرِ فِي الْعَشَرَةِ الْبَوَاهِرِ " . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعَدَةَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ، وَرِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونَ ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمَأْمُونِ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ هَزَارْمَرْدَ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ ، قَالَهُ السَّمْعَانِيُّ . وَقَالَ : شَيْخٌ صَالِحٌ دَيِّنٌ خَيِّرٌ ، قَيِّمٌ بِكِتَا ... المزيد
ابْنُ عَيْنِ الدَّوْلَةِ قَاضِي الْقُضَاةِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْمَكَارِمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاضِي الرَّشِيدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ الصَّفْرَاوِيِّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ عَيْنِ الدَّوْلَةِ . مَوْلِدُهُ بِالثَّغْرِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ . وَقَدِمَ الْقَاهِرَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فَنَابَ عَنِ ابْنِ دِرْبَاسٍ ، وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ الثَّغْرِ مِنْ أَقَارِبِهِ ثَمَانِيَةٌ ، ثُمَّ اسْتَقَلَّ بِقَضَاءِ الْقَاهِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشَرَةَ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ الْإِقْلِيمِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ . وَلَهُ فِقْهٌ وَفَضَائِلُ وَنُظُمٌ وَنَثْرٌ مَعَ الْعِفَّةِ وَالنَّزَاهَةِ . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو الْوَقْتِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ الْخَيِّرُ الصُّوفِيُّ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، مُسْنَدُ الْآفَاقِ أَبُو الْوَقْتِ ، عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ الْمُعَمَّرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عِيسَى بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، السِّجْزِيُّ ، ثُمَّ الْهَرَوِيُّ الْمَالِينِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ جَمَالِ الْإِسْلَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيِّ " الصَّحِيحَ " وَكِتَابَ الدَّارِمِيِّ ، وَمُنْتَخَبَ " مُسْنَدِ " عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ بِبُوشَنْجَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَاصِمٍ الْفُضَيْلِ بْنِ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيِّ ، وَأَبِي يَعْلَى صَاعِدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ، وَبِيبَى بِنْتِ ... المزيد