هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
وصية الرسول معاذا حين بعثه إلى اليمن [ بعث الرسول معاذا على اليمن وشيء من أمره بها ] قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه حدث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذا ، أوصاه وعهد إليه ، ثم قال له : يسر ولا تعسر ، وبشر ولا تنفر ، وإنك ستقدم على قوم من أهل الكتاب ، يسألونك ما مفتاح الجنة ؛ فقل : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال : فخرج معاذ ، حتى إذا قدم اليمن قام...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ( ع ) ابْنُ صَفْوَانٍ ، الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ ، الْفَقِيهُ ، شَيْخُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ أَبُو زُرْعَةَ التُّجِيبِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ رَبِيعَةَ الْقَصِيرِ ، وَعُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي يُونُسَ سُلَيْمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَالْمُقْرِئُ ، وَأَبُو عَاصِمٍ ، وَهَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْبُرُلُّسِيُّ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ . قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ اسْتِخْفَاءً بِعَمَلِهِ مِنْ حَيْوَةَ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالْإِجَابَةِ ، يَعْنِي فِي الدُّعَاءِ . وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : وُصِفَ لِي حَيْوَةُ فَكَانَتْ رُؤْيَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ صِفَتِهِ . قَالَ ... المزيد
الْعَزِيزُ السُّلْطَانُ ، الْمَلِكُ الْعَزِيزُ أَبُو الْفَتْحِ ، عِمَادُ الدِّينِ ، عُثْمَانُ ابْنُ السُّلْطَانِ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ ، صَاحِبُ مِصْرَ . وُلِدَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي جُمَادَى الْأُولَى . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ ، وَابْنِ عَوْفٍ . وَتَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيهِ ، وَكَانَ لَا بَأْسَ بِسِيرَتِهِ . قَدِمَ دِمَشْقَ ، وَحَاصَرَ أَخَاهُ الْأَفْضَلَ . نَقَلْتُ مِنْ خَطِّ الضِّيَاءِ الْحَافِظِ ، قَالَ : خَرَجَ إِلَى الصَّيْدِ ، فَجَاءَتْهُ كُتُبٌ مِنْ دِمَشْقَ فِي أَذِيَّةِ أَصْحَابِنَا الْحَنَابِلَةِ -يَعْنِي فِي فِتْنَةِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ - فَقَالَ : إِذَا رَجَعْنَا مِنْ هَذِهِ السَّفْرَةِ ، كُلُّ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِمَقَالَتِهِمْ أَخْرَجْنَاهُ مِنْ بَلَدِنَا ، قَالَ : فَرَمَاهُ فَرَسٌ ، وَوَقَعَ عَلَيْهِ ... المزيد
ابْنُ الطَّحَّانِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْقَاسِمِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَيْسِيِّ الْقُرْطُبِيِّ ، الْمَالِكِيِّ ، ابْنِ الطَّحَّانِ ، صَاحِبِ التَّصَانِيفِ . سَمِعَ قَاسِمَ بْنَ أَصْبَغَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُبَادَةَ الرُّعَيْنِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَافِظِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْخُشَنِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ دُحَيْمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَجَمَاعَةً . قَالَ ابْنُ الْفَرَضِيِّ : سَمِعْتُ مِنْهُ ، وَانْتَفَعَ بِهِ أَهْلُ الْكُورَةِ ، وَكَانَتْ فُتْيَاهُ بِمَا ظَهَرَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ . وَلَهُ فِي " الْمُدَوَّنَةِ " أَخْبَارٌ مَعْرُوفَةٌ . وَغَلَبَ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَطَابَ الثَّنَاءُ عَلَيْهِ ، وَشَيَّعَهُ ... المزيد
أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ( د ، ت ) ابْنُ دَاوُدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُفْتِي مِصْرَ ، أَبُو عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ ، الْعَامِرِيُّ ، الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ ، يُقَالُ : اسْمُهُ مِسْكِينٌ ، وَأَشْهَبُ لَقَبٌ لَهُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ ، وَيَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ بِلَالٍ ، وَبَكْرَ بْنَ مُضَرٍ ، وَدَاوُدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمَوَّازُ ، وَسُحْنُونُ بْنُ سَعِيدٍ فَقِيهُ الْمَغْرِبِ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ فَقِيهُ الْأَنْدَلُسِ ... المزيد
الْأَرْقَمُ بْنُ أَبِي الْأَرْقَمِ ابْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ الْمَخْزُومِيُّ . صَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ اسْمُ أَبِيهِ عَبْدُ مَنَافٍ . كَانَ الْأَرْقَمُ أَحَدَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا . وَقَدِ اسْتَخْفَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي دَارِهِ ، وَهِيَ عِنْدَ الصَّفَا . وَكَانَ مِنْ عُقَلَاءِ قُرَيْشٍ . عَاشَ إِلَى دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ . أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْأَرْقَمِ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الْأَرْقَمِ : أَنَّهُ تَجَهَّزَ يُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ; فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جِهَازِهِ ، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُوَدِّعُهُ ... المزيد
شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ . حَدَّثَ بِدِمَشْقَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . ... المزيد