هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ( ع ) ابْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ ، بْنِ عَدِيِّ ، بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْمَكِّيُّ ، ثُمَّ الْمَدَنِيُّ . أَسْلَمَ وَهُوَ صَغِيرٌ ، ثُمَّ هَاجَرَ مَعَ أَبِيهِ لَمْ يَحْتَلِمْ ، وَاسْتُصْغِرَ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَأَوَّلُ غَزَوَاتِهِ الْخَنْدَقُ ، وَهُوَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، وَأُمُّهُ وَأُمُّ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ ، زَيْنَبُ بِنْتُ مَظْعُونٍ أُخْتُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ الْجُمَحِيِّ . رَوَى عِلْمًا كَثِيرًا نَافِعًا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَبِلَالٍ ، وَصُهَيْبٍ ، وَعَامِرِ ... المزيد
عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ ( د ، س ، ق ) اللَّخْمِيُّ ، الْأُرْدُنِيُّ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْقَاسِمِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ فَقِيلَ سَمِعَ مِنْهُ ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، وَأَرْسَلَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَغَيْرِهِ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ سَابُورَ وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ : لَا بَأْسَ بِهِ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : عَامَّةُ حَدِيثِهِ مَرَاسِيلُ ، وَيُقَالُ : سَمِعَ مِنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ . قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى : سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ ... المزيد
عِيسَى بْنُ عُمَرَ الْعَلَّامَةُ ، إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو عُمَرَ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ . رَوَى عَنِ : الْحَسَنِ ، وَعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَعَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . أَخَذَ عَنْهُ : الْأَصْمَعِيُّ ، وَشُجَاعٌ الْبَلْخِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ ، وَهَارُونُ الْأَعْوَرُ ، وَالْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَعُبَيْدُ بْنُ عُقَيْلٍ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ ، وَوَلَاؤُهُ لِبَنِي مَخْزُومٍ ، نَزَلَ فِي ثَقِيفٍ فَاشْتُهِرَ بِهِمْ ، وَكَانَ صَاحِبَ فَصَاحَةٍ وَتَقَعُّرٍ وَتَشَدُّقٍ فِي خِطَابِهِ ، وَكَانَ صَدِيقًا لِأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، وَقَدْ أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَابْنِ كَثِيرٍ الْمَكِّيِّ ، وَصَنَّفَ فِي النَّحْوِ ... المزيد
النَّوْقَانِيُّ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي أَبُو الْمُفَاخِرِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي نَصْرٍ النَّوْقَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . تَفَقَّهَ بِمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ وَالْخِلَافِ ، ثُمَّ سَكَنَ بَغْدَادَ ، وَأَخَذُوا عَنْهُ طَرِيقَتَهُ ، ثُمَّ دَرَّسَ بِمَدْرَسَةِ أَمِّ الْخَلِيفَةِ النَّاصِرِ ، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ بِالتَّفْسِيرِ . تَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ ، وَكَانَ ذَا صَلَاحٍ وَصِيَانَةٍ وَمُلَازِمَةٍ لِلْعِلْمِ مَعَ سَخَاءٍ وَمُرُوءَةٍ وَبَذْلٍ وَقَنَاعَةٍ . حَدَثَ بِ " الْأَرْبَعِينَ " الَّتِي لِابْنِ يَحْيَى ، وَكَانَ شَيْخًا مَهِيبًا . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْغَزَّالُ ، وَغَيْرُهُ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : سَمِعْتُ الْفَقِيهَ نَصْرَ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ غَيْرَ مَرَّةٍ يُثْنِي عَلَى النَّوْقَانِيِّ ثَنَاء ... المزيد
ابْنُ عَبَّادٍ الْقَاضِي الْكَبِيرُ ، أَمِيرُ إِشْبِيلِيَةَ وَمُدَبِّرُهَا وَحَاكِمُهَا ، أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ قُرَيْشٍ ، اللَّخْمِيُّ ، مِنْ ذُرِّيَّةِ أَمِيرِ الْحِيرَةِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، أَصْلُهُ مِنَ الشَّامِ مِنْ بَلَدِ الْعَرِيشِ ، فَدَخَلَ أَبَوْهُ الْأَنْدَلُسَ ، وَنَشَأَ أَبُو الْقَاسِمِ ، فَبَرَعَ فِي الْعِلْمِ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ إِشْبِيلِيَةَ فِي أَيَّامِ بَنِي حَمُّودٍ الْعَلَوِيَّةِ ، فَسَاسَ الْبَلَدَ ، وَحُمِدَ ، وَرَمَقَتْهُ الْعُيُونُ ، ثُمَّ سَارَ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمُّودٍ ، وَكَانَ ظَلُومًا ، فَحَاصَرَ إِشْبِيلِيَةَ ، فَاجْتَمَعَ الْأَعْيَانُ عَلَى الْقَاضِي ، وَأَطَاعُوهُ ، ثُمَّ قَالُوا : انْهَضْ بِنَا إِلَى هَذَا الظَّالِمِ ، وَنُمَلِّكُكَ . فَأَجَابَهُمْ ، وَتَهَ ... المزيد
الْأَنْجَبُ ابْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ الْمُكْثِرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَمَّامِيُّ وَيُسَمَّى أَيْضًا مُحَمَّدًا . وُلِدَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ شَيْئًا كَثِيرًا ، وَمِنْ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّحَّاسِ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمُقَرَّبِ ، وَيَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّجَاجِيِّ . وَأَجَازَ لَهُ مِنْ أَصْبَهَانَ مَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرُّسْتَمِيُّ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ ، وَعِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَكَمَالُ الدِّينِ الشَّرِيشِيُّ ، وَجَمَالُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الدَّبَابِ ، وَتَقِيُّ ... المزيد