من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
ابْنُ حُجْرٍ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الرَّحَّالُ أَبُو الطَّيِّبِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَيُّوبَ بْنِ حُجْرٍ الرَّقِّيُّ ثُمَّ الصُّورِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ إِهَابٍ وَيُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الطَّائِيَّ ، وَعِدَّةً . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلَطِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْبَرْذَعِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْقَطَّانُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُزَاحِمٍ الصُّورِيُّ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ . وَأَرَّخَهُ فِي سَنَةِ بِضْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مُحَمَّدُ بْنُ الذَّهَبِيِّ فِي " تَارِيخِهِ " . ... المزيد
ابْنُ الْبُنِّ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ ، الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْبُنِّ . مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ 466 . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَالْفَقِيهَ نَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيَّ وَبِهِ تَفَقَّهَ ، وَأَبَا الْبَرَكَاتِ بْنَ طَاوُسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُهُ ، وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ صَصْرَى ، وَأَخُوهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ صَصْرَى ، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحَرَسْتَانِيُّ ، وَحَفِيدُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُنِّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ كَثِيرَ الرِّوَايَةِ . ذَكَرَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، فَقَالَ ... المزيد
السِّلَفِيُّ هُوَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْمُفْتِي ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ شَرَفُ الْمُعَمَّرِينَ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ . وَيُلَقَّبُ جَدُّهُ أَحْمَدُ سِلَفَةَ ، وَهُوَ الْغَلِيظُ الشَّفَةِ ، وَأَصْلُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ سِلَبَةُ ، وَكَثِيرًا مَا يَمْزِجُونَ الْبَاءَ بِالْفَاءِ فَالسِّلَفِيُّ مُسْتَفَادٌ مَعَ السَّلَفِيِّ -بِفَتْحَتَيْنِ- وَهُوَ مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ ، وَمِنْهُمْ : أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي الْفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيِّ . وَالسُّلَفِيُّ -بِضَمٍّ ثُمَّ فَتْحٍ- قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ السُّلَفِيُّ ، وَرَافِعُ بْنُ عُقَيْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ... المزيد
شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ( خ ، د ، س ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو صَالِحٍ الْمَدَائِنِيُّ ، الْمُجَاوِرُ بِمَكَّةَ ، مِنْ أَبْنَاءِ الْخُرَاسَانِيَّةِ . رَوَى عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ ، وَعِكْرِمَةِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كَدَامٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَأَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، وَصَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَّةَ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عِمَارَةَ ، وَسُفْيَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَكَامِلِ بْنِ الْعَلَاءِ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَجَاءَ ، وَأَيُّوب ... المزيد
ابْنُ مَنْدَهْ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْجَوَّالُ ، مُحَدِّثُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحَدِّثِ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَاسْمُ مَنْدَهْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ سَنْدَةَ بْنِ بُطَّةَ بْنِ أُسْتَنْدَارَ بْنِ جَهَارَ بُخْتَ ، وَقِيلَ : إِنَّ اسْمَ أُسْتَنْدَارَ هَذَا فَيْرُزَانُ ، وَهُوَ الَّذِي أَسْلَمَ حِينَ افْتَتَحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَصْبَهَانَ ، وَوَلَاؤُهُ لِعَبْدِ الْقَيْسِ ، وَكَانَ مَجُوسِيًّا ، فَأَسْلَمَ ، وَنَابَ عَلَى بَعْضِ أَعْمَالِ أَصْبَهَانَ ، الْعَبْدِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ -أَوْ- إِحْدَى عَشْرَةَ . وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ فِي ... المزيد
أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ( ع ) سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، فَيْرُوزُ . وَيُقَالُ : خَاقَانُ ، وَقِيلَ : عَمْرٌو ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْحُجَّةُ أَبُو إِسْحَاقَ مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْكُوفِيُّ . وُلِدَ فِي أَيَّامِ الصَّحَابَةِ كَابْنِ عُمَرَ ، وَجَابِرٍ ، وَلَحِقَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَسَمِعَ مِنْهُ . وَحَدَّثَ عَنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ يَسِيرِ بْنِ عَمْرٍو ، وَزِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ ، وَأَبِي بُرْدَةَ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ وَعِكْرِمَةَ ، وَطَائِفَةٍ وَيَنْزِلُ إِلَى أَبِي الزِّنَادِ وَأَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَهُمَا مِنْ طَبَقَ ... المزيد