كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل ثم أهل مقام " إياك نعبد " لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف : الصنف الأول : عندهم أنفع العبادات وأفضلها أشقها على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد . قالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له " أفضل الأعمال أحمزها " أي أصعبها وأشقها . وهؤلاء : هم أهل المجاهدات والجور على النفوس ....
[ كيف غسل الرسول ] قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، عن عائشة ، قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه . فقالوا : والله ما ندري ، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا ، أو نغسله وعليه ثيابه ؟ قالت : فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم ، حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره ، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
ابْنُ الْبَنَّاءِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ نَصْرِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ أَبِي السَّيِّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ الْأَصْلِ الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ الْخَلَّالُ ابْنُ الْبَنَّاءِ . رَاوِي " الْجَامِعِ " عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْكَرُوخِيِّ ، وَمَا عَلِمْتُهُ رَوَى شَيْئًا غَيْرَهُ ، حَدَّثَ بِهِ بِمَكَّةَ وَالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وَمِصْرَ وَدِمْيَاطَ وَقُوصَ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ نُقْطَةَ ، وَالْمُنْذِرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَضْرَمِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الْقَابِسِيُّ ، وَذَاكِرُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ مُؤَذِّنُ الْحَرَمِ ، وَالْبَهَاءُ زُهَيْرٌ الْمُهَلَّبِيُّ الشَّاعِرُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ قُرَيْشٍ الْمَخْزُومِيُّ ، وَقُطْبُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَسْطَلَانِيِّ ، وَمُحَمَّدُ ... المزيد
وَأَخُوهُمْ إِبْرَاهِيمُ ( خ ، م ) ابْنُ سَعْدٍ ، وَالِدُ قَاضِي الْمَدِينَةِ ، سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . حَدِيثُهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " . ... المزيد
الْحِجَازِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، الْكِنْدِيُّ الْحِمْصِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْحِجَازِيِّ الْمُؤَذِّنُ . حَدَّثَ عَنْ : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ، وَأَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيِّ ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيِّ ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْبَيْرُوتِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ ، وَأَبِي الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَكَانَتْ لَهُ رِحْلَةٌ وَعِنَايَةٌ بِالْحَدِيثِ . وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَاحْتِيجَ إِلَيْهِ . وَتَفَرَّدَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي غَيْرِ " السُّنَنِ " وَمُوسَى بْنُ هَارُو ... المزيد
الدَّبَرِيُّ الشَّيْخُ ، الْعَالَمُ ، الْمُسْنِدُ ، الصَّدُوقُ أَبُو يَعْقُوبَ ، إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الصَّنْعَانِيُّ الدَّبَرِيُّ : رَاوِيَةُ عَبْدِ الرَّازِقِ ، سَمِعَ تَصَانِيفَهُ مِنْهُ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ بِاعْتِنَاءِ أَبِيهِ بِهِ ، وَكَانَ حَدَثًا ، فَإِنَّ مَوْلِدَهُ -عَلَى مَا ذَكَرَهُ الْخَلِيلِيُّ - فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ وَسَمَاعُهُ صَحِيحٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَيِينِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ الْحَمَّالُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّقَوِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَغَارِبَةِ وَالرَّحَّالَةِ . قَالَ ابْنُ ... المزيد
ابْنُ رِزْمَةَ الشَّيْخُ الثِّقَةُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رِزْمَةَ ، الْبَزَّازُ ، مِنْ مُحَدِّثِي بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَّادٍ الْعَطَّارِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ سَلْمٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ السِّيرَافِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو طَاهِرِ بْنُ سِوَارٍ الْمُقْرِئُ ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّاجِرُ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ صَدُوقًا ، كَثِيرَ السَّمَاعِ ، كَتَبْتُ عَنْهُ . وَعَاشَ أَرْبَعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمِيمَاسِيُّ رَاوِي " مُوَطَّأِ " يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَشَارِحُ " الصَّحِيحِ " أَبُو الْقَاسِمِ الْمُهَلَّبُ بْنُ أَحْمَد ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجِسَ ( م ، د ، س ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْجَلِيلُ ، أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ مَوْلَاهُ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ ، وَسُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ ، وَنُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَالْبُخَارِيُّ فِي غَيْرِ " صَحِيحِهِ " ، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَآخَرُونَ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مَعَ ... المزيد