كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ ( ق ) الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ الْقَاضِي . حَدَّثَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبِالِيُّ ، وَإِسْحَاقُ الْفَارِسِيُّ شَاذَانُ ، وَحَدَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ ، وَأَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، وَالْكُدَيْمِيُّ ، وَخَلْقٌ . قَالَ الْبُخَارِيُّ : يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ . وَقَالَ عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى : ضَعِيفٌ يَكْذِبُ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : ضَعِيفٌ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : حَسَنُ الْحَدِيثِ ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ . قُلْتُ : وَلِي قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَاد ... المزيد
ابْنُ الْمُرَابِطِ الْإِمَامُ مُفْتِي مَدِينَةِ الْمَرِيَّةِ وَقَاضِيهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ الْأَنْدَلُسِيُّ الْمَرِيِّيُّ ابْنُ الْمُرَابِطِ صَاحِبُ شَرْحِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ . أَجَازَ لَهُ أَبُو عُمَرٍ الطَّلَمَنْكِيُّ ، وَأَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُهَلَّبِ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ بْنِ مِيقُلَ ، وَارْتَحَلَ إِلَيْهِ الطَّلَبَةُ ، وَأَخَذَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عِيسَى التَّمِيمِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ سُكَّرَةَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ السَّبْتِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . مِنْ كِبَارِ الْمَالِكِيَّةِ . ... المزيد
ابْنُ أُخْتِ غَزَالٍ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أُخْتِ غَزَالٍ . حَدَّثَ عَنْ : سَعِيدِ بْنِ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَرَّانَيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْقَلُ ، وَغَيْرُهُمَا . قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : كَانَ يَحْفَظُ الْحَدِيثَ وَيَفْهَمُ ، حَدَّثَ بِمِصْرَ ، وَخَرَجَ إِلَى قَرْيَةٍ مِنْ أَسْفَلِ بِلَادِ مِصْرَ ، فَتُوُفِّيَ بِهَا فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ : وَكَانَ ثِقَةً ، حَسَنَ الْحَدِيثِ . قُلْتُ : وَذَكَرَهُ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " ، وَسَاقَ ... المزيد
خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ ( بخ ) ابْنِ النُّعْمَانِ بْنُ أُمِّيَّةَ بْنِ الْبُرَكِ ، وَهُوَ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ . أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْعَقَبِيُّ الْبَدْرِيُّ ، الَّذِي كَانَ أَمِيرَ الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ . وَيُكَنَّى خَوَّاتٌ : أَبَا صَالِحٍ . قَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ : كُنْيَتُهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : قَالُوا : وَكَانَ خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ صَاحِبَ ذَاتِ النِّحْيَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ أُسْلَمُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ . الْوَاقِدِيُّ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ خَوَّاتِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ . وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُكْنِفٍ : أَنَّ خَوَّاتَ بْنَ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَمَّارٍ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ ، الطَّرَابُلُسِيُّ ، ثُمَّ الْمَكِّيُّ النَّحْوِيُّ الْمُقْرِئُ ، رَاوِي " صَحِيحِ " الْبُخَارِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ ، وَالْمُنْفَرِدُ بِذَلِكَ ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْمُحَدِّثُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّجِيبِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَنَاصِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ الْعَطَّارُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَرَمِيِّ بْنِ بَنِينَ الْمَكِّيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ الْمُغَرْبِلُ . وَقِيلَ : إِنَّهُ عَاشَ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ ، وَحَدَّثَ فِيهَا . ... المزيد
الحُرْضِيُّ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ أَبُو نَصْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، الحُرْضِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، مِنْ بَيْتِ حِشْمَةٍ نَزَلَ بِهِ الزَّمَانُ . سَمِعَ الْقُشَيْرِيَّ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيَّ ، وَالْفَضْلَ بْنَ الْمُحِبِّ ، وَعُثْمَانَ الْمَحْمِيَّ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ وَأَبُوهُ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَه تِسْعُونَ سَنَةً . ... المزيد