كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
مطلب : فيما يقول الرجل إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل . فمن المأثور ، عن النبي المبرور صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول : اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ، أنت...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الزُّبَيْرِيُّ ( س ، ق ) الْحَافِظُ فَهُوَ حَفِيدُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ ، الْقُرَشِيِّ الْأَسَدِيِّ الْمَدَنِيِّ الَّذِي يُعْرَفُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ الصَّغِيرِ . رَوَى عَنْ : أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ الْكَبِيرِ ، وَعَنْ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَهَارُونُ الْحَمَّالُ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَذَّلِ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : صَدُوقٌ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : أَحَادِيثُهُ مَعْرُوفَةٌ . قَالَ ابْنُ عَمِّهِ الزُّبَيْرُ كَانَ الْمَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ قُرَيْشٍ بِالْمَدِينَةِ فِي ... المزيد
وَهِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ ابْنُهُ ( م ، د ، س ) لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَغَيْرُهُمَا قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ صَلِيبًا مَهِيبًا . وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَكَانَ عُمَرُ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا قَالَ : أَمَّا مَا عِشْتُ أَنَا وَهِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ ، فَلَا يَكُونُ هَذَا . وَقِيلَ : إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَارَعَهُ مَرَّةً ، فَصَرَعَهُ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ . ... المزيد
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( ع ) الزُّهْرِيُّ أَخُوهُ وَشَقِيقُهُ ، وَخَالُهُمَا عُثْمَانُ ; لِأَنَّهُ أَخُو أُمِّ كُلْثُومٍ مِنَ الْأُمِّ . حَدَّثَ عَنْ أَبَوَيْهِ ، وَعَنْ خَالِهِ عُثْمَانَ ، وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَصَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، وَقَتَادَةُ ، وَآخَرُونَ . وَقِيلَ : إِنَّهُ لِحَقَ عُمَرَ ، وَلَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ ; بَلْ وُلِدَ فِي أَيَّامِهِ . وَكَانَ فَقِيهًا ، نَبِيلًا ، شَرِيفًا . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ . مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ . وَمَنْ قَالَ : إِنَّهُ مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَمِائَةٍ فَقَدْ وَهِمَ . ... المزيد
الْمُغَفَّلِيُّ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْقُدْوَةُ الْحَافِظُ ذُو الْفُنُونِ أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُغَفَّلِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ الْمُغَفَّلِيُّ الْهَرَوِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالْبَازِ الْأَبْيَضِ . وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ نَجْدَةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَكَّانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ الْحَافِظَ ، وَعِمْرَانَ بْنَ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَيُوسُفَ الْقَاضِيَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيَّ ، وَعُبَيْدَ بْنَ غَنَّامٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ ... المزيد
ابْنُ الْجَوَالِيقِيِّ الْعَلَّامَةُ الْإِمَامُ اللُّغَوِيُّ النَّحْوِيُّ أَبُو مَنْصُورٍ ، مَوْهُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَوَالِيقِيِّ ، إِمَامُ الْخَلِيفَةِ الْمُقْتَفِي . مَوْلِدُهُ سَنَةَ 466 . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ ، وَأَبَا طَاهِرِ بْنَ أَبِي الصَّقْرِ ، وَالنَّقِيبَ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَعِدَّةً . وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ مُدَّةً ، وَنَسَخَ الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : بِنْتُهُ خَدِيجَةُ ، وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَالتَّاجُ الْكِنْدِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : إِمَامٌ فِي النَّحْوِ وَاللُّغَةِ ، مِنْ مَفَاخِرِ بَغْدَادَ ، قَرَأَ الْأَدَبَ عَلَى أَبِي زَكَرِيَّا التَّبْرِيزِيِّ ، وَلَازَمَهُ ، وَبَرَعَ ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَرِعٌ ، غَزِيرُ ... المزيد
بُشَيْرُ بْنُ كَعْبِ ( خ 4 ) ابْنِ أُبَيٍّ ، الْفَقِيهُ ، أَبُو أَيُّوبَ الْحِمْيَرِيُّ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ ، الْعَابِدُ أَحَدُ الْمُخَضْرَمِينَ ، قِيلَ : إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى بَعْضِ الْأُمُورِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَقَتَادَةُ ، وَطَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَالْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . وَكَانَ أَحَدَ الْقُرَّاءِ وَالزُّهَّادِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد