من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
الرَّسْعَنِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحُجَّةُ الْمُجَوِّدُ ، الرَّحَّالُ ، أَبُو صَالِحٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مَسْرُورٍ الْعَتَّابِيُّ الرَّسْعَنِيُّ نَزِيلُ مَدِينَةِ تِنِّيسَ . سَمِعَ الْمُعَافَى بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَابْنَ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ هِلَالٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ " الْكُنَى " ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شُعَيْبٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ الْحَافِظُ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبْيَضَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُور ... المزيد
أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ( م ، س ) عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ يَزِيدَ ، وَيُقَالُ : إِنَّ جَدَّهُ هُوَ الْحَارِثُ وَالِدُ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْحَافِيِّ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ الْقُشَيْرِيُّ مَوْلَاهُمُ النَّسَوِيُّ الدَّقِيقِيُّ التَّمَّارُ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . مَوْلِدُهُ عَامَ مَقْتَلِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيُّ . وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ . فَأَخَذَ عَنْ : جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَأَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَأَبَانَ بْنِ يَزِيدَ ، وَعُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرِّفَاعِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ ( خ ، م ، د ) الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْمُجَوِّدُ ، أَبُو إِسْحَاقَ التَّمِيمِيُّ الرَّازِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَرَحَلَ إِلَى الْأَقْطَارِ ، وَصَنَّفَ وَجَمَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ الْبَج ... المزيد
ابْنُ الْفُرَاتِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْبَخْتَرِيِّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا ، وَجَمَعَ فَأَوْعَى . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رِزْمَةَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ جَعْفَرٌ السَّرَّاجُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبُ يَقُولُ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْفُرَاتِ غَايَةٌ فِي ضَبْطِهِ ، حُجَّةٌ فِي نَقْلِهِ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنِ الْوَاعِظِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيِّ وَحْدَهُ أَلْفُ جُزْءٍ ، وَأَنَّهُ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْمُنَجِّمُ نَادَمَ جَمَاعَةً ، آخِرُهُمْ الْمُكْتَفِي . وَصَنَّفَ كُتُبًا عِدَّةً ، وَعَلَتْ رُتْبَتُهُ . وَكَانَ مُعْتَزِلِيًّا مُبْتَدِعًا رَأْسًا فِي ذَلِكَ . وَلَهُ كِتَابُ : " الْبَاهِرِ فِي شُعَرَاءِ الدَّوْلَتَيْنِ " ، ثُمَّ تَمَّمَهُ وَلَدُهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، وَلَهُ كِتَابُ : " الْإِجْمَاعُ فِي الْفِقْهِ " . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَلَهُ مَعَ الْمُعْتَضِدِ وَقَائِعُ وَنَوَادِرُ ، وَحَرِدَ عَلَيْهِ الْمُكْتَفِي مَرَّةً فَأَلْزَمَهُ بِصَيْدِ الْأَسَدِ ، فَعَمِلَ أَبْيَاتًا ، مِنْهَا : كَلَّفُونَا صَيْدَ السِّبَاعِ وَإِنَّا لَبِخَيْرٍ إِنْ لَمْ تَصِدْنَا السِّبَاعُ عَاشَ تِسْعًا وَخَمْسِينَ سَنَةً ، وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ ثَلَاثِ مِائَةٍ . ... المزيد
الْبَطَلْيُوسِيُّ الْعَلَّامَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ، الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْبَطَلْيَوْسِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْفَرَّاءِ . سَمِعَ بِالثَّغْرِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَمَدَّهَا إِلَى خُرَاسَانَ ، فَأَخَذَ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَسَهْلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّبْعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ ، وَطَائِفَةٍ ، وَالْأَدِيبِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَيْدَانِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَبِالشَّامِ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ ، وَكَانَ ذَا تَعَبُّدٍ وَخَشْيَةٍ وَخَوْفٍ ، وَحَدَّثَ بِ " صَحِيحِ " مُسْلِمٍ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ 566 . رَوَى عَنْهُ : الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَالْمُ ... المزيد