شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
جَدُّهُ مَحْفُوظٌ قِيلَ : يُكْنَى أَبَا الْبَرَكَاتِ ، مِنْ رُؤَسَاءِ الْبَلَدِ وَعُدُولِهِمْ . سَمِعَ جُزْءًا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيِّ . سَمِعَ مِنْهُ : الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُهُ الْبَهَاءُ ، وَوَلَدُهُ أَبُو الْمَوَاهِبِ . تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً ، وَدُفِنَ بِبَابِ تَوَمَا . ... المزيد
ابْنُ مِلْحَانَ الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْمُتْقِنُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ الْبَلْخِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . صَاحِبُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَابْنُ قَانِعٍ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ النَّصِيبِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَفِيهَا مَاتَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ وَالْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ . ... المزيد
ابْنُ الْحُبُوبِيِّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ أَبُو يَعْلَى ، حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، الثَّعْلَبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْبَزَّازُ ابْنُ الْحُبُوبِيِّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَأَبَا الْفَتْحِ نَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيَّ ، وَسَهْلَ بْنَ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيَّ . سَمِعَهُ عَمُّهُ أَبُو الْمَجْدِ مَعَالِيُّ بْنُ الْحُبُوبِيِّ . وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : لَا بَأْسَ بِهِ . قُلْتُ : حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُهُ ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ بْنُ صَصْرَى ، وَأَخُوهُ الْحُسَيْنُ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَسَدٍ ، وَابْنُهُ غَالِبٌ ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، وَابْنُهُ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ ابْنِ الْحُبُوبِيِّ ... المزيد
أَبُو عَمْرٍو الصَّغِيرُ هُوَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الرَّحَّالُ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِالصَّغِيرِ . قَالَ الْخَلِيلِيُّ : هُوَ نَيْسَابُورِيٌّ حَافِظٌ . سَمِعَ أَبَا يَعْلَى الْمَوْصِلِيَّ ، وَحَامِدَ بْنَ شُعَيْبٍ ، وَابْنَ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيَّ . قُلْتُ : وَأَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شِيرَوَيْهِ صَاحِبَ إِسْحَاقَ ، وَإِمَامَ الْأَئِمَّةِ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَبَا عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيَّ ، وَابْنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَذَكَرَهُ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : لَقَدْ كَانَ كَثِيرًا فِي الْعُلُومِ وَالْعَدَالَةِ ؛ لِأَنَّهُمَا كَانَا أَبَوَيْ عَمْرٍو ، وَلَا يُزَايِلَانِ مَجْلِسَ ابْنِ خُزَيْمَةَ ... المزيد
الْمُرِّيُّ جُنَادَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمُرِّيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، مُفْتِيُ دِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْ : يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَجَرْوَلِ بْنِ خَنْفَلٍ وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَبَقِيَّةَ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي بَعْضِ تَوَالِيفِهِ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَالْفَسَوِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَآخَرُونَ . كَنَّاهُ الْبُخَارِيُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَذَكَرَهُ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ فِي الْمُفْتِينَ بِدِمَشْقَ . قَالَ ابْنُ مَاكُولَا : لَهُ غَرَائِبُ . قُلْتُ : مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
أَبُو الْعَيْنَاءِ الْعَلَّامَةُ ، الْأَخْبَارِيُّ أَبُو الْعَيْنَاءِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ خَلَّادٍ الْبَصْرِيُّ ، الضَّرِيرُ النَّدِيمُ . وُلِدَ بِالْأَهْوَازِ ، وَنَشَأَ بِالْبَصْرَةِ . وَأَخَذَ عَنْ : أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَأَبِي زَيْدٍ ، وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَالْأَصْمَعِيِّ . وَعَنْهُ : الْحَكِيمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الصُّولِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْأَدَمِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ، وَابْنُ نَجِيحٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . أَضَرَّ أَبُو الْعَيْنَاءِ وَلَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالْحُمْرَةِ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِينَ . قَلَّمَا رَوَى مِنَ الْمُسْنَدَاتِ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ ذَا مُلَحٍ وَنَوَادِرَ وَقُوَّةِ ذَكَاءٍ . قَالَ ... المزيد