كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ( ع ) ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ أَبُو عِيسَى الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ، نُزِيلُ الْكُوفَةِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ عُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَأَبِي أَيُّوبَ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ عِمْرَانُ ، وَحَفِيدُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى ، وَأَوْلَادُ إِخْوَتِهِ مُعَاوِيَةُ وَمُوسَى ابْنَا إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ ، وَطَلْحَةُ وَإِسْحَاقُ ابْنَا يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَبَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، وَابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَعَمْرٌو ابْنَا عُثْمَانَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هُوَ أَفْضَلُ وَلَدِ طَلْحَةَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ . قُلْتُ : كَانَ ... المزيد
الْوَاحِدِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْأُسْتَاذُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاحِدِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ " التَّفْسِيرِ " ، وَإِمَامُ عُلَمَاءِ التَّأْوِيلِ ، مِنْ أَوْلَادِ التُّجَّارِ . وَأَصْلُهُ مِنْ سَاوَهْ . لَزِمَ الْأُسْتَاذَ أَبَا إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيَّ وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَأَخَذَ عِلْمَ الْعَرَبِيَّةِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقُهُنْدُزِيِّ الضَّرِيرِ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي طَاهِرٍ بْنِ مَحْمِشٍ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْحِيرِيِّ ، وَأَبِي إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَاعِظِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ النَّصْرَوِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّجَّارِ ، وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْأَرْغِي ... المزيد
ابْنُ الْخَلَّالِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الصَّدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَافِظِ ، أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْخَلَّالُ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُخَلِّصِ ، وَعُبَيدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْتُ عَنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا . وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ صَالِحًا صَدُوقًا ، صَحِيحَ السَّمَاعِ ، بَكَّرَ بِهِ أَبُوهُ ، وَسَمِعَهُ ، وَعَمَّرَ حَتَّى نَقَلَ عَنْهُ الْكَثِيرُ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ صِرْمَا ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَالَ ابْنُ خَيْرُونَ ... المزيد
الدِّينَوَرِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّينَوَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيَّ ، وَأَبَا طَالِبٍ ابْنَ غَيْلَانَ ، وَالْحَافِظَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْخَلَّالَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَالْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَخُوهُ الصَّائِنُ هِبَةُ اللَّهِ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ صَاحِبَ الْخَبَرِ ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسَمِائَةٍ ، وَكَانَ يَقُولُ : قَدْ مَرَّ بِي أَبِي مِنَ الدِّينَوَرِ وَأَنَا صَبِيٌّ ، وَاحْتَرَقَتْ كُتُبِي زَمَنَ الْمُسْتَظْهِرِ ... المزيد
الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ ( 4 ) الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، فَقِيهُ دِمَشْقَ أَبُو أَحْمَدَ ، وَأَبُو الْحَارِثِ الْغَسَّانِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَتَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَيَحْيَى الذِّمَارِيِّ ، وَأَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَالْمُطْعِمِ بْنِ الْمِقْدَامِ ، وَزَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ رَفِيقُهُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : ثِقَةٌ ، قَدَرِيٌّ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ دُحَيْمٌ : كَانَ أَعْلَمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ بِقَوْلِ مَكْحُولٍ . ... المزيد
الْأُشْنَانِيُّ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ بِبَغْدَادَ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْفَيْرُزَانِ الْأُشْنَانِيُّ ، صَاحِبُ عُبَيْدِ بْنِ الصَّبَّاحِ . تَلَا عَلَى عُبَيْدٍ ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ تَلَامِذَةِ عَمْرِو بْنِ الصَّبَّاحِ ، وَبَرَعَ فِي عِلْمِ الْأَدَاءِ ، وَعُمِّرَ دَهْرًا ، وَحَدَّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيِّ ، وَعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ النَّرْسِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . تَلَا عَلَيْهِ خَلْقٌ ، مِنْهُمْ : أَبُو بَكْرِ بْنُ مَقْسَمٍ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ ، وَابْنُ زِيَادٍ النَّقَّاشُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُطَّوَّعِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْخِرَقِيُّ . وَمِمَّنْ زَعَمَ أَنَّهُ تَلَا عَلَى الْأُشْنَانِيِّ : أَبُو أَحْمَدَ ... المزيد