من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
قُتَيْلَةُ يُقَالُ : هِيَ أُخْتُ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ . قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ كِنْدَةَ سَنَةَ عَشْرٍ ، فَتُوُفِّيَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ . وَيُقَالُ : إِنَّهَا ارْتَدَّتْ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ . ... المزيد
ابْنُ بِشْرُوَيْهِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْمُفِيدُ الصَّدُوقُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرُوَيْهِ الْأَصْبِهَانِيُّ . قَالَ : وُلِدْتُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ حَسْنَكُوَيْهِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ التَّاجِرَ ، وَالْهَيْثَمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخَرَّاطَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ ، وَأَبَا ذَرٍّ الصَّالِحَانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَلَّابَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : هِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ السِّلَفِيُّ : كَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ وَالْفَرَائِضِ ... المزيد
أَسَدُ السُّنَّةِ ( خت ، د ، س ) هُوَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، ذُو التَّصَانِيفِ أَبُو سَعِيدٍ ، أَسَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَلِيفَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الْمَرْوَانِيُّ الْمِصْرِيُّ . وَقَدْ وَلِيَ جَدُّهُ إِبْرَاهِيمُ الْخِلَافَةَ شَهْرَيْنِ ، وَخَلَعَهُ مَرْوَانُ الْحِمَارُ . وُلِدَ أَسَدٌ بِالْبَصْرَةِ ، وَقِيلَ : بِمِصْرَ -وَهُوَ أَشْبَهُ- سَنَةَ زَالَتْ دَوْلَةُ آبَائِهِ بِبَنِي الْعَبَّاسِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ فَنَشَأَ ، وَطَلَبَ الْعِلْمَ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ ، وَرَحَلَ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْ : شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَهُوَ أَسَنُّ شَيْخٍ لَهُ ، وَابْنِ أَبِي ... المزيد
الْوَادِعِيُّ الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ ، الْقَاضِي أَبُو حَصِينٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ ، الْوَادِعِيُّ الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " . سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ ، وَجَنْدَلَ بْنَ وَالِقٍ ، وَيَحْيَى بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَعَوْنَ بْنَ سَلَّامٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّجَّادِ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ فِي رَمَضَانَ ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
خَامُوشٌ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْوَاعِظُ ، أَبُو حَاتِمٍ ; أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الرَّازِيُّ الْبَزَّازُ أَبُوهُ ، الْمُلَقَّبُ بِخَامُوشٍ . لَهُ رِحْلَةٌ وَمَعْرِفَةٌ وَشُهْرَةٌ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ، وَمِنْ فَاتِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَطَائِفَةٍ بِأَصَبْهَانَ ، وَمِنْ أَبِي أَحْمَدَ الْفَرَضِيِّ ، وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ ، وَمِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ بِصَرْصَرَ وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيِّ بِالرَّيِّ ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَغَيْرِهِ بِنَيْسَابُورَ . وَكَانَ شَيْخَ أَهْلِ الرَّيِّ فِي زَمَانِهِ . رَوَى عَنْهُ : شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَلَهُ تَرْجَمَةٌ فِي " تَارِيخِ " يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ مُخْتَصَرَةٌ ، وَقَالَ : ... المزيد
مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ ( د ، س ، ق ) ابْنُ جَفْنَةَ بْنِ قَتِيرَةَ الْأَمِيرُ ، قَائِدُ الْكَتَائِبِ ، أَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ ثُمَّ السَّكُونِيُّ . لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ قَلِيلَةٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى أَيْضًا عَنْ عُمَرَ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَمُعَاوِيَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَمَّاسَةَ الْمَهْرِيُّ ، وَسُوِيدُ بْنُ قَيْسٍ التَّجِيبِيُّ ، وَعُرْفُطَةُ بْنُ عَمْرٍو ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكٍ الشَّيْبَانِيُّ ، وَصَالِحُ بْنُ حُجَيْرٍ ، وَسَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ . وَوَلِيَ إِمْرَةَ مِصْرَ لِمُعَاوِيَةَ وَغَزْوَ الْمَغْرِبِ ، وَشَهِدَ وَقْعَةَ الْيَرْمُوكِ . رَوَى أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ فِي جُزْئِهِ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ ... المزيد