كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
الفصل الثالث في مانع الرضاع - واتفقوا على أن الرضاع بالجملة يحرم منه ما يحرم من النسب ( أعني : أن المرضعة تنزل منزلة الأم ) ، فتحرم على المرضع هي وكل من يحرم على الابن من قبل أم النسب . واختلفوا من ذلك في مسائل كثيرة ، والقواعد منها تسع : إحداها : في مقدار المحرم من اللبن . والثانية : في سن الرضاع . والثالثة : في حال المرضع في ذلك الوقت عند من يشترط للرضاع المحرم وقتا خاصا . والرابعة : هل يعتبر...
ابْنُ سُفْيَانَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ النَّيْسَابُورِيُّ ، مِنْ تَلَامِذَةِ أَيُّوبَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّاهِدِ الْحَنَفِيِّ ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ . سَمِعَ " الصَّحِيحَ " مِنْ مُسْلِمٍ بِفَوْتٍ ، رَوَاهُ وِجَادَةً وَهُوَ فِي الْحَجِّ ، وَفِي الْوَصَايَا ، وَفِي الْإِمَارَةِ ، وَذَلِكَ مُحَرَّرٌ مُقَيَّدٌ فِي النُّسَخِ ، يَكُونُ مَجْمُوعُهُ سَبْعًا وَثَلَاثِينَ قَائِمَةً . وَسَمِعَ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ ، وَعَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ ، وَعِدَّةٍ بِالْعِرَاقِ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ نَصْرٍ بِالرَّيِّ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَأَقْرَانِهِ بِمَكَّةَ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ الْكُوفِيُّ ، عَابِدُ أَهْلِ زَمَانِهِ بِالْكُوفَةِ . رَوَى عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، وَغَيْرِهِ . وَعَنْهُ : ابْنُ مَهْدِيٍّ ، وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، وَجَرِيرُ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ، حِكَايَاتٍ . قَالَ أَبُو أُسَامَةَ : كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْمَانِيُّ : دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ ، فَقُلْتُ : كَأَنَّكَ تَكْرَهُ مُجَالَسَةَ النَّاسِ . قَالَ : أَجَلْ ! كَيْفَ أَسْتَوْحِشُ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي . وَرَوَى عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ بَكْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ قَالَ : أَوَّلُ الْعِلْمِ الِاسْتِمَاعُ ، وَالْإِنْصَاتُ ، ثُمَّ حِفْظُهُ ، ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ ، ثُمَّ بَثُّهُ . قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : ... المزيد
ابْنُ مِيلَةَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مَاشَاذَهْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مِيلَةَ بْنِ خُرَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ الزَّاهِدُ الْفَرَضِيُّ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْأَبْهَرِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّحَّافِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْوَارِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسِيدٍ ، وَأَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخَشَّابِ ، وَالْقَاضِي أَبِي أَحْمَدَ ... المزيد
الشَّقَّاقُ الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ بْنِ الشَّقَّاقِ الْفَرَضِيُّ ، لِشَقِّ قُرُونِ الْقِسِيِّ . أَخَذَ الْفَرَائِضَ وَالْحِسَابَ عَنِ الْخَبْرِيِّ وَعَبْدِ الْمَلِكِ الْهَمْدَانِيِّ ، وَبَقِيَ بِلَا نَظِيرٍ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ . قَالَ السِّلَفِيُّ : كَانَ آيَةً مِنْ آيَاتِ الزَّمَانِ فِي الْفَرَائِضِ وَالْحِسَابِ ، يُقْرِئُ ذَلِكَ . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ نَاصِرٍ ، وَالسِّلَفِيُّ ، وَخَطِيبُ الْمَوْصِلِ . مَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ نَيِّفٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ، رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
الْفَيْضُ ابْنُ أَبِي صَالِحٍ شِيرَوَيْهِ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ ، أَبُو جَعْفَرٍ الْفَارِسِيُّ . أَسْلَمَ ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا ، فَوَزَرَ لِلْمَهْدِيِّ فِي أَوَاخِرِ دَوْلَتِهِ . وَكَانَ سَخِيًّا جَوَادًا ، يُضْرَبُ بِكَرَمِهِ الْمَثَلُ ، وَفِيهِ تِيهٌ مُفْرِطٌ ، أَنْسَى النَّاسَ تِيهَ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ . قَالَ الصُّولِيُّ : لَمْ يَزَلْ وَزِيرًا حَتَّى مَاتَ الْمَهْدِيُّ ، ثُمَّ وَلِيَ الْفَيْضُ دِيوَانَ الْجَيْشِ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ( ع ) الْإِمَامُ الْعَالِمُ ، الْحَافِظُ مُحَدِّثُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ ، الْقُرْدُوسِيُّ ، الْبَصْرِيُّ . وَيُقَالُ : هُوَ مِنَ الْعَتِيكِ ، وَنَزَلَ فِي الْقَرَادِيسِ ، وَقِيلَ : هُوَ مِنْ مَوَالِيهِمْ ، وَهُوَ أَشْبَهُ . فَلَمْ يُسَمَّ لَهُ جَدٌّ مَعَ شُهْرَةِ هِشَامٍ وَنُبْلِهِ . وَمَا عَلِمْتُ لَهُ شَيْئًا عَنِ الصَّحَابَةِ . وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ رَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، فَإِنَّهُ أَدْرَكَهُ وَهُوَ قَدِ اشْتَدَّ . حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَأُخْتِهِ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ، وَأَبِي مِجْلَزٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَحُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي ... المزيد