كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
الْبَهَاءُ زُهَيْرٌ الصَّاحِبُ الْأَوْحَدُ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو الْعَلَاءِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَزْدِيُّ ، الْمُهَلَّبِيُّ ، الْمَكِّيُّ ، ثُمَّ الْقُوصِيُّ ، الْكَاتِبُ . لَهُ " دِيوَانٌ " مَشْهُورٌ وَشِعْرٌ رَائِقٌ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْكَرَمِ الْبَنَّاءِ . كَتَبَ الْإِنْشَاءَ لِلسُّلْطَانِ الْمَلِكِ الصَّالِحِ نَجْمِ الدِّينِ ، ثُمَّ فِي الْآخِرِ أَبْعَدَهُ السُّلْطَانُ ، فَوَفَدَ عَلَى صَاحِبِ حَلَبَ الْمَلِكِ النَّاصِرِ ، ثُمَّ فِي آخِرِ أَمْرِهِ افْتَقَرَ وَبَاعَ كُتُبَهُ ، وَكَانَ ذَا مَكَارِمَ وَأَخْلَاقٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، فِي ذِي الْقَعْدَةِ . ... المزيد
الْبَافِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْبَافِيِّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ ، وَتِلْمِيذُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ ، قَدْ عُمِّرَ دَهْرًا . وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ ، مَاهِرًا بِالْعَرَبِيَّةِ ، حَاضِرَ الْبَدِيهَةِ ، بَدِيعَ النَّظْمِ . وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْوُجُوهِ ، تَفَقَّهَ بِهِ جَمَاعَةٌ . رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ . وَكَانَ أَحَدَ الْفُصَحَاءِ ، وَلَهُ : قَدْ حَضَرْنَا وَلَيْسَ يُقْضَى تَلَاقِي نَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرَ هَذَا الْفِرَاقِ إِنْ تَغِبْ لَمْ أَغِبْ وَإِنْ لَمْ تَغِبْ غِبْتُ كَأَنَّ افْتِرَاقَنَا بِاتِّفَاقِ مَاتَ الْبَافِيُّ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
صَاحِبُ الْغَرْبِ السُّلْطَانُ السَّعِيدُ وَيُقَالُ لَهُ : الْمُعْتَضِدُ بِاللَّهِ ، عَلِيُّ بْنُ الْمَأْمُونِ إِدْرِيسَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُؤْمِنِيُّ . تَمَلَّكَ الْمَغْرِبَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ بَعْدَ أَخِيهِ الرَّشِيدِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَكَانَ أَسْوَدَ الْجِلْدَةِ . قُتِلَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ فَقَامَ بَعْدَهُ الْمُرْتَضَى عُمَرُ بْنُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الَّذِي خَرَجَ عَلَيْهِ أَبُو دَبُّوسٍ وَقَتَلَهَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ . قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ سَارَ السَّعِيدُ ، وَحَاصَرَ قَلْعَةً بِقُرْبِ تَلْمِسَانَ ، وَقُتِلَ هُنَاكَ عَلَى ظَهْرِ جَوَادِهِ . ... المزيد
الْعُتْبِيُّ فَقِيهُ الْأَنْدَلُسِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ، الْأُمَوِيُّ السُّفْيَانِيُّ الْعُتْبِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " الْعُتْبِيَّةِ " . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى اللَّيْثِيَّ ، وَأَصْبَغَ بْنَ الْفَرَجِ ، وسُحْنُونَ بْنَ سَعِيدٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ حَسَّانَ ، وَطَائِفَةً . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَسْلَمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : أُتِيتُ بِكُتُبٍ حَسَنَةِ الْخَطِّ ، تُدْعَى : " الْمُسْتَخْرَجَةَ " مِنْ وَضْعِ صَاحِبِكُمْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعُتْبِيِّ ، فَرَأَيْتُ جُلَّهَا كُذُوبًا ، مَسَائِلُ الْمَجَالِسِ لَهُ لَمْ يُوقَفْ عَلَيْهَا ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ مَرْوَانَ بْنِ فَاتِحِ الْأَنْدَلُسِ مُوسَى بْنِ نُصَيْرٍ اللَّخْمِيُّ الْأَمِيرُ كَانَ فَصِيحًا خَطِيبًا مُفَوَّهًا عَادِلًا كَبِيرَ الْقَدْرِ . وَلِيَ مِصْرَ لِمَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَأَحْسَنَ السِّيرَةَ ، وَلَمَّا زَالَتِ الدَّوْلَةُ الْمَرْوَانِيَّةُ ، وَدَخَلَ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ مِصْرَ ، أَكْرَمَ عَبْدَ الْمَلِكِ هَذَا لِمَا رَأَى مِنْ نَجَابَتِهِ . وَأَخَذَهُ مَعَهُ إِلَى الْعِرَاقِ ، فَكَانَ بِهَا أَحَدَ الْقُوَّادِ الْكِبَارِ . ثُمَّ وَلَّاهُ الْمَنْصُورُ إِقْلِيمَ فَارِسٍ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ( ع ) ابْنُ الْعَلَاءِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ عَمْرٍو ، الْحَافِظُ الصَّدُوقُ ، الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، وَأَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيِّ ، وَعَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ ، وَحُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ الْمَدَنِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، وَزَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ ، وَعَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، وَعَلِيِّ بْنِ سُوِيدِ بْنِ مَنْجُوفٍ ، وَعُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، وَمُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، وَحَجَّاجٍ الصَّو ... المزيد