من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ السَّيِّدُ الشَّهِيدُ ، الْكَبِيرُ الشَّأْنِ ، عَلَمُ الْمُجَاهِدِينَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، أَخُو عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ عَلِيٍّ بِعَشْرِ سِنِينَ . هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ ، وَهَاجَرَ مِنَ الْحَبَشَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَوَافَى الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ عَلَى خَيْبَرَ إِثْرَ أَخْذِهَا ، فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ أَشْهُرًا ، ثُمَّ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى جَيْشِ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ بِنَاحِيَةِ الْكَرَكِ ، فَاسْتُشْهِدَ . وَقَدْ سُرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَثِيرًا بِقَدُّومِهِ ، وَحَزِنَ - وَاللَّهِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ هُودٍ الْأَنْدَلُسِيُّ السُّلْطَانُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الْحَاجِّ ، قَالَ : لَمَّا قَضَى اللَّهُ تَعَالَى بِهَلَاكِ الْمُوَحِّدِينَ بِالْأَنْدَلُسِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمُ ابْتُلُوا بِالصَّلَاحِ فِي الظَّاهِرِ ، وَالْأَعْمَالِ الْفَاسِدَةِ فِي الْبَاطِنِ ، فَأَبْغَضَهُمُ النَّاسُ بُغْضًا شَدِيدًا ، وَتَرَبَّصُوا بِهِمُ الدَّوَائِرَ ، إِلَى أَنْ نَجَمَ ابْنُ هُودٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِشَرْقِ الْأَنْدَلُسِ فَقَامَ النَّاسُ كُلُّهُمْ بِدَعْوَتِهِ ، وَتَعَصَّبُوا مَعَهُ ، وَقَاتَلُوا الْمُوَحِّدِينَ فِي الْبُلْدَانِ ، وَحَصَرُوهُمْ فِي الْقِلَاعِ ، وَقَهَرُوهُمْ ، وَقَتَلُوا فِيهِمْ ، وَنُصِرَ عَلَى الْمُوَحِّدِينَ ، وَخَلُصَتِ الْأَنْدَلُسُ كُلُّهَا لَهُ ، وَفَرِحَ النَّاسُ بِهِ فَرَحًا عَظِي ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ( خ ، م ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الصَّدُوقُ أَبُو زَكَرِيَّا ، الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْإِمَامِ مَالِكٍ " الْمُوَطَّأَ " مَرَّاتٍ ، وَمِنَ اللَّيْثِ كَثِيرًا ، وَبَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِئِ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيِّ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَابْنِ وَهْبٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَحَرْمَلَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَسَهْلُ ... المزيد
الْإِشْتِيخَنِيُّ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَتٍّ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْإِشْتِيخَنِيُّ الشَّافِعِيُّ . وَإِشْتِيخَنُ -بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ- قَرْيَةٌ كَبِيرَةٌ عَلَى سَبْعَةِ فَرَاسِخَ مِنْ سَمَرْقَنْدَ . حَدَّثَ بِصَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنِ الْفِرَبْرِيِّ ، وَسَمَاعُهُ كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ الْإِدْرِيسِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ سَخْتَامَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، وَالْفَقِيهُ أَبُو نَصْرٍ الدَّاوُودِيُّ ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ مَعَ الزُّهْدِ وَالْعِبَادَةِ . قَالَ أَبُو كَامِلٍ الْبَصْرِيُّ : سَمِعْتُ الْفَقِيهَ أَبَا نَصْرٍ الدَّاوُودِيَّ يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ مَتٍّ بِإِشْتِيخَنَ . فَقَالَ لِي : أَسَمِعْتَ جَامِعَ الْبُخَارِيِّ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : مِمَّنْ ؟ قُلْتُ ... المزيد
أَبُو بُرْدَةَ ( ع ) ابْنُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، الْإِمَامُ ، الْفَقِيهُ ، الثَّبْتُ ، حَارِثٌ - وَيُقَالُ عَامِرٌ ، وَيُقَالُ : اسْمُهُ كُنْيَتُهُ . ابْنُ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ حَضَّارٍ الْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ . وَكَانَ قَاضِيَ الْكُوفَةِ لِلْحَجَّاجِ ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَخِيهِ أَبِي بَكْرٍ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَلِيٍّ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَالْبَرَاءِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَالْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى عُرْوَةِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، وَزِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ ... المزيد
سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ ( ع ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ الْكُوفِيُّ ، مِنْ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ زَوْجَ ابْنَةِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ . حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَالْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الْأَحْنَفِ . وَعَنْهُ زُبَيْدٌ الْيَامِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ ، وَمَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ . مَاتَ بَعْدَ الْمِائَةِ وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي الْكُهُولَةِ فِي حُدُودِ سَنَةِ بِضْعٍ وَمِائَةٍ ، وَلَوْلَا قِدَمُ مَوْتِهِ ، لَأَخَّرْتُهُ إِلَى الطَّبَقَةِ الْآتِيَةِ . . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . ... المزيد