كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
قُرَّةُ بْنُ شَرِيكٍ الْقَيْسِيُّ ، الْقَنَّسْرِينِيُّ ، نَائِبُ دِيَارِ مِصْرَ لِلْوَلِيدِ ، ظَالِمٌ ، جَبَّارٌ ، عَاتٍ فَاسِقٌ ، مَاتَ بِمِصْرَ بَعْدَ أَنْ وَلِيَهَا سَبْعَةَ أَعْوَامٍ ، أَنْشَأَ جَامِعَ الْفُسْطَاطِ ، وَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْهُ الصُّنَّاعُ ، دَخَلَهُ وَدَعَا بِالْخُمُورِ وَالْمُطْرِبِينَ ، وَيَقُولُ : لَنَا اللَّيْلُ وَلَهُمُ النَّهَارُ ، وَكَانَ جَائِرًا عَسُوفًا ، هَمَّتِ الْخَوَارِجُ بِاغْتِيَالِهِ فَعَلِمَ وَقَتَلَهُمْ . وَفِيهِ يَقُولُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : الْوَلِيدُ بِالشَّامِ ، وَالْحَجَّاجُ بِالْعِرَاقِ ، وَعُثْمَانُ الْمُرِّيُّ بِالْحِجَازِ ، وَقُرَّةُ بِمِصْرَ ، امْتَلَأَتِ الدُّنْيَا - وَاللَّهُ - جَوْرًا . وَقِيلَ : وَصَلَ نَعْيُ الْحَجَّاجِ ، وَقُرَّةَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْوَلِيدِ . وَلَمْ يَصِحَّ . فَإِنَّ قُرَّةَ مَاتَ فِي أَثْنَا ... المزيد
الْمَيْدَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ ، الدِّمَشْقِيُّ ، ابْنُ الْمَيْدَانِيِّ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دُجَانَةَ ، وَأَبِي عُمَرَ بْنِ فَضَالَةَ ، وَخَلْقٍ بَعْدَهُمْ . وَعُنِي بِالرِّوَايَةِ وَالْإِكْثَارِ . وَعَنْهُ : رَشَأُ بْنُ نَظِيفٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ قُبَيْسٍ الْمَالِكِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : ذُكِرَ أَنَّهُ كَتَبَ بِمِائَةِ رِطْلِ حِبْرٍ ، احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ( ع ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ الْكُوفِيُّ ، يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ تَخْفِيفًا . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ تَخْمِينًا . سَمِعَ مِنْ : جَدِّهِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْيَرْبُوعِيِّ ، وَمِنَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، وَزَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَخَلْقٍ . وَكَانَ عَارِفًا بِحَدِيثِ بَلَدِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ وَهُوَ مِنْ كُبَرَاءِ شُيُوخِهِ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ... المزيد
أَبُو أُمَيَّةَ ( ت ، س ) الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، الرَّحَّالُ أَبُو أُمَيَّةَ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثُمَّ الطَّرَسُوسِيُّ نَزِيلُ طَرَسُوسَ وَمُحَدِّثُهَا ، وَصَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " وَالتَّصَانِيفِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ ، وَعُمَرَ بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيِّ ، وَرَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْأَشْيَبِ ، وَيَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيِّ ، وَشَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ ، وَأَبِي مُسْهِرٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَاتِمٍ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَابْنُ جَوْصَا ; وَأَبُو ... المزيد
مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ ( ع ) الْمُزَنِيُّ الْبَصَرِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ . لَهُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو الْمَلِيحِ بْنُ أُسَامَةَ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ الْمُزَنِيُّ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : لَا نَعْلَمُ فِي الصَّحَابَةِ مَنْ يُكَنَّى أَبَا عَلِيٍّ سِوَاهُ . مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ . ... المزيد
سَعْدُ الْخَيْرِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ ، الْجَوَّالُ الرَّحَّالُ أَبُو الْحَسَنِ ، سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْبَلَنْسِيُّ التَّاجِرُ . سَارَ مِنَ الْأَنْدَلُسِ إِلَى إِقْلِيمِ الصِّينِ ، فَتَرَاهُ يَكْتُبُ : سَعْدُ الْخَيْرِ الْأَنْدَلُسِيُّ الصِّينِيُّ . وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ الْعُلَمَاءِ . سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ ، وَابْنِ الْبَطِرِ وَطَبَقَتِهِمْ ، وَبِأَصْبَهَانَ أَبَا سَعْدٍ الْمُطَرِّزَ وَطَائِفَةً ، وَبِالدُّونِ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَدٍ . ثُمَّ سَمَّعَ بِنْتَهُ فَاطِمَةَ مِنْ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةِ كَثِيرًا وَهِيَ حَاضِرَةٌ ، وَسَمَّعَهَا بِبَغْدَادَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَوْهَرِيِّ ، وَحَصَّلَ الْكُتُ ... المزيد