جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
مطلب : فيما يقول الرجل إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل . فمن المأثور ، عن النبي المبرور صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول : اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ، أنت...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
ابْنُ صَدَقَةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَدَقَةَ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِمَسَائِلَ ، وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مِسْكِينٍ الْيَمَامِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ النَّشَاسْتَجِيِّ ، وَصَالِحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَالْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ . وَكَانَ نَقَّالًا لِكُتُبٍ مِنَ الْقِرَاءَاتِ ، وَمَسَائِلُهُ عَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مُدَوَّنَةٌ ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْإِتْقَانِ وَالتَّثَبُّتِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْن ... المزيد
ابْنُ الْفَرَّاءِ شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ ، الْمُفْتِي الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى الصَّغِيرُ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَازِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاضِي الْكَبِيرِ أَبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ أَنْبَلِ الْفُقَهَاءِ وَأَنْظَرِهِمْ . تَخَرَّجَ بِهِ خَلْقٌ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْعَلَّافِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ التِّكَكِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . وَوَلِيَ قَضَاءَ وَاسِطٍ مُدَّةً ، ثُمَّ عُزِلَ ، وَلَزِمَ الْإِفَادَةَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْفَتْحِ الْمَنْدَائِيُّ ، وَابْنُ الْأَخْضَرِ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ سِتٌّ وَسِتُّونَ سَنَةً . تَفَقَّهَ بِأَبِيهِ وَبِعَمِّهِ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدٍ . وَقَدْ أُضِرَّ بِأَخَرَةٍ ، وَكَانَ أَحَدَ الْأَذْكِيَاءِ . ... المزيد
الْأَزْهَرِيُّ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ الْمُقْرِئُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ; عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ، الْأَزْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الصَّيْرَفِيُّ ، ابْنُ السَّوَادِيِّ وَهُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ الْقَطِيعِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِي ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْحُرْفِيِّ ، وَابْنِ عُبَيْدٍ الْعَسْكَرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الرِّوَايَةِ . قَالَ الْخَطِيبُ كَانَ أَحَدَ الْمَعْنِيِّينِ بِالْحَدِيثِ وَالْجَامِعِينَ لَهُ ، مَعَ صِدْقٍ وَاسْتِقَامَةٍ وَدَوَامِ تِلَاوَةٍ . سَمِعْنَا مِنْهُ الْمُصَنَّفَاتِ الْكِبَارَ ، وَكَمَّلَ الثَّمَانِينَ . مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِ ... المزيد
أَبُو بُرْدَةَ ( ع ) ابْنُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، الْإِمَامُ ، الْفَقِيهُ ، الثَّبْتُ ، حَارِثٌ - وَيُقَالُ عَامِرٌ ، وَيُقَالُ : اسْمُهُ كُنْيَتُهُ . ابْنُ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ حَضَّارٍ الْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ . وَكَانَ قَاضِيَ الْكُوفَةِ لِلْحَجَّاجِ ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَخِيهِ أَبِي بَكْرٍ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَلِيٍّ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَالْبَرَاءِ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَالْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَيَنْزِلُ إِلَى عُرْوَةِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، وَزِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ ... المزيد
الْبَرْبَهَارِيُّ شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ الْقُدْوَةُ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْبَرْبَهَارِيُّ الْفَقِيهُ . كَانَ قَوَّالًا بِالْحَقِّ ، دَاعِيَةً إِلَى الْأَثَرِ ، لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ . صَحِبَ الْمَرُّوذِيَّ وَصَحِبَ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيَّ . فَقِيلَ : إِنَّ الْأَشْعَرِيَّ لَمَاَّ قَدِمَ بَغْدَادَ جَاءَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَرْبَهَارِيِّ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : رَدَدْتُ عَلَى الْجُبَّائِيِّ ، رَدَدْتُ عَلَى الْمَجُوسِ ، وَعَلَى النَّصَارَى . فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : لَا أَدْرِي مَا تَقُولُ ، وَلَا نَعْرِفُ إِلَّا مَا قَالَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ . فَخَرَجَ وَصَنَّفَ " الْإِبَانَةَ " فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ . وَمِنْ عِبَارَةِ الشَّيْخِ الْبَرْبَهَارِيِّ . قَالَ : احْذَرْ صِغَارَ الْمُحْدَثَاتِ مِنَ الْأُمُو ... المزيد
حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ أَبُو الْفَضْلِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَدَّادُ ، أَخُو أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ . وُلِدَ بَعْدَ عَامِ أَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ مَيْلَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدَكُوَيْهِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَرْجَانِيِّ وَأَبِي سَعِيدِ بْنِ حَسْنُوَيْهِ ، وَعِدَّةٍ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ بِكِتَابِ " الْحِلْيَةِ " لِأَبِي نُعَيْمٍ عَنْهُ لَمَّا حَجَّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ إِمَامًا فَاضِلًا ، صَحِيحَ السَّمَاعِ ، مُحَقِّقًا فِي الْأَخْذِ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَغَيْرُ ... المزيد