كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
فصل ثم أهل مقام " إياك نعبد " لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف : الصنف الأول : عندهم أنفع العبادات وأفضلها أشقها على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد . قالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له " أفضل الأعمال أحمزها " أي أصعبها وأشقها . وهؤلاء : هم أهل المجاهدات والجور على النفوس ....
ابْنُ شَاذَانَ الْإِمَامُ الْفَاضِلُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، الْأُصُولِيُّ . وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَبَكَّرَ بِهِ وَالِدُهُ إِلَى الْغَايَةِ ، فَأَسْمَعَهُ وَلَهُ خَمْسُ سِنِينَ أَوْ نَحْوِهَا مِنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيِّ وَمَيْمُونِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، وَحَمْزَةَ الدِّهْقَانِ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَالنَّجَّادِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيِّ ، وَأَبِي عُمَرَ الزَّاهِدَ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاتِّي وَأَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْأَدَم ... المزيد
سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ يُونُسَ : شَيْخُ الْعَارِفِينَ أَبُو مُحَمَّدٍ التُّسْتَرِيُّ ، الصُّوفِيُّ الزَّاهِدُ . صَحِبَ خَالَهُ مُحَمَّدَ بْنَ سَوَّارٍ ، وَلَقِيَ فِي الْحَجِّ ذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ وَصَحِبَهُ . رَوَى عَنْهُ الْحِكَايَاتِ : عُمَرُ بْنُ وَاصِلٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيُّ ، وَعَبَّاسُ بْنُ عِصَامٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْهُجَيْمِيُّ وَطَائِفَةٌ . لَهُ كَلِمَاتٌ نَافِعَةٌ ، وَمَوَاعِظُ حَسَنَةٌ ; وَقَدَمٌ رَاسِخٌ فِي الطَّرِيقِ . رَوَى أَبُو زُرْعَةَ الطَّبَرِيُّ ، عَنِ ابْنِ دُرُسْتُوَيْهِ ، صَاحِبِ سَهْلٍ ، قَالَ : قَالَ سَهْلٌ ، وَرَأَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : اجْتَهِدُوا أَنْ لَا تَلْقَوُا اللَّهَ إِلَّا وَمَعَكُمُ الْمَحَابِرُ . وَرُوِيَ فِي كِتَابِ " ذَمِّ الْكَلَامِ " سُئِلَ سَهْلٌ : إِلَى مَتَى يَكْتُبُ الرَّجُلُ الْحَدِيثَ ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ( ع ) ابْنُ سُوَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الْقُرَشِيُّ ، وَيُقَالُ : اللَّخْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، وَيُقَالُ : أَبُو عُمَرَ الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ ، وَيُعْرَفُ بِالْقِبْطِيِّ . رَأَى عَلِيًّا -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَأَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ . وَحَدَّثَ عَنْ جُنْدَبٍ الْبَجَلِيِّ ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَجَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ ، وَعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، وَعَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَأُمِّ عَطِيَّةَ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ إِنْ صَحَّ ، وَحُصَيْنِ بْنِ قَبِيصَةَ أَوِ ابْنِ عُقْبَةَ ، وَإِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، وَالْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ وَلَمْ يُدْرِكْهُ ، وَحُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُرِّ ، وَزَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَرِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَقَزَعَةَ بْنِ يَحْيَى ، وَعَمْرِو بْنِ ... المزيد
ظَالِمُ بْنُ مَرْهُوبٍ الْعُقَيْلِيُّ أَمِيرُ الْعَرَبِ قَصَدَ دِمَشْقَ غَيْرَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ غَلَبَ عَلَيْهَا وَوَلِيَهَا لِلْقِرْمِطِيِّ ، وَاسْتَنَابَ أَخَاهُ ، ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى الْحَسَنِ الْقِرْمِطِيِّ فَقَبَضَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ خَلَصَ وَهَرَبَ إِلَى حِصْنٍ لَهُ بِالْفُرَاتِ ثُمَّ اسْتَمَالَهُ الْمُعِزُّ لِكَيْ يَسُوسَ بِهِ عَلَى الْقِرْمِطِيِّ ، فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى بَعْلَبَكَّ بَلَغَهُ هَزِيمَةُ الْقِرْمِطِيِّ ، فَاسْتَوْلَى عَلَى دِمَشْقَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَأَقَامَ بِهَا دَعْوَةَ الْمُعِزِّ شَهْرَيْنِ ، وَجَاءَ عَلَى دِمَشْقَ الْكُتَامِيُّ ، فَجَرَتْ بَيْنَهُمَا فِتْنَةٌ . ... المزيد
الدَّهَّانُ الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ أَبُو نَصْرٍ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ ، الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ الدَّهَّانُ ، صَاحِبُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ . سَمِعَ أَبَا عَاصِمٍ الْفُضَيْلَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيَّ ، وَلَازَمَ شَيْخَ الْإِسْلَامِ مُدَّةً . رَوَى عَنْهُ سِبْطُهُ أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ ، وَهُوَ الَّذِي حَرَصَ عَلَيْهِ ، وَسَمِعَهُ الْكَثِيرُ . وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ ، وَبِالْإِجَازَةِ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَابْنُ بَوْشٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ . ... المزيد
ابْنُ حَبِيبٍ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَيُّوبَ ، النَّيْسَابُورِيُّ ، الْمُفَسِّرُ الْوَاعِظُ ، صَاحِبُ كِتَابِ : " عُقَلَاءِ الْمَجَانِينِ " الَّذِي سَمِعْنَاهُ . سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ الْأَصَمَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، وَأَبَا الْحَسَنِ الْكَارِزِيَّ وَأَبَا حَاتِمِ بْنَ حِبَّانَ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحِيرِيُّ الْوَاعِظُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَرْغَانِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكَّاكِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَصَنَّفَ فِي التَّفْسِيرِ وَالْآدَابِ . تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ الْحَاكِمُ فِي رُقْعَةٍ نَقَلَهَا عَنْهُ مَسْعُودُ بْنُ عَلِيٍّ السِّجْزِيُّ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ . ... المزيد