من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل فلنذكر معنى التوكل ودرجاته . وما قيل فيه . قال الإمام أحمد : التوكل عمل القلب . ومعنى ذلك أنه عمل قلبي . ليس بقول اللسان ، ولا عمل الجوارح ، ولا هو من باب العلوم والإدراكات . ومن الناس من يجعله من باب المعارف والعلوم فيقول : هو علم القلب بكفاية الرب للعبد . ومنهم من يفسره بالسكون وخمود حركة القلب . فيقول : التوكل هو انطراح القلب بين يدي الرب ، كانطراح الميت بين يدي الغاسل بقلبه كيف يشاء...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْبَارِعُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابَ " الْأَقْضِيَةِ " . سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَالزَّعْفَرَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْهَرِيِّ اللُّغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّيَّارِيُّ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ ، وَأَهْلُ هَرَاةَ . تُوَفِّي سُنَّةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَلَّالِ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خُمَيْرَوَيْهِ ... المزيد
أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَكَانَ قَدْ كَتَبَ بِخَطِّهِ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ عَنِ ابْنِ الْحُصَيْنِ ، وَزَاهِرٍ ، وَهِبَةِ اللَّهِ الشُّرُوطِيِّ ، وَأَبِي غَالِبٍ الْمَاوَرْدِيِّ . رَوَى عَنْهُ أَيْضًا : ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ وَابْنُ خَلِيلٍ . وَنَيَّفَ هَذَا عَلَى الثَّمَانِينَ . وَلَمْ أَرَهُمَا أَجَازَا لِأَحْمَدَ بْنِ سَلَامَةَ . ... المزيد
الْخُزَاعِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ الْمَكِّيُّ ، شَيْخُ الْحَرَمِ ، جَوَّدَ الْقُرْآنَ عَلَى الْبَزِّيِ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ فُلَيْحٍ . وَحَدَّثَ عَنِ : ابْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ بِمُسْنَدِهِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زُنْبُورٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيِّ . وَكَانَ مُتْقِنًا ، ثِقَةً ، ذَكَرَ أَنَّهُ تَلَا عَلَى ابْنِ فُلَيْحٍ مِائَةً وَعِشْرِينَ خَتْمَةً . وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي الْقِرَاءَاتِ . قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنُ شَنَبُوذٍ ، وَالْمُطَّوِّعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الزَّيْنَبِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْأَنْطَاكِيُّ . وَآخَرُونَ . مَاتَ بِمَكَّةَ فِي ثَامِنِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ ... المزيد
وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ ( د ، ت ، س ) الْجُهَنِيُّ ، تَابِعِيٌّ ، رَوَى شَيْئًا عَنْ عُمَرَ ، وَقِيلَ : عَنْ نُعَيْمٍ عَنْ عُمَرَ . رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطَّابِيُّ . ... المزيد
شُهَدَاءُ يَوْمِ الرَّجِيعِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ بَعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَشَرَةَ رَهْطٍ عَيْنًا ، عَلَيْهِمْ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ الْأَنْصَارِيُّ . فَأَحَاطَ بِهِمْ بِقُرْبِ عُسْفَانَ ، حَيٌّ مِنْ هُذَيْلٍ ، هُمْ نَحْوُ الْمِائَةِ ، فَقَتَلُوا ثَمَانِيَةً ، وَأَسَرُوا خُبَيْبَ بْنَ عَدِيٍّ ، وَزَيْدَ بْنَ الدَّثِنَةِ ، فَبَاعُوهُمَا بِمَكَّةَ . وَمِنَ الثَّمَانِيَةِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَارِقٍ ، حَلِيفُ بَنِي ظَفَرٍ ، وَخَالِدُ بْنُ الْبُكَيْرِ اللَّيْثِيُّ ، وَمَرْثَدُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ . وَتَحْرِيرُ ذَلِكَ ذَكَرْتُهُ فِي مَغَازِي النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي نَصْرٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُعَدَّلُ الرَّئِيسُ ، مُسْنِدُ الشَّامِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ حَبِيبٍ ، التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالشَّيْخِ الْعَفِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَتَلَا لِأَبِي عَمْرٍو عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ، غُلَامِ السَّبَّاكِ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيِّ ، صَاحِبِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ، وَعَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْحَصَائِرِيِّ ، وَخَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ حَذْلَمٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَدَبَّسٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنَ زَبَّانٍ الْكِنْدِيِّ ثُمَّ امْتَنَعَ مِنَ التَّحْدِيثِ عَنْهُ لِضَعْف ... المزيد