كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
[ المسألة الثالثة ] [ الصلاة داخل الكعبة ] وقد اختلفوا في ذلك ، فمنهم من منعه على الإطلاق ، ومنهم من أجازه على الإطلاق ، ومنهم من فرق بين النفل في ذلك والفرض . وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، والاحتمال المتطرق لمن استقبل أحد حيطانها من داخل هل يسمى مستقبلا للبيت كما يسمى من استقبله من خارج أم لا ؟ أما الأثر ، فإنه ورد في ذلك حديثان متعارضان كلاهما ثابت : أحدهما حديث ابن عباس قال : " لما...
الظَّاهِرُ بِأَمْرِ اللَّهِ الْخَلِيفَةُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْتَضِيءِ حَسَنِ بْنِ الْمُسْتَنْجِدِ يُوسُفَ بْنِ الْمُقْتَفِيِّ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَبُويِعَ بِوِلَايَةِ الْعَهْدِ ، وَخُطِبَ لَهُ وَهُوَ مُرَاهِقٌ ، وَاسْتَمَرَّ ذَلِكَ سِنِينَ ، ثُمَّ خَلَعَهُ أَبُوهُ ، وَوَلَّى عَلِيًّا أَخَاهُ الْعَهْدَ ، فَدَامَ ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ عَلِيٌّ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ فَاحْتَاجَ أَبُوهُ أَنْ يُعِيدَهُ إِلَى الْعَهْدِ ، وَقَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَ النَّاصِرِ ، وَلَمْ يُطَوِّلْ ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ فِي " مُسْنَدِ أَحْمَدَ " بِإِجَازَتِهِ مِنْ وَالِدِهِ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ الْجِيلِيُّ ، أَخْبَرَنَا الظَّاهِرُ ... المزيد
الْقَاضِي قَاضِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ رَاوِي " مُسْنَدِ " الشَّافِعِيِّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ طَاهِرٍ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِيهِ ، وَتَمَيَّزَ فِي الْمَذْهَبِ . رَوَى عَنْهُ الزَّكِيَّانِ : الْبِرْزَالِيُّ وَالْمُنْذِرِيُّ ، وَابْنُهُ أَحْمَدُ ، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الْأَبَرْقُوهِيُّ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
أَبُو ذَرٍّ ( ع ) جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ الْغِفَارِيُّ ، وَقِيلَ : جُنْدُبُ بْنُ سَكَنٍ . وَقِيلَ : بُرَيْرُ بْنُ جُنَادَةَ . وَقِيلَ : بُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . وَنَبَّأَنِي الدِّمْيَاطِيُّ : أَنَّهُ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ غِفَارٍ - أَخِي ثَعْلَبَةَ - ابْنَيْ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ ، أَخِي لَيْثٍ وَالدِّيلِ ، أَوْلَادِ بَكْرٍ ، أَخِي مُرَّةَ ، وَالِدِ مُدْلِجِ بْنِ مُرَّةَ ، ابْنَيْ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . قُلْتُ : أَحَدُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ نُجَبَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ : كَانَ خَامِسَ خَمْسَةٍ فِي الْإِسْلَامِ . ثُمَّ إِنَّهُ رُدَّ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، فَأَقَامَ بِهَا بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ بِذَلِكَ ، فَلَمَّا أَنْ هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى ... المزيد
شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ ( خ ، د ، ق ) ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْقُرَشِيُّ الْعَبْدَرِيُّ الْمَكِّيُّ الْحَجَبِيُّ حَاجِبُ الْكَعْبَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . كَانَ مُشَارِكًا لِابْنِ عَمِّهِ عُثْمَانَ الْحَجَبِيِّ فِي سِدَانَةِ بَيْتِ اللَّهِ - تَعَالَى - . وَهُوَ أَبُو صَفِيَّةَ ، وَقِيلَ : كُنْيَتُهُ أَبُو عُثْمَانَ ، وَكَانَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ الْعَبْدَرِيُّ الشَّهِيدُ خَالَهُ . وَحَجَبَةُ الْبَيْتِ بَنُو شَيْبَةَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ . قُتِلَ أَبُوهُ يَوْمَ أُحُدٍ كَافِرًا ، قَتَلَهُ عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَلَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ ، مَنَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى شَيْبَةَ وَأَمْهَلَهُ ، وَخَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حُنَيْنٍ عَلَى شِرْكِهِ . وَقِيلَ : إِنَّهُ نَوَى ... المزيد
ابْنُ الْوَزِيرِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، أَبُو أَحْمَدَ ، حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَزِيرِ ، الدِّمَشْقِيُّ الشَّاهِدُ رَاوِي كِتَابِ " الْأُمِّ " لِلشَّافِعِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَضَائِرِيِّ ، وَحَدَّثَ -أَيْضًا- عَنْ : أَبِيهِ ، وَابْنِ مُلَاسٍ وَهُوَ كَاتِبُ الْقَاضِي الْمَيَانَجِيِّ . رَوَى عَنْهُ : عَلِيٌّ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْمَيْدَانِيُّ . يُوصَفُ بِالْحِفْظِ . قَالَ الْأَهْوَازِيُّ : مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ مِائَةُ سَنَةٍ وَسَنَةٌ . ... المزيد
وَاصِلُ بْنُ عَطَاءٍ الْبَلِيغُ الْأَفْوَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ الْمَخْزُومِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ الْغَزَّالُ ، وَقِيلَ وَلَاؤُهُ لِبَنِي ضَبَّةَ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانِينَ . بِالْمَدِينَةِ ، وَكَانَ يَلْثَغُ بِالرَّاءِ غَيْنًا ، فَلِاقْتِدَارِهِ عَلَى اللُّغَةِ وَتَوَسُّعِهِ يَتَجَنَّبُ الْوُقُوعَ فِي لَفْظَةٍ فِيهَا رَاءٌ كَمَا قِيلَ : . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وَخَالَفَ الرَّاءَ حَتَّى احْتَالَ لِلشِّعْرِ . وَهُوَ وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ رَأْسَا الِاعْتِزَالِ ، طَرَدَهُ الْحَسَنُ عَنْ مَجْلِسِهِ لَمَّا قَالَ : الْفَاسِقُ لَا مُؤْمِنٌ وَلَا كَافِرٌ ، فَانْضَمَّ إِلَيْهِ عَمْرٌو ، وَاعْتَزَلَا حَلْقَةَ الْحَسَنِ ، فَسُمُّوا الْمُعْتَزِلَةَ قَالَ شَاعِرٌ : وَجَعَلْتَ وَصْلِي الرَّاءَ لَمْ تَلْفِظْ بِهِ وَقَطَعْتَنِي حَتَّى كَأَنَّكَ وَاصِلُ وَقِيلَ : لِوَاصِلٍ تَصَانِي ... المزيد