شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
[ مقالة اليهود عند صرف القبلة إلى الكعبة ] قال ابن إسحاق : ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة ، وصرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفاعة بن قيس ، وقردم بن عمرو ، وكعب بن الأشرف ، ورافع بن أبي رافع ، والحجاج بن عمرو ، حليف كعب بن الأشرف ، والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ، وكنانة بن الربيع بن...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
ابْنُ الْقَطَّاعِ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ اللُّغَةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعْدِيُّ الصَّقَلِّيُّ ابْنُ الْقَطَّاعِ ، نَزِيلُ مِصْرَ ، وَمُصَنِّفُ كِتَابِ " الْأَفْعَالِ ، وَمَا أَغْزَرَ فَوَائِدَهُ وَلَهُ كِتَابُ " أَبْنِيَةِ الْأَسْمَاءِ " ، وَلَهُ مُؤَلَّفٌ فِي الْعَرُوضِ ، وَكِتَابٌ فِي أَخْبَارِ الشُّعَرَاءِ . أَخَذَ بِصَقَلِّيَةَ عَنِ ابْنِ الْبَرِّ اللُّغَوِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَأَحَكَمَ النَّحْوَ ، وَتَحَوَّلَ مِنْ صَقَلِّيَةَ ، ثُمَّ اسْتَوْلَتِ النَّصَارَى عَلَيْهَا بَعْدَ السِّتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَاحْتَفَلَ الْمِصْرِيُّونَ لِقُدُومِهِ وَصُدُورِهِ ، وَسَمِعُوا مِنْهُ صِحَاحَ الْجَوْهَرِيِّ ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُتْقِنِ لِلرِّوَايَةِ وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ وَفَضَائِلُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنِ اثْنَتَيْنِ ... المزيد
الْبَرْزَبِينِيُّ شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُطُورَا الْعُكْبَرِيُّ ، الْحَنْبَلِيُّ ، تِلْمِيذُ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى . وَكَانَ صَاحِبَ فُنُونٍ ، يَدْرِي الْأُصُولَ وَالْحَدِيثَ وَالْقُرْآنَ ، تَفَقَّهُ بِهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، وَصَنَّفَ فِي الْمَذْهَبِ وَمَا دَرَسَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا وَتَمَيَّزَ . تَفَقَّهَ بِهِ أَبُو حَازِمِ بْنُ الْفَرَّاءِ ، وَأَجَازَ لِغَانِمِ بْنِ خَلَفٍ ، وَأَبِي نَصْرٍ الْغَازِيِّ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ . ... المزيد
أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، عِمْرَانُ بْنُ مِلْحَانَ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْمُخَضْرَمِينَ ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ ، وَأَسْلَمَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَلَمْ يَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . أَوْرَدَهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ " الِاسْتِيعَابِ " . وَقِيلَ : إِنَّهُ رَأَى أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ . حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -وَتَلَقَّنَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَكَانَ خَيِّرًا تَلَّاءً لِكِتَابِ اللَّهِ . قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ وَغَيْرُهُ . وَحَد ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ ( ع ) ابْنُ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيُّ ، أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَذْكُورِ يُكَنَّى أَبَا بَحْرٍ ، وَقِيلَ : أَبَا حَاتِمٍ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَعَلِيًّا . وَعَنْهُ ابْنُ سِيرِينَ ، وَأَبُو بِشْرٍ وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَآخَرُونَ . وُلِدَ زَمَنَ عُمَرَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، مُقْرِئًا ، عَالِمًا . قَالَ شُعْبَةُ : كَانَ أَقْرَأَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ . وَقِيلَ : كَانَ يَقُولُ : أَنَا أَنْعَمُ النَّاسِ ، أَنَا أَبُو أَرْبَعِينَ ، وَعَمُّ أَرْبَعِينَ ، وَخَالُ أَرْبَعِينَ ، وَعَمِّي زِيَادٌ الْأَمِيرُ ، وَكُنْتُ أَوَّلَ مَوْلُودٍ بِالْبَصْرَةِ . كَانَ جَوَادًا ، مُمَدَّحًا ، أَعْطَى إِنْسَانًا تِسْعَمِائَةِ جَامُوسَةٍ ، وَقِيلَ : ذَاكَ أَخُوهُ . قَالَ الْمَدَائِنِيُّ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّ وَتِسْعِينَ . ... المزيد
الْمُحِبُّ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ مُفِيدُ الطَّلَبَةِ مُحِبُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . رَوَى عَنِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ حُضُورًا ، وَعَنِ ابْنِ الْبُنِّ ، وَابْنِ صَصْرَى ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ . وَارْتَحَلَ فَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ الْقُبَّيْطِيِّ ، وَابْنِ أَبِي الْفِخَارِ ، وَابْنِ الْخَازِنِ ، وَالْكَاشْغَرِيِّ ، وَبَالَغَ ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ سَنَوَاتٍ فِي الطَّلَبِ . رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَابْنُ الْخَبَّازِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النُّمَيْرِيِّ ، وَابْنُهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ ، وَآخَرُونَ ، وَعَاشَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ الرُّومِيِّ صَدُوقٌ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ . وَعَنْهُ : أَبُو سَلَمَةَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَالْقَوَارِيرِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . مَاتَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَبَقِيَ مُحَمَّدُ بْنُ الرُّومِيِّ إِلَى قُرْبِ سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد