شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
مطلب : في فضائل الاستغفار وكثرة بركاته . ( تتمة ) : مما يتأكد عليك من الأذكار الإكثار من الاستغفار فإن فضائله كثيرة ، وبركاته غزيرة ، وقد أمر الله به في كتابه في قوله تعالى : { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وأثنى على قوم بقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وقرن - تعالى - الاستغفار ببقاء الرسول في قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله...
الْبَلَدِيُّ الْمُحَدِّثُ ، الرَّحَّالُ ، الصَّادِقُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . سَمِعَ : أَبَا الْيَمَانِ ، وَآدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَأَبَا صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَالنَّجَّادُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَخْرَمٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : أَحَادِيثُهُ مُسْتَقِيمَةٌ ، سِوَى حَدِيثِ " الْغَارِ " فَنَالُوا مِنْهُ . قَالَ الْخَطِيبُ : هُوَ ثِقَةٌ ، ثَبْتٌ عِنْدَنَا . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعَيْنَ . ... المزيد
عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ ( ع ) ابْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسٍ ، أَبُو أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ هَارُونُ الْحَمَّالُ : شَهِدَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بَدْرًا وَأُحُدًا . قُلْتُ : بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَرِيَّةً وَحْدَهُ وَبَعَثَهُ رَسُولًا إِلَى النَّجَاشِيِّ وَغَزَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى أَحَادِيثَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنَاهُ ، جَعْفَرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَابْنُ أَخِيهِ الزِّبْرِقَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . الزُّهْرِيُّ : عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَكَلَ مِنْ كَتِفٍ يَحْتَزُّ مِنْهَا ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : أَسْلَمَ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ الْعَلَوِيُّ ، الَّذِي خَرَجَ بِالْبَصْرَةِ زَمَنَ خُرُوجِ أَخِيهِ بِالْمَدِينَةِ . قَالَ مُطَهِّرُ بْنُ الْحَارِثِ : أَقْبَلْنَا مَعَ إِبْرَاهِيمَ مِنْ مَكَّةَ نُرِيدُ الْبَصْرَةَ وَنَحْنُ عَشَرَةٌ ، فَنَزَلْنَا عَلَى يَحْيَى بْنِ زِيَادٍ . وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : اضْطَرَّنِي الطَّلَبُ بِالْمُوصِلِ حَتَّى جَلَسْتُ عَلَى مَوَائِدِ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَكَانَ قَدْ قَدِمَهَا يَطْلُبُنِي فَتَحَيَّرْتُ وَلَفِظَتْنِي الْأَرْضُ ، وَضَاقَتْ عَلَيَّ . وَوَضَعَ عَلَيَّ الْأَرْصَادَ ، وَدَعَا يَوْمًا النَّاسَ إِلَى غَدَائِهِ فَدَخَلْتُ وَأَكَلْتُ . وَجَرَتْ لِهَذَا أَلْوَانٌ فِي اخْتِفَائِهِ ، وَرُبَّمَا يَظْفَرُ بِهِ بَعْضُ الْأَعْوَانِ ، فَيُطْلِقُهُ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ ظُلْمِ عَدُوِّهِ . ثُمَّ اخْتَفَى بِالْبَصْرَةِ وَهُوَ يَدْعُو إِلَى ... المزيد
ابْنُ سُكَّرَةَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فِيرَهْ بْنِ حَيُّونَ بْنِ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ السَّرَقُسْطِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونَ الْقَرَوِيِّ ، وَحَجَّ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ ، وَدَخَلَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَهُوَ مَمْنُوعٌ مِنَ التَّحْدِيثِ كَمَا مَرَّ . وَسَمِعَ بِالْبَصْرَةِ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَغَبَةَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّادَانِيِّ ، وَبِالْأَنْبَارِ مِنْ خَطِيبِهَا أَبِي الْحَسَنِ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ قُرَيْشٍ ، وَعَاصِمٍ الْأَدِيبِ ، وَمَالِكٍ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَبِوَاسِطَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أُحْمُولَةَ ، وَحَمَلَ " التَّعْلِيقَةَ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّ ... المزيد
ابْنُ الْحَاجِبِ الْمُحَدِّثُ الْبَارِعُ مُفِيدُ الطَّلَبَةِ عِزُّ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْأَمِينِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ الْحَاجِبِ الْجُنْدِيُّ صَاحِبُ " الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ " مِنْ أَذْكِيَاءِ الطَّلَبَةِ وَأَشَدِّهِمْ عِنَايَةً . سَمِعَ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ طَاوُسٍ ، وَمُوسَى بْنَ عَبْدِ الْقَادِرِ ، وَالْمُوَفَّقَ ، وَالْفَتْحَ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَصَنَّفَ وَلَمْ يَبْلُغِ الْأَرْبَعِينَ . سَمِعَ مِنْهُ أَبُو حَامِدٍ ابْنُ الصَّابُونِيِّ وَجَمَاعَةٌ . قَرَأْتُ بِخَطِّ الْحَافِظِ الضِّيَاءِ : وَفِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ تُوُفِّيَ صَاحِبُنَا الشَّابُّ الْحَافِظُ ابْنُ الْحَاجِبِ . قَالَ : وَكَانَ دَيِّنًا خَيِّرًا ثَبَتًا مُتَيَقِّظًا . ... المزيد
الْمَنِينِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، خَطِيبُ مَنِينَ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْمَنِينِيُّ ، الْأَسْوَدُ . عَاشَ بِضْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي الْعَقِبِ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ آدَمَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْوَلِيدِ الدَّرْبَنْدِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الدَّرْبَنْدِيُّ : لَمْ يَكُنْ فِي جَمِيعِ الشَّامِ مَنْ يُكَنَّى بِأَبِي بَكْرٍ غَيْرُهُ ، وَكَانَ ثِقَةً . قُلْتُ : وَكَذَا لَمْ يَكُنْ يُوجَدُ بِمِصْرَ مُنْذُ تَمَلَّكَ بَنُو عُبَيْدٍ أَحَدٌ يُكَنَّى بِأَبِي بَكْرٍ ، وَكَانَتِ الدُّنْيَا تَغْلِي ... المزيد